أخبار

السعودية توقف خدمة فايبر بسبب مخالفتها "الانظمة السارية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أعلنت هيئة رسمية سعودية معنية بقطاع الاتصالات انها اوقفت اليوم الاربعاء خدمة الفايبر لان التطبيق بوضعه الحالي "لا يفي بالمتطلبات والانظمة السارية" في المملكة، بحسب بيان على موقعها الالكتروني. واوضح البيان الصادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ان "تطبيق الفايبر بوضعه الحالي لا يفي بالمتطلبات التنظيمية والانظمة السارية في المملكة وقد تم إيقاف التطبيق اعتبارا من اليوم". واضاف ان "الهيئة تؤكد انها ستقوم باتخاذ الإجراء المناسب حيال أي تطبيقات أو خدمات أخرى في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية والأنظمة السارية في المملكة". واوضحت الهيئة انها كانت ابلغت قبل فترة مقدمي الخدمة المرخص لهم بضرورة العمل مع الشركات المطورة لبعض تطبيقات الاتصالات بسرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية، مشيرة الى فايبر وواتساب وسكايب خصوصا . وكانت الهيئة هددت اواخر اذار//مارس باتخاذ "الاجراءات المناسبة" ضد مواقع اتصالات عبر الانترنت بعد معلومات عن رغبة السلطات في مراقبة المحتويات التي يتم تبادلها. كما حذرت من انها ستتخذ "الاجراء المناسب حيال هذه التطبيقات والخدمات في حال عدم الوفاء بتلك المتطلبات"، في اشارة الى احتمال تعطيل المواقع المعنية اذا لم توفر وسائل مراقبة لمحتوياتها. وكان مصدر في "هيئة الاتصالاتوتقنية المعلومات" اكد لفرانس برس في وقت سابق "الطلب من شركات الاتصالات المحلية الاتصال بالجهات المشغلة لهذه التطبيقات لبحث سبل مراقبتها وكيفية تطبيق الانظمة المتبعة امنيا على استخدامها". وطلبت السعودية ودول خليجية اخرى قبل نحو عامين من شركة "ريسيرش ان موشين" الكندية المصنعة لاجهزة البلاك بيري تشغيل الخدمة من خلال خوادم تعمل داخل دولها الامر الذي وافقت عليه الشركة بعد مفاوضات. من جهته، نقل مسؤول في شركة كبيرة للاتصالات عن احد مدراء الشركة الاقليمية المشغلة لبرنامج واتساب قوله خلال اجتماع للتوصل الى حل لمسالة المراقبة ان "هذا مخالف لاتفاقية الخصوصيات الشخصية". وفي الامارات العربية المتحدة المجاورة، تم تعطيل معظم تطبيقات خدمة سكايب من قبل السلطات المعنية في البلاد وذلك على ما يبدو بغرض حماية المصالح التجارية لمزودي خدمات الاتصالات المحليين "اتصالات" و "دو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف