أخبار

أول خطوة في مسيرة التضييق الخليجية على الإرهاب

البحرين تحصر مصالح حزب الله فيها تمهيدًا لإجراءات قانونية ضدها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ضوء التطورات العامة في المنطقة خطت البحرين الخطوة الأولى نحو التضييق على المنظمات التي تعتبرها إرهابية، فأمرت البحرين بحصر مصالح حزب الله والمنتمين إليه ومناصريه فيها، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات قضائية ضدهم.

بيروت: بدأت دول الخليج العربي تنفيذ تهديداتها بوضع حزب الله على لائحة الارهاب، وكان أول الغيث اتخاذ البحرين الاجراءات التنفيذية لقرار دول مجلس التعاون باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مصالح حزب الله في الخليج.

فقد أصدر وزير الداخلية البحريني قرارا بـ "حصر مصالح" حزب الله اللبناني وذلك لأخذ الاجراءات بحق هذه المصالح. وقالت وكالة انباء البحرين في بيان الاربعاء ان "وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أصدر أوامره الى الاجهزة الامنية بإجراء التحريات وجمع المعلومات لحصر مصالح حزب الله في مملكة البحرين، وذلك تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حيالها".

ووفقا للبيان فإن عملية الحصر تشمل "الاستثمارات والاعمال التجارية والاقتصادية والانشطة التي تأخذ غطاء الاعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية والأشخاص الذين ينتمون اليه".

وأشار وزير الداخلية إلى أنّ "ذلك يأتي في إطار الاجراءات التي تتخذها مملكة البحرين من أجل إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الارهابية، كما يأتي مواكبا مع ما أعلنته دول مجلس التعاون من اعتبار حزب الله منظمة إرهابية والنظر في اتخاذ اجراءات ضد مصالحه في اراضيها".

وأصدر وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني خالد بن علي آل خليفة في 27 آيار/مايو 2013، قرارا "يحظر على الجمعيات السياسية الاتصال بأي شكل من الأشكال بمنظمة حزب الله اللبناني باعتبارها منظمة إرهابية".

واكد الوزير على حسابه في موقع تويتر ان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله "ارهابي اعلن الحرب على بلده". واضاف انه يجب "وقفه وانقاذ لبنان من براثنه"، مؤكدا ان ذلك "واجب وطني وديني علينا جميعا". وفي نيسان (ابريل)، قرر مجلس الوزراء إدراج حزب الله في لائحة "المنظمات الارهابية" بناء على توصية المجلس الوطني.

لا ندربهم!

وتتهم السلطات البحرينية حزب الله بدعم الاحتجاجات في المملكة منذ العام 2011. وكان الشيخ خالد بن حمد آل خليفة اتهم الحزب بلعب دور واضح في ما يحصل في البحرين، وبتدريب بحرينيين في لبنان شاركوا في الاحتجاجات، خصوصًا أن معظم المحتجين البحرينيين من الشيعة.

إلا أن حزب الله نفى ذلك جملة وتفصيلًا، في بيان أصدره في بداية نيسان (أبريل) الماضي، وقال فيه: "عبرنا عن موقفنا السياسي مما جرى ويجري في البحرين، عبر خطابات الأمين العام، وسمعنا ردودًا كثيرة واتهامات كثيرة، وفضلنا عدم الدخول في سجال إعلامي أو سياسي مع المسؤولين البحرينيين، لذلك لم نعلق على الاتهامات التي ذكروها ولا الأحكام التي أصدروها بحق حزب الله، واعتبرنا أن ذلك كله هو الثمن الطبيعي لقولنا الحق الذي كان يجب أن يقال".

وأضاف أن البحرينيين لم يطلبوا من حزب الله تدريبًا عسكريا أو أمنيًا، والحزب لم يقم بأي أعمال تدريب من هذا النوع لأي أحد في البحرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف