وزراء الخارجية العرب يدعون إلى حل سوري سياسي وحكومة انتقالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع غير عادي عقدوه مساء الاربعاء في القاهرة الى حل سياسي للنزاع في سوريا والى تشكيل حكومة انتقالية لسلطة تنفيذية كاملة.
وطالب الوزراء في قرارهم "جميع الاطراف بالوقف الفوري والشامل لكل أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من اي جهة كانت وايا كان مصدرها".
وشدد الوزراء على "ادانتهم بشدة كل أشكال التدخل الخارجي خاصة تدخل حزب الله وفقا لما ورد على لسان امينه العام الذي جعل من الاراضي السورية ساحة للعنف والاقتتال". واحتج لبنان على هذه الفقرة، وسجل انه "ينأى بنفسه" عن القرار.
ودعا وزراء الخارجية العرب الى "تضافر كل الجهود لحمل كل الأطراف المتصارعة على تغليب لغة العقل والحوار والتفاوض لايجاد حل سياسي بين السوريين باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة لانقاذ سوريا". ورحّبوا "بالمساعي الدولية المبذولة لعقد المؤتمر الدولي جنيف 2 وحثّ كل الاطراف السورية على الاستجابة لتلك الجهود".
واكد الوزراء ضرورة "تشكيل حكومة انتقالية لفترة زمنية محددة متفق عليها تمهيدا لضمان الانتقال السلمي للسلطة"، على ان تتمتع هذه الحكومة "بسلطة تنفيذية كاملة بما في ذلك سلطة على القوات المسلحة والاجهزة الامنية".
وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في الجلسة لافتتاحية العلنية للاجتماع ان مؤتمر جنيف 2 الذي تسعى القوى الدولية إلى عقده في الشهر المقبل "فرصة لا يجوز تبديدها"، مضيفًا ان "كل يوم يمر له ثمن غال من الدماء والدمار".
واعلن العربي ان الرئيس السابق لائتلاف المعارضة السورية معاذ الخطيب ارسل إليه رسالة، تم عرضها على الوزراء العرب من دون ان يكشف فحواها. واوضح العربي ان معاذ الخطيب اوفد هيثم المالح، احد قادة المعارضة، ليتحدث الى الوزراء العرب، ودعاه الى القاء كلمته في جلسة مغلقة.
يأتي اجتماع الوزراء العرب بعد بضع ساعات من اجتماع دولي حول سوريا عقد في جنيف بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة. واعلن دبلوماسي روسي عقب اجتماع جنيف ان مؤتمر السلام حول سوريا، الذي اطلق عليه اسم "جنيف 2"، لن يعقد في حزيران/يونيو نظرًا إلى عدم التوافق حول لائحة المشاركين فيه.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن غينادي غاتيلوف مساعد وزير الخارجية الروسي قوله "اتفقنا على عقد اجتماع اخر مثل هذا سنحاول خلاله تقريب مواقفنا نهائيًا، وسيكون ذلك على الارجح في نهاية حزيران/يونيو". واضاف غاتيلوف في ختام هذا الاجتماع التحضيري الثلاثي ان "المسألة الاصعب تتمحور حول الذين سيشاركون في المؤتمر. فالمعارضة السورية، خلافا للحكومة السورية، لم تتفق على من سيشارك في الوفد" الى المؤتمر.
التعليقات
قبل وبعد القصير
عراقي يكره البعثية -سوريا قبل القصير هي ليست نفسها قبل القصير ...الاسد امتلك كل الاوراق واي اتفاق سيكون بشروطه هو لا شروط غيره
قبل وبعد القصير
عراقي يكره البعثية -سوريا قبل القصير هي ليست نفسها قبل القصير ...الاسد امتلك كل الاوراق واي اتفاق سيكون بشروطه هو لا شروط غيره
النداء الحار لقادة العرب
Stricken people -أوردت احدى الصحف تحليلاً للوضع السوري المتردي يواصل الأسد جرائمه، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعب آمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل من حكومة تجاه شعبها، والتي شملت قصف المدنيين في المدن الآهلة بالسكان بالطيران الحربي والصواريخ والمدافع الثقيلة وذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية،لذلك لابد من حل عربي يستقطب قوى صديقة بهدف حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، بالإضافة إلى دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتعاون معهم للدفاع عن المدنيين السوريين في المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوامر تقضي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، لأن واقع الأمر أن النظام السوري يتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من روسيا وإيران، كما تشارك قوات من حزب الله وأخرى من العراق في قتل الشعب السوري، وبالتالي فإن الحرب النظامية بالأسلحة الثقيلة والطائرات قائمة اليوم ولكنها من قبل طرف واحد لأنه لامجال لقياس إمكاناته العسكرية الحربية بأسلحة خفيفة يدل على ذلك أن النظام السوري مستمر بدكه للمدن والأرياف صباح مساء مستخدماً جميع مدخرات شعبه للأسلحة التي اشتراها من مال شعبه على مدى خمسين عاماً ضد شعبه الذي يتلقى الإبادة المنظمة من قتل وتدمير وانتهاكات ممنهجة وسياسة الأرض المحروقة وهاهي مجازر الإبادة يشهدها العالم كله، وموقف الدول العربية يناديها رب السماء والأرض بقوله تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) سورة الحجرات فبعد هذا القتل المستمر هناك عذر لمن عنده بقية نخوة ودين وإنسانية وضمير أن يقف متفرجاً دون أن يهب بضمير حي ليتصدى أمام العالم لإيقاف هذه الحرب الهمجية البربرية ضد شعب القتل والتدمير فيه مستمر ،و يأبى الله والإنسانية وجميع الشرائع والقوانين الدولية هذا الاستهتار بكل القيم والقوانين فقد تجاوز ظلم هذا