أخبار

باريس تدين اعمال العنف ضد السكان السود في كيدال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دانت فرنسا "اعمال العنف والاعتقالات خارج اطار القضاء"، التي طاولت السكان السود في كيدال شمال شرق مالي، ودعت كل الاطراف الى ضبط النفس، كما اعلنت وزارة الخارجية الاثنين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "معلومات تحدثت عن توقيفات واعمال عنف في مدينة كيدال ضد اشخاص يتحدرون خصوصًا من مجتمعات السونغي على اساس لون البشرة".

واضاف لاليو في تصريحه ان "فرنسا تدين اعمال العنف هذه والتوقيفات خارج اطار القضاء، وتطلب الافراج عن الاشخاص المعنيين. وتذكر بتمسكها بالتوصل الى حل تفاوضي حول الوضع في كيدال". وتابع لاليو "ندعو كل الاطراف الى ضبط النفس واحترام حقوق الانسان".

واكد سكان في كيدال الاحد لفرانس برس ان عناصر في الحركة الوطنية لتحرير ازواد (المتمردون الطوارق) هاجموا سكانا سودا في هذه المدينة في شمال مالي بهدف "طردهم" الى غاو في الجنوب. ونفت الحركة الوطنية لتحرير ازواد اي "مطاردة ضد السود"، مؤكدة البحث عن عناصر "متسللين" ارسلتهم السلطات المالية. وبحسب الحركة، فان عشرات الاشخاص، وبينهم ضابط مالي، اعتقلوا بيد رجالها في كيدال.

واوضح المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد اغ الطاهر الموجود في واغادوغو لاجراء مباحثات بين مجموعات الطوارق وسلطات بوركينا فاسو الدولة الوسيطة في الازمة المالية حول تنظيم الانتخابات الرئاسية في نهاية تموز/يوليو في مالي، ولا سيما في كيدال "لا نقوم الا بالبحث عن متسللين الى منطقتنا".

واكد فيليب لاليو ان "فرنسا تجدد دعمها لوساطة بقيادة تيبيلي درامي" المستشار الخاص للرئيس ديونكوندا تراوري لشمال مالي "الذي يميل خصوصا الى التوصل الى اتفاق حول تنظيم الانتخابات الرئاسية في مجمل اراضي مالي بما فيها كيدال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف