استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتيغوا: اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء في ختام لقاء مع نظيره الفنزويلي الياس خوا على هامش الجمعية العامة لمنظمة الدول الاميركية في غواتيمالا، ان الولايات المتحدة وفنزويلا ستستأنفان الحوار "على مستوى عال جدا".
وقال كيري في مؤتمر صحافي في نهاية الاجتماع الذي دام حوالى اربعين دقيقة "شعرت انه لقاء ايجابي جدا جدا". ومنذ سنوات، تقيم الولايات المتحدة وفنزويلا علاقات دبلوماسية متوترة، ولا يتمثل اي من البلدين في البلد الاخر بسفير منذ 2010، لكن لكل منهما قائم بالاعمال. واضاف كيري "لقد اتفقنا على بدء حوار دائم في محاولة لوضع اجندة" ولنظهر لاميركا اللاتينية ان الولايات المتحدة وفنزويلا في صدد تسوية خلافاتهما. وقال ايضا "نريد ان نجد لبلدينا طريقة للمضي قدما واقامة علاقة اكثر ايجابية". وشكر الوزير الاميركي الرئيس الفنزويلي الجديد نيكولاس مادورو والوزير خوا لاتخاذهما المبادرة بطلب عقد هذا الاجتماع. ويشكل هذا الاجتماع اول لقاء على هذا المستوى منذ وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي كان من اشد المنتقدين للولايات المتحدة، في الوقت الذي يصدر اليها 900 الف برميل من النفط يوميا. واعربت واشنطن مرارا في الاشهر الاخيرة عن الامل في اقامة علاقة "ايجابية" مع فنزويلا واكدت انها لا تنوي فرض عقوبات ضد كراكاس بعد انتخاب مادورو المثير للجدل في 14 نيسان/ابريل. وكانت حكومات هوغو تشافيز (1999-2012) والرئيس الجديد تندد باستمرار بمحاولات زعزعة استقرار فنزويلا من جانب معارضة تستفيد من دعم الولايات المتحدة. وفي السابع من نيسان/ابريل، اتهم نيكولاس مادور الذي كان انذاك رئيسا بالوكالة، سفيرين اميركيين سابقين بحبك مؤامرة لاغتياله قبل الانتخابات الرئاسية في 14 نيسان/ابريل. وقبل شهر من ذلك، تم طرد ملحقين عسكريين اميركيين من فنزويلا واتهما بانهما ارادا التآمر ضد الحكومة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف