أخبار

وفد تونسي يتوجه إلى سوريا لبحث ملف "الجهاديين"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: يتوجه وفد شعبي تونسي إلى سوريا في محاولة للتوسط لإعادة الشباب التونسي الذي سافر إلى سوريا بهدف الجهاد ووقع سجنه من قبل النظام السوري.

وتقول منظمات غير حكومية ووسائل إعلام تونسية إن "المئات" من التونسيين الذين سافروا إلى سوريا لقتال القوات النظامية يقبعون في السجون السورية.

ويتكون الوفد الشعبي من إعلاميين وعائلات مساجين وممثل عن نقابة المحامين وممثل عن الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الإغاثة للتونسيين في الخارج وشيخين من جامع الزيتونة.

وفقا لوسائل إعلام محلية فإن المشاركين في المبادرة عبروا عن أملهم في العودة بالشباب الذي سافر إلى سوريا بهدف الجهاد ووقع سجنه من قبل النظام السوري.

وأعلن وزير الخارجية التونسي عثمان جرندي في وقت سابق الشهر الماضي أن بلاده التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ عامين "ستتواصل بطريقة أو بأخرى" مع السلطات السورية لبحث ملف التونسيين المسجونين في سوريا.

وأشار الجرندي إلى أن المجتمع المدني التونسي يمكن أن يقوم بدور في هذا المجال.

ودعا عثمان جرندي التونسيين العالقين في سوريا والراغبين في العودة إلى بلادهم، إلى التوجه إلى سفارة تونس في بيروت للحصول على جوازات سفر جديدة.

وقدر الوزير عدد أفراد الجالية التونسية في سوريا بحوالي 1500 فيما تقول منظمات غير حكومية إنهم 4000.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى السعودية
محمد حرب -

يجب أن تحضّر الحكومة التونسية لهؤلاء وجبات من القلوب والأكباد حتى يشفى غليلهم.. ويجب على الحكومة التونسية قبل هذا وذاك التعويض على الخسائر التي تعرض لها بلدنا بسبب هؤلاء المجرمين القتلة ، ويجب على الحكومة السورية أن تحقق مع كل منهم ومن ارتكب جريمته عليه أن يدفع الثمن عن طريق القضاء، ونحن كنا طوال حياتنا ضد غوانتانامو، لأننا كنا دوماً ضد غزو أمريكا وأوروبا لأي بلد في العالم وكنا نرى في مقارعة المسلمين لها نضالاً فعلياً ، أما في سوريا فإن المرتزقة القادمين باسم الدين هم بمثابة غزاة ودخلاء ومخربين وإرهابيين وقتلة ، ولذلك علينا محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بهم، وعدم الإفراج عنهم بسهولة حتى لا يعودوا لارتكاب الجرائم في بلدهم الأم أو في بلدان أخرى ، وكان من الواجب على بان كي مون وغيره أن يأتوا إلى سوريا ويستمعوا إلى التحقيقات مع هؤلاء بدلاً من أن يكيلوا الاتهام تلو الآخر ضد الحكومة السورية وضد هذا الطرف أو ذاك .. حيا الله تونس البلد العربي الأبي، وحيا الشعب التونسي المخلص، وليسقط كل من قتل جندياً سورياً أو مقاتلاً وطنياً بذريعة النضال أو الجهاد في سبيل الله ..

إلى السعودية
محمد حرب -

يجب أن تحضّر الحكومة التونسية لهؤلاء وجبات من القلوب والأكباد حتى يشفى غليلهم.. ويجب على الحكومة التونسية قبل هذا وذاك التعويض على الخسائر التي تعرض لها بلدنا بسبب هؤلاء المجرمين القتلة ، ويجب على الحكومة السورية أن تحقق مع كل منهم ومن ارتكب جريمته عليه أن يدفع الثمن عن طريق القضاء، ونحن كنا طوال حياتنا ضد غوانتانامو، لأننا كنا دوماً ضد غزو أمريكا وأوروبا لأي بلد في العالم وكنا نرى في مقارعة المسلمين لها نضالاً فعلياً ، أما في سوريا فإن المرتزقة القادمين باسم الدين هم بمثابة غزاة ودخلاء ومخربين وإرهابيين وقتلة ، ولذلك علينا محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بهم، وعدم الإفراج عنهم بسهولة حتى لا يعودوا لارتكاب الجرائم في بلدهم الأم أو في بلدان أخرى ، وكان من الواجب على بان كي مون وغيره أن يأتوا إلى سوريا ويستمعوا إلى التحقيقات مع هؤلاء بدلاً من أن يكيلوا الاتهام تلو الآخر ضد الحكومة السورية وضد هذا الطرف أو ذاك .. حيا الله تونس البلد العربي الأبي، وحيا الشعب التونسي المخلص، وليسقط كل من قتل جندياً سورياً أو مقاتلاً وطنياً بذريعة النضال أو الجهاد في سبيل الله ..

تسطيح القضايا سلبي
علي عمار -

ىيقول الله تعال( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 9 ) ) وفي سورية تقتتل طائفتان نظام الاسد طائفة والمعارضة طائفة ثانية فهل من العدل ان ياتي الدعم من لبنان والعراق وايران للطائفة المعتدية وان يبقى المعتدى عليهم دون مناصر ؟ اين الجامعة العربية ؟ اين المؤتمر الاسلامي ؟ هب ان هذا الوفد عاد بهؤلاء التونسيين الذين الله اعلم بدوافعهم ونواياهم عند السفر الى سورية هب ان الوفد نجح في العودة بهم هل معنى ذلك ان الاشكال قد حل ؟ ام ان الوفد يفكر بمنطق (لايهمنا ما يجري خارج تونس : سورية لبنان فلسطين الصحراء الغربية افغانستان الشيشان الخ....؟)

تسطيح القضايا سلبي
علي عمار -

ىيقول الله تعال( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 9 ) ) وفي سورية تقتتل طائفتان نظام الاسد طائفة والمعارضة طائفة ثانية فهل من العدل ان ياتي الدعم من لبنان والعراق وايران للطائفة المعتدية وان يبقى المعتدى عليهم دون مناصر ؟ اين الجامعة العربية ؟ اين المؤتمر الاسلامي ؟ هب ان هذا الوفد عاد بهؤلاء التونسيين الذين الله اعلم بدوافعهم ونواياهم عند السفر الى سورية هب ان الوفد نجح في العودة بهم هل معنى ذلك ان الاشكال قد حل ؟ ام ان الوفد يفكر بمنطق (لايهمنا ما يجري خارج تونس : سورية لبنان فلسطين الصحراء الغربية افغانستان الشيشان الخ....؟)