واشنطن تدين هجوم القوات السورية وحزب الله على القصير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
شهادة خبراء أمريكيين
Sindi Times -تقرير صحفي للصندي تايمز البريطانية يقول : الأميركيون يريدون استمرار الثورة بسبب منعهم وصول السلاح اللازم لاسقاط النظام، ومن شواهد ذلك قيام عناصر السي اي ايه CIA بإيقاف دخول شحنات أسلحة ثقيلة للجيش السوري الحر التي تشمل مضادات للدبابات والطائرات ،وتمكن محرر التقرير الأمريكي من معرفة سبب المنع بحجة انها قد تستعمل ضد إسرائيل، وأضاف التقرير بأنهم لم يسمحوا إلا بمرور أسلحة كلاشينكوف ايه كي -47 وآر بي جي ،وهذه الأسلحة يتم شراؤها في السوق السوداء أو تأتي من دول متعاطفة مع الثورة ،وأضاف التقرير بأن اسرائيل غير متحمسة لسقوط نظام بشار الأسد لأن نظام الأسد قدم خدمات جليلة لإسرائيل بالحفاظ على أمن وهدوء جبهة الجولان لأربعة عقود،ولذلك واشنطن تأخذ بعين الاعتبار الحساسيات الإسرائيلية ، وانتهى التقرير بسؤالين : السؤال الأول : من يمكنه أن يتخيل أن العراق وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والصين تقف كلها متحدة في إبقاء نظام دمشق البائس على قيد الحياة؟ والسؤال الثاني :أين المزعومين بأنهم أصدقاء الشعب السوري ومن سينقذ المقيمين في بيوتهم من الأطفال والنساء والشيوخ الذين تدمر عليهم بيوتهم فوق رؤوسهم بصواريخ سكود وراجمات صواريخ وقذائف هاون وأسلحة ممنوعة دولياً قنابل عنقودية وبرميلية وحتى كيميائية روسية وكذلك وسائل القتل المدعومة إيرانيا ولبنانياً وعراقياً؟
شهادة خبراء أمريكيين
Sindi Times -تقرير صحفي للصندي تايمز البريطانية يقول : الأميركيون يريدون استمرار الثورة بسبب منعهم وصول السلاح اللازم لاسقاط النظام، ومن شواهد ذلك قيام عناصر السي اي ايه CIA بإيقاف دخول شحنات أسلحة ثقيلة للجيش السوري الحر التي تشمل مضادات للدبابات والطائرات ،وتمكن محرر التقرير الأمريكي من معرفة سبب المنع بحجة انها قد تستعمل ضد إسرائيل، وأضاف التقرير بأنهم لم يسمحوا إلا بمرور أسلحة كلاشينكوف ايه كي -47 وآر بي جي ،وهذه الأسلحة يتم شراؤها في السوق السوداء أو تأتي من دول متعاطفة مع الثورة ،وأضاف التقرير بأن اسرائيل غير متحمسة لسقوط نظام بشار الأسد لأن نظام الأسد قدم خدمات جليلة لإسرائيل بالحفاظ على أمن وهدوء جبهة الجولان لأربعة عقود،ولذلك واشنطن تأخذ بعين الاعتبار الحساسيات الإسرائيلية ، وانتهى التقرير بسؤالين : السؤال الأول : من يمكنه أن يتخيل أن العراق وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وروسيا والصين تقف كلها متحدة في إبقاء نظام دمشق البائس على قيد الحياة؟ والسؤال الثاني :أين المزعومين بأنهم أصدقاء الشعب السوري ومن سينقذ المقيمين في بيوتهم من الأطفال والنساء والشيوخ الذين تدمر عليهم بيوتهم فوق رؤوسهم بصواريخ سكود وراجمات صواريخ وقذائف هاون وأسلحة ممنوعة دولياً قنابل عنقودية وبرميلية وحتى كيميائية روسية وكذلك وسائل القتل المدعومة إيرانيا ولبنانياً وعراقياً؟
للحقيقة والتاريخ
Political Analyst -هنري كيسنجر وهو أحد كبار واضعي الاستراتيجيات الخارجية لأمريكا صرح لدى لقائه عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل) كما أوردت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية ،إن صمود الأسد يرجع إلى عدم جدية المجتمع الدولي لإسقاطه،واكتفى بالعقوبات وعزله دبلوماسياً،ويقتصر تصرف المجتمع الدولي على الاستنكار على وحشية نظام الأسد والتذرع باستخدام الروس حق الفيتو لإبقاء الأسد في الحكم وفي الوقت نفسه أصدرت أمريكا تعليماتها للدول بمنع تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية بهدف تطويق قدرات الثوار السوريين وإخماد ثورتهم ، أضف إلى ذلك دخول إيران كشريكة للأسد بالمال والسلاح والحرس الثوري وميليشياتها لدى المالكي والصدر وحسن نصر الله للقتال مع نظام الأسد ضد الشعب السوري ،وروسيا تمد الأسد بالسلاح بشكل مستمر وتحرس له الشواطئ لمنع وصول سلاح للجيش السوري الحر، وبالتالي فإن سياسة الأسد تتماشى مع خطة كيسنجر راسم استراتيجية السياسة الأمريكية التي خلاصتها بالنسبة لسوريا قوله (سنحرق سوريا من الداخل ) وزعم كل من الأسد وأمريكا بأن ثورة الشعب السوري المتعايش منذ مئات السنين وشعاره من أول يوم بعد الاستقلال ( الدين لله والوطن للجميع ) وبالتالي فإن إنقاذ البلاد والشعب من الدمار الشامل لايكون بتعليق الآمال على أمريكا الملتزمة بخطة( كيسنجر) راسم استراتيجية السياسة الأمريكية الخارجية ، أوبوتين الروسي،أونجاد الإيراني وتوابعهم لأن مآربهم لاتتحقق إلا بتمزيق الشعب السوري وتدمير وحدته وإنهاء تعايشه الحضاري
للحقيقة والتاريخ
Political Analyst -هنري كيسنجر وهو أحد كبار واضعي الاستراتيجيات الخارجية لأمريكا صرح لدى لقائه عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل) كما أوردت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية ،إن صمود الأسد يرجع إلى عدم جدية المجتمع الدولي لإسقاطه،واكتفى بالعقوبات وعزله دبلوماسياً،ويقتصر تصرف المجتمع الدولي على الاستنكار على وحشية نظام الأسد والتذرع باستخدام الروس حق الفيتو لإبقاء الأسد في الحكم وفي الوقت نفسه أصدرت أمريكا تعليماتها للدول بمنع تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية بهدف تطويق قدرات الثوار السوريين وإخماد ثورتهم ، أضف إلى ذلك دخول إيران كشريكة للأسد بالمال والسلاح والحرس الثوري وميليشياتها لدى المالكي والصدر وحسن نصر الله للقتال مع نظام الأسد ضد الشعب السوري ،وروسيا تمد الأسد بالسلاح بشكل مستمر وتحرس له الشواطئ لمنع وصول سلاح للجيش السوري الحر، وبالتالي فإن سياسة الأسد تتماشى مع خطة كيسنجر راسم استراتيجية السياسة الأمريكية التي خلاصتها بالنسبة لسوريا قوله (سنحرق سوريا من الداخل ) وزعم كل من الأسد وأمريكا بأن ثورة الشعب السوري المتعايش منذ مئات السنين وشعاره من أول يوم بعد الاستقلال ( الدين لله والوطن للجميع ) وبالتالي فإن إنقاذ البلاد والشعب من الدمار الشامل لايكون بتعليق الآمال على أمريكا الملتزمة بخطة( كيسنجر) راسم استراتيجية السياسة الأمريكية الخارجية ، أوبوتين الروسي،أونجاد الإيراني وتوابعهم لأن مآربهم لاتتحقق إلا بتمزيق الشعب السوري وتدمير وحدته وإنهاء تعايشه الحضاري
فقدت أمريكاثقة ثورة لماذا
Syrian Revolution -أوردت احدى الصحف تقريراً لتحليلات سياسية صدرت عن مصادر معلوماتية عديدة كان خلاصة تجميع نتائجها مايلي: أمريكا والغرب، اتخذوا قراراً بركوب أمواج الثورة كي يتم التحكم بها لبناء نظام توافقي يرضي روسيا وإسرائيل وأمريكا والغرب. لذا راح المسؤولون الأمريكيون والغربيون يطلقون التصريحات النارية، الفارغة، ضد النظام، وبنفس الوقت يعطون المهلة تلو المهلة للنظام كي ينهك الشعب الثائر، ويصبح التحكم به بعد الانتصار سهلاً. أما إسرائيل، فكان ينوب عنها البيت الأبيض والغرب، في إنهاك الثورة السورية، كي يُدَمر الشعب السوري ويصبح النظام الجديد عاجزا عن الوقوف في وجه غطرسة إسرائيل.وهكذا فإن الكل متفق على إطالة عمر النظام السوري، رغم قناعتهم المطلقة بأنه نظام زائل لا محالة لأنه يواجه زلزالا شعبياً لا توقفه كل دول العالم،أما إيران وحزب الله، فإنه انكشف مخططهما الطائفي فدخلوا كشريك مع الأسد في قتل الشعب السوري ،وأماروسيا فقامت بالتفاوض مع أمريكا على ما بعد الأسد، للعمل سوياً بما يكفل السيطرة على النظام الجديد روسيا وأمريكياً، وبالتالي إسرائيلياً. وذلك بأن يكون النظام السوري الجديد ضعيفاً ومرتهناً في سياساته الداخلية والخارجية إلى توافق روسي أمريكي وإلى الأبد،لذلك فإن الثورة تمر في أخطر مراحلها بسبب هذا التآمر الروسي الأمريكي، والإسرائيلي ضمناً. لذا لا بد.لقيادات الجيش الحر والقيادات السياسية للثورة أن يتوجوا تضحيات شعبهم الباسل الجريح ببناء نظام جديد ومستقل عن أي هيمنة إقليمية أو دولية، وإلا فلتستمر الثورة لسنين طويلة حتى يتحقق هذا الهدف الشعبي النبيل،بكل تأكيد إن الدول الإقليمية والدولية، غير مستعدة لاستمرار الثورة السورية لسنوات قادمة، لأن ذلك يضر بمصالحهم، لذا فإن ثبات الثورة السورية وتصديها لأي تآمر روسي أمريكي إسرائيلي، سيتوج بنصر مبين وخلال فترة قريبة يشاؤها الله.إن مئات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والمعتقلين والمهجرين لن تكون وقوداً من أجل المصالح الروسية والأمريكية والإسرائيلية، بل هي من أجل مصالح الشعب السوري، ووحدة سوريا، وقوة سوريا، وحرية واستقلال سوريا من أي هيمنة إقليمية أو خارجية.و لن تنقذ النظام الأسدي كل مؤامرات العالم بما في ذلك التآمر الروسي الأمريكي الإسرائيلي والتآمر الطائفي الإيراني. إن النظام السوري الجديد سيحافظ على علاقات احترام متبادلة مع كل دول العالم طالما أن
فقدت أمريكاثقة ثورة لماذا
Syrian Revolution -أوردت احدى الصحف تقريراً لتحليلات سياسية صدرت عن مصادر معلوماتية عديدة كان خلاصة تجميع نتائجها مايلي: أمريكا والغرب، اتخذوا قراراً بركوب أمواج الثورة كي يتم التحكم بها لبناء نظام توافقي يرضي روسيا وإسرائيل وأمريكا والغرب. لذا راح المسؤولون الأمريكيون والغربيون يطلقون التصريحات النارية، الفارغة، ضد النظام، وبنفس الوقت يعطون المهلة تلو المهلة للنظام كي ينهك الشعب الثائر، ويصبح التحكم به بعد الانتصار سهلاً. أما إسرائيل، فكان ينوب عنها البيت الأبيض والغرب، في إنهاك الثورة السورية، كي يُدَمر الشعب السوري ويصبح النظام الجديد عاجزا عن الوقوف في وجه غطرسة إسرائيل.وهكذا فإن الكل متفق على إطالة عمر النظام السوري، رغم قناعتهم المطلقة بأنه نظام زائل لا محالة لأنه يواجه زلزالا شعبياً لا توقفه كل دول العالم،أما إيران وحزب الله، فإنه انكشف مخططهما الطائفي فدخلوا كشريك مع الأسد في قتل الشعب السوري ،وأماروسيا فقامت بالتفاوض مع أمريكا على ما بعد الأسد، للعمل سوياً بما يكفل السيطرة على النظام الجديد روسيا وأمريكياً، وبالتالي إسرائيلياً. وذلك بأن يكون النظام السوري الجديد ضعيفاً ومرتهناً في سياساته الداخلية والخارجية إلى توافق روسي أمريكي وإلى الأبد،لذلك فإن الثورة تمر في أخطر مراحلها بسبب هذا التآمر الروسي الأمريكي، والإسرائيلي ضمناً. لذا لا بد.لقيادات الجيش الحر والقيادات السياسية للثورة أن يتوجوا تضحيات شعبهم الباسل الجريح ببناء نظام جديد ومستقل عن أي هيمنة إقليمية أو دولية، وإلا فلتستمر الثورة لسنين طويلة حتى يتحقق هذا الهدف الشعبي النبيل،بكل تأكيد إن الدول الإقليمية والدولية، غير مستعدة لاستمرار الثورة السورية لسنوات قادمة، لأن ذلك يضر بمصالحهم، لذا فإن ثبات الثورة السورية وتصديها لأي تآمر روسي أمريكي إسرائيلي، سيتوج بنصر مبين وخلال فترة قريبة يشاؤها الله.إن مئات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والمعتقلين والمهجرين لن تكون وقوداً من أجل المصالح الروسية والأمريكية والإسرائيلية، بل هي من أجل مصالح الشعب السوري، ووحدة سوريا، وقوة سوريا، وحرية واستقلال سوريا من أي هيمنة إقليمية أو خارجية.و لن تنقذ النظام الأسدي كل مؤامرات العالم بما في ذلك التآمر الروسي الأمريكي الإسرائيلي والتآمر الطائفي الإيراني. إن النظام السوري الجديد سيحافظ على علاقات احترام متبادلة مع كل دول العالم طالما أن
ناقد أمريكي لسياسة أمريكا
Followers -في تقرير لاحدى المجلات أوردت أن الإدارة الأمريكية التي أعلنت في حملاتها الانتخابية للرئاسة الأمريكية أن استخدام الأسد للكيماوي خط أحمر بموجبه ستنقض أمريكا على الأسد لإنهاء حكمه ،تراجعت أمريكا عن كل وعودها وجهودها، وصار الموقف الأمريكي يستند إلى أن العدو لهم ليس نظام الأسد، وإنما الشعب السوري المسلم وكتائبه القتالية ،وأعربت أمريكا بصراحة بأن المهم هيمنة إسرائيل على المنطقة ، ولايهمهم الشعب السوري ولو تمت إبادته عن بكرة أبيه، يدلك على ذلك تصريح الولايات المتحدة بأنها تريد من المعارضة السورية المسلحة أن تشكل قوات صحوات على غرار العراق، والدخول في محاربة الكتائب الإسلامية للشعب السوري مع بعضها قبل محاربة النظام ،كشرط لإسقاط نظام الأسد، وتراهن أمريكا وإسرائيل والغرب على إشعال حرب داخلية في صفوف المعارضة ثم حرب إقليمية طائفية ،ثم دعوات إلى الثأر والانتقام، وفي ظل هذا السيناريو تتراوح ذبذبات السياسة الأمريكية فترى مسئولاً أمريكياً يصرح بأن أوباما يستعد لتسليح المعارضة ، وتصريح من مسئول آخر لاترى أمريكا من مصلحتها التدخل في سوريا ، ثم تصريح آخر يعقب ذلك يوجد أمريكا ثبت لديها استخدام للكيماوي في سوريا ولكن لم نتأكد بعد من الجهة التي أطلقته ، لذلك صدرت انتقادات لكتاب أمريكيين عدة بأن أمريكا ترسل رسائل متناقضة تدل دلالة واضحة بأن السياسة الأمريكية تريد إطالة مأساة الشعب السوري أطول مدة ممكنة ، ولعل خلاصة الموقف الأمريكي هو استمرار إطلاق هذه الرسائل المتناقضة للوصول بدول الجوار الإسرائيلي إلى أقصى حالات الضعف والتفكك والهزال لضمان أعلى مستويات الهيمنة في المنطقة ،لذلك ينطبق على المعارضة السورية التي تحلم بالوعود الأمريكية قول الشاعر العربي : المستجير بعمروٍ عند كربته،كالمستجير من الرمضاء بالنار
مساعد قاتلٍ يمشي في جنازة
Syrians idiots -تبين بالأدلة القاطعة أن أمريكا مستمرة في سياستها الإستراتيجية مع إيران على القضاء على أهل السنة وإخماد حركاتهم حيث لم ينتبه الكثيرون لذلك عندما بدأ تنفيذ ذلك في القارة الآسيوية ابتداءً من باكستان إلى أفغانستان إلى العراق والآن تسير الأمور بنفس الخطة في سوريا ولاحقاً لبنان، فأمريكا وبعد مرور أكثر من خمسة وعشرين شهراً على الثورة السورية ملتزمة بإعطاء الضوء الأخضر للقضاء على الثورة السورية بغض النظر عما يرتكبه الجيش النظامي في سوريا ضد المدنيين بهدم مدن وقرى وأحياء بالكامل بالأسلحة الحربية الثقيلة مع غضها النظر عن قيام الجيش الثوري الإيراني وميليشياته التابعة في العراق ولبنان بعمليات جرائم الحرب والإبادة الجماعية مع غطاء دبلوماسي روسي ، وبالتالي يستوجب هذا الوعي الكامل من شرائح الشعوب الإسلامية السنية عامة والعربية خاصة ودول الخليج العربي بوجه الخصوص وتركيا العمل على الوقوف بصراحة وبدون التواء أمام هذا المخطط الأمريكي الصفوي، ويستوجب هذا معرفة أنه صار فرضاً عينياً على هذه الأمة النهوض مجتمعين لامتفرقين للمحافظة على هوية هذه الأمة والاستقلالية السياسية عن سياسة التعاون الأمريكي مع السياسة الصفوية الحاقدة الطامعة في الهيمنة من خلال ثوب ديني منحرف خارج عن الإسلام الصحيح وهوالتشييع الإيراني ولذلك رفعت أمريكا الحصار عن إيران باستثنائها إحدى عشرة دولة بأن لهم الحرية في أن يلبوا متطلبات إيران بحيث يسمح لهم بعدم التزامهم بالعقوبات الأمريكية المفروضة ومن ضمن هذه الدول تركيا،وقامت أمريكا بعد تصريحاتها الكثيرة عن ضرب إيران فقد صدرت موافقة أمريكية على تزويد إيران بمائة وثمانون ألف طن من القمح الأمريكي وذلك على ثلاث دفعات ، وذلك وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، وفي هذا تذكير لقادة الدول العربية والخليج للوقوف بشكل جاد وعملي مع الشعب السوري لكيلا يفقد العرب والمسلمون دمشق العاصمة الأموية وبلاد الشام بعد وقوع الكارثة التي وقعت على الجدار الشرقي للعالم العربي بغداد والعراق، لذلك أمريكا ناطقة بعبارة ( الآن حصحص الحق ) وحان للشعوب العربية والإسلامية رفع شعار ( ياخيل الله استجيبي ) .
نداءللمتعاطفين لمأساةسوري
Stricken people -أوردت احدى الصحف تحت عنوان (تقلقهم الحرية والأسلحة الكيماوية) في موضوع نصرة الشعب السوري المناضل من أجل الحرية والديمقراطية ونيل حقوقه المسلوبة فإنه بعد خمسة وعشرين شهراً من عمر الثورة السورية راح ضحيتها أكثر من مائة ألف ضحية منهم أكثر من عشرين ألف من الأطفال وأربعة عشر ألف من النساء إضافة لأكثر من 40000 ضحية ممن ماتوا تحت التعذيب و أكثر من مائتي ألف مفقود و أكثر من 250 ألف معتقل وجميعهم كانوا قد تعرضوا للتعذيب بالإضافة لملايين اللاجئين داخل سوريا وخارجها. كل ذلك لم يدفع أمريكا لتبديل حساباتها الفعلية على الأرض،والتخلي عن موقفها المتواطئ مع هذه العصابة الأسدية، إنما هي وصمة عار على جبين أمريكا التي صمّت آذانها عن أنات واستغاثات النساء والشيوخ و الأطفال في سوريا ومازال التصميم بادياً على السير في سياسة النفاق السياسي من خلال الحديث عن مساعدات غير قاتلة في ظل عدم وجود ممرات آمنة أو مناطق عازلة أوحظر جوي، وفي المقابل يتم منح الفرصة تلو الفرصة لسلطة الأسد في قتل شعبه جهاراً نهاراً تحت سمع العالم و بصره ،وفي هذا تكثيف لما يشعر به الشعب السوري حيال تصرفات أمريكا لظلم الشعوب،إن أمريكا يقلقها أن تصبح سورية دولة حرة وديمقراطية،لأن أميركا وأوربا لا تزال ترجح الأولوية الإسرائيلية ،ولئن كان أوباما رئيساً لدولة تسود العالم تقلقه الأسلحة الكيماوية، ولكن تملي عليه القيم الأخلاقية أن يقلق أيضا على أطفال يذبحون في وضح النهار تحت نظره ، فضلاً عن المدنيين السوريين الذين تتم إبادتهم بالأسلحة الحربية الثقيلة وتصدر أوامر أوباما لجميع الدول بمنع وصول مضادات الطائرات للمدافعين حيث تقصف الأبنية في المدن فوق رؤوس السكان المدنيين ولذلك نرجو من جميع المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري ترجمة ذلك لجميع اللغات لتقديم شهادة عن القطب الأمريكي الأحادي المنادي بشعار حرية الشعوب والساكت عن قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدميركل شيء في سوريا موطن التراث الحضاري القديم في العالم ،ضارباً أوباما عرض الحائط بالقيم والمثل التي تنادي بها الولايات المتحدة كشعارات أثبتت عدم مصداقيتها لدى الفترة التي قادت بها العالم .
انتقاد ماكين لأوباما
TV interview -في مقابلة تلفزيونية مع " سي إن إن " انتقد ماكين لأوباما فقال إن سياسته تعتمد "دفن الرأس في الرمال" يدلك على ذلك منح الوقت المديد لبشار الأسد في قتل شعبه واستخدام سياسة الأرض المحروقة تجاه شعبه المطالب بحقوقه ،وأضاف (إن تزايد العنف في سوريا أمر يرتبط بصورة مباشرة بعدم رغبة الإدارة الأميركية في التدخل ، مع أن الوضع يتدهور بشكل خطير للغاية) ، وأضاف إن تزويد الجيش الحر بالسلاح من شأنه أن يجعل القتال متكافئاً، وإذا تمت إقامة منطقة آمنة فسوف يتسنى للجيش الحر تنظيم أنفسهم ، وأضاف بأنه ليس من العدل أن تقوم روسيا والعراق وإيران وحزب حسن في لبنان بتزويد الأسد بالأسلحة القاتلة إضافة إلى ترسانته الحربية ونترك الشعب السوري إلى نظام دموي يقوم بعمليات إبادة جماعية للشعب السوري مستخدماً سياسة الأرض المحروقة دون أن تقدم الولايات المتحدة أي مساعدة رادعة،أوعلى الأقل عدم الإيعاز للدول بمنع تسليح الجيش الحربمضادات الطيران الحربي والدبابات لإيقاف عمليات سلطة الأسد بتدمير المدن فوق رؤوس سكانها المدنيين ، والأسد صرح بأنه لن يتراجع عن موقفه بعدم الانتقال السلمي للسلطة وصار موقفه إزاء شعبه ( أحكمكم أو أبيدكم ) لذلك ماالذي تكون أمريكا قدمته لشعب سوريا بعد موقفها السلبي من استكمال الأسد تدمير البلاد وإبادة شعبها .
وعند جهينة الخبر اليقين
Conscience woke up -أوردت احدى الصحف عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، لأنه بعد مايقارب خمسة وعشرين شهراً من القتل والتنكيل وهدم المنازل وتهجير السكان إلى ما وراء الحدود وتدمير الشوارع والأحياء على رؤوس المتظاهرين المسالمين، لذلك بتنا نعتقد أن هذا العناد وذاك الصلف اللذين يمارسهما الرئيس السوري في وجه العالم كله ، لابد وأن يكون مبنياً على شيء, ونحن لا نعتقد أنه الموقف الروسي المتذبذب فحسب, بل أبعد من ذلك, فإننا لم نعد نستبعد أن تكون إدارة أوباما نتيجة للضغوط الإسرائيلية عليه يتراخى لإنقاذ نظام الأسد لأن الأسد قام بتأمين حدود اسرائيل طوال السنوات الأربعين الماضية فكانت سلطة الأسد وسادة مريحة لإسرائيل نامت عليها دون خوف أو مفاجآت, وكذلك رأى أوباما بأن استمرار الأسد ضروري للحفاظ على نظام مشاكس في المنطقة يبررحاجة دول المنطقة الاعتماد على أمريكا، وأضافت الصحيفة عن كبير لجنة الشئون الخارجية قوله بأن هذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة طالبين اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجازر الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المأساة الإنسانية ولكن كان موقف ( أوباما ) جازماً وبشكل قطعي بعدم المساعدة ، ولم يكن موقفه موقف المتردد ، لأن المتردد قد يغير موقفه.
تحصينات ثوارالصير
امريكا اعطت بشار مواقع -لتعلم امريكا اننا الشعب السوري والامه الاسلاميه نعلم ان لولا تدخل وضغط امريكا السافر على مدى سنتين لصالح بشار لما بقي يوما واحدا ونحن الشعب السوري نعلم ان بشار ضرب المدنيين بالمدفعيه الثقيله و سلاح الطيران و الكيماوي بموافقه مسبقه ومباركه من امريكا ونعلم ان امريكا زودت الاسد عن طريق الاقمار الصناعيه بتحصينات الثوار بالقصير ومواقع دفاعاتهم مماادى الى حدوث اصابات مباشره في صفوف الاحرار لسنا مغفلين يا امريكا.