لافروف:" الكيميائي يتحول إلى ذريعة للتدخل الخارجي في سوريا"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو:اعتبرت موسكو أن موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بات مادة للابتزاز وذريعة للتدخل العسكري في هذا البلد، كما دعت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف إلى إشراك جميع القوى السياسية السورية المعنية بالتسوية السلمية في مؤتمر جنيف-2.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات الدورة الوزارية الـ18 لمجلس دول بحر البلطيق في مقاطعة كالينينغراد: "من الضروري أن تحضر هذا المؤتمر جميع المكونات السياسية، وهذا لا يخص فقط الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية الذي لم يتخذ بعد موقفا بناء حيال المشاركة، بل وجميع القوى السياسية الأخرى. في سياق آخر اعتبر لافروف أن موضع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بات مادة للابتزاز وذريعة للتدخل العسكري الخارجي في هذا البلد. وقال:" لا أستبعد بأن تعلن بعض الدول لاحقا بأنه تم تجاوز الخط الأحمر في سوريا وأن التدخل الخارجي بات ضرورة"، داعيا إلى إثبات جميع الحقائق المرتبطة باستخدام السلاح الكيميائي في هذا البلد". واعتبر لافروف أن الأمم المتحدة ارتكبت خطأ حينما تجاهلت طلب السلطات السورية للتحقيق في خبر استخدام الأسلحة الكيميائية السامة في 19 آذار/ مارس الماضي قرب حلب، وطالبت عوضا عن ذلك السلطات السورية بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخلول أية منشآة على الأرضي السورية". كذلك شدد لافروف على ضرورة التحقيق في المعلومات حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل المعارضة المسلحة والتي بحوزة كارلا ديل بوتني، عضو لجنة التحقيق المستقلة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف