شقيقة إحدى ضحايا النظام الإيراني تهاجم أوباما وتطالبه بالتدخل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توجهت شقيقة أكبر محمدي إلى أوباما باللوم لكونه تخلى عن إيران ولم يساند شعبها، آملة أن تساهم قضية تعذيب وسجن أخيها في إيقاظ ضمير الأميركيين، ومؤكدة أن الشعب الإيراني يحب نظيره الأميركي وأنه حزن لتخلي الولايات المتحدة عن دعمه إثر الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 2009.
بالتزامن مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في إيران، والتي يتوقع أن ترافقها زوبعة كبرى على الصعيدين الداخلي والخارجي نظرًا إلى طبيعة الأوضاع الخاصة هناك، أجرت وكالة وورلد نيت دايلي الإخبارية الأميركية مقابلة مع نسرين محمدي، شقيقة المواطن الإيراني أكبر محمدي، الذي سبق أن اعتقلته السلطات الإيرانية لمدة 7 أعوام، ثم عذبته حتى الموت.
وكشفت محمدي خلال هذه المقابلة عن أمور عدة، منها أن الشعب الإيراني يحبّ نظيره الأميركي، وأنهم حزنوا لتخلي إدارة أوباما عن مساعدتهم أثناء التظاهرات التي اندلعت في البلاد لدى إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2009 بعد مدة قصيرة من وصول أوباما إلى البيت الأبيض.
تطرقت الوكالة خلال مقابلتها مع نسرين إلى الدعوى القضائية المنظورة حاليًا أمام القضاء ضد السلطات الإيرانية، التي اعتقلت شقيقها لمدة 7 أعوام، ثم عذبته حتى الموت.
أميركا أهملتنا
وفي المقابلة، نوّهت نسرين بالطريقة التي لم يحظَ بها دعم المواطنين الإيرانيين أي اهتمام من جانب إدارة الرئيس أوباما. وأفادت الوكالة بأن تلك القضية، التي تدَّعي فيها نسرين على إيران ونجاد، تطالب بالحصول على تعويض قيمته 387 مليون دولار.
وهو المطلب الذي تقدم به المحامي لاري كلايمان، من منظمة فريدوم ووتش، نيابةً عن أفراد عائلة محمدي. وقال كلايمان في مذكرة له بهذا الخصوص: "إيران دولة راعية للإرهاب تقوم بشنّ أعمال إرهابية ضد مواطنيها وكذلك ضد الولايات المتحدة".
وأوضح كلايمان: "أن الحبس المنهجي، التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء لهي أمور تستوجب تعويضها بأقصى عقوبة مالية ممكنة. وفي تلك الحالة، أرى أن مبلغًا قدره 300 مليون دولار مبلغ مناسب.. فهو كافٍ لمعاقبة المتهمين، الذين يواصلون حبس وتعذيب وقتل مواطنيهم وغيرهم ممن يعارضون نظام حكمهم حتى اليوم".
تعويضات عن آلام شتى
أضاف كلايمان مبالغ مالية أخرى إلى هذا المبلغ، منها 45 مليون دولار عن الأضرار الاقتصادية، 27 مليون دولار عن المعاناة والألم و15 مليون دولار عن الألم النفسي، لتصل بذلك القيمة المطلوب التعويض بها إلى 387 مليون دولار أميركي.
واتهمت الدعوى القضائية المرفوعة من جانب كلايمان نيابةً عن عائلة محمدي كلاً من الرئيس أحمدي نجاد، المرشد الأعلى، الحرس الثوري والجمهورية الإسلامية ككل، بتورّطهم جميعًا في تعذيب أكبر محمدي تعذيبًا شديدًا إلى أن فارق الحياة في الأخير.
أكمل كلايمان حديثه قائلًا: "آمل أن تعمل تلك القضية على إيقاظ الأميركيين وغيرهم، وأن تنبههم إلى الطريقة التي تتعامل بها إيران مع العالم المتحضر، لكي يطالبوا حكومتنا بأن تقوم في الأخير بدعم حركة الحرية الإيرانية بالتخلي عن سياسة الاسترضاء التي تنتهجها الإدارة الأميركية ودعم إسرائيل والتخلص من هؤلاء الملاليين النازيين الجدد وعملائهم، كما اضطرت أن تفعل البلاد من قبل مع أدولف هتلر".
أوباما مع الملاليين!
أما نسرين فأضافت: "لم يكن أكبر مجرد ناشط سياسي أو ناشط مهتم بالحريات. وأنا أفتقده اليوم. حيث كُنت قريبة منه للغاية. وما تسعى إليه السلطات الإيرانية الآن هو أن تخفي تلك الفظاعات التي تقوم بارتكابها. وأنا فخورة به، فقد وهب حياته للوطن، وضحّى من أجل الحريات وحقوق الإنسان. وقد قُتِل بموجب التعذيب".
وكشفت نسرين كذلك عن أن القضية ستكشف للعالم عن الإرهابيين الموجودين داخل النظام الإسلامي. وتساءلت "أوجّه حديثي إلى الرئيس أوباما: هل أنت معنا أم مع الملاليين؟، نعم.. أنا أعتقد أنه مع الملاليين. فنحن كنا نتوقع مساندته للشعب الإيراني".
التعليقات
جورج وبس
أخمد شاهين -أمريكا بدها رئيس مثل جورج بوش ألأبن....لآنه فعلا يربي ألعالم,,,,,,أمثال صدام ةألأسد ونجاد وألقذافي........... جورج للأبد وليس ألبطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جورج وبس
أخمد شاهين -أمريكا بدها رئيس مثل جورج بوش ألأبن....لآنه فعلا يربي ألعالم,,,,,,أمثال صدام ةألأسد ونجاد وألقذافي........... جورج للأبد وليس ألبطة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين؟
متابع -امريكا ليس لديها شغل او عمل وتصرف نقودها وتقتل ابنائها فقط لتغيير الرؤوساء وبعدها تلعنوها وتقتلون جنودها مثل ما حصل في العراق وافغانستان , او بقتل دبلماسييها مثلما حدث في ليبيا؟ خليكم مع رؤوسائكم تعاملوا معهم بمعرفتكم لان امريكا مثل السمك مأكول مذموم. وهي لن تكرر الاخطاء مرة ثانية .
القتل بموجب التعذيب
متابع -امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ. وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:8- 11].وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً. إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم، وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا، وهم بذلك يكونون خلفاء إبليس - الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهَّاها قد ذهبت إلى آدم - فآلى ألا يترك أحداً يستمتع بها بعدما حُرمها، وهذا الغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين ويفسد قلوبهم، فيصبحون واهني العزم، كليلي اليد، وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم يسألونه من فضله، وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم، إذ خزائنه سبحانه ليست حِكراً على أحد، والتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيد المشروع عندما يرى أحدٌ فضل الله ينزلُ بشخصٍ معين.
القتل بموجب التعذيب
متابع -امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ. وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:8- 11].وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً. إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه لأنفسهم قد فاتهم، وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا، وهم بذلك يكونون خلفاء إبليس - الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهَّاها قد ذهبت إلى آدم - فآلى ألا يترك أحداً يستمتع بها بعدما حُرمها، وهذا الغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين ويفسد قلوبهم، فيصبحون واهني العزم، كليلي اليد، وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم يسألونه من فضله، وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم، إذ خزائنه سبحانه ليست حِكراً على أحد، والتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيد المشروع عندما يرى أحدٌ فضل الله ينزلُ بشخصٍ معين.