الحركة الوطنية لتحرير ازواد تحذر الجيش المالي من مهاجمة كيدال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واغادوغو: حذرت الحركة الوطنية لتحرير ازواد للمتمردين الطوارق التي تحتل مدينة كيدال في شمال غرب مالي السلطات المالية من مغبة شن هجوم على هذه المدينة.
وقال محمد دجيري مايغا نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير ازواد الموجود في واغادوغو للمشاركة في مباحثات حول كيدال تحت اشراف بوركينا فاسو، في تصريح لوكالة فرانس برس "في حال هوجمنا سيعني ذلك انتهاء المفاوضات وسنذهب في القتال حتى النهاية".
واضاف ان الجيش المالي "سيتحمل كامل مسؤولية نتائج اعماله" متهما مالي بانها "لا ترغب بالسلام".
واضاف مايغا ان حركته طلبت من رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الوسيط من اجل افريقيا الغربية، ومن المجتمع الدولي "التدخل لاعادة مالي الى جادة الصواب".
واضاف "في حال ارادت مالي تصفية حسابها معنا وعزمت على استعادة كيدال بالقوة، نطلب من القوى المحايدة عدم مساعدتنا وعدم مساعدة مالي والبقاء على الحياد"، في اشارة الى القوات الفرنسية والافريقية المنتشرة في شمال مالي.
وكان المتحدث باسم الجيش المالي اعلن الثلاثاء ان جنوده يتقدمون باتجاه كيدال حيث لا تزال الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومجموعات اخرى من الطوارق ترفض عودة الجيش المالي والادارات الحكومية الرسمية الى مدينة كيدال.