أخبار

مؤخرة زوجة رئيس حكومة بيليز تكلف بريطانيا نصف مليون جنيه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في سابقة نادرة من نوعها، ستكلّف مؤخرة زوجة رئيس وزراء بيليز الخزينة البريطانية حوالى نصف مليون جنيه استرليني بعد دعوى قضائية كيدية لم تثبت صحتها.

عمّان: حصل الدبلوماسي البريطاني السابق جون ياب (61 عاما) يوم الاربعاء الماضي على 320 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 500 ألف دولار، كتعويض عن فقدان منصبه بتهمة لمس مؤخرة زوجة رئيس الوزراء دين بارو في مناسبة رسمية عام 2008.
والاتهام ضد الدبلوماسي البريطاني كان صدر من جانب سياسي معارض لحكومة بيليز العضو في منظمة الكومنولث التي ترأسها الملكة اليزابيث الثانية.

مطالة بتعويض
وكان ياب حرّك دعوى قضائية ضد حكومة بلاده في شباط (فبراير) الماضي للمطالبة بتعويض مقداره مليون جنيه إسترليني بعد أن عزلته من منصبه في دولة بيليز على خلفية المزاعم.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية البريطانية كانت أوقفت جون ياب، عن عمله كمفوض سام (سفير) لدى دولة بليز الواقعة في شمال أميركا الوسطى عام 2008 بعد اتهامه بلمس مؤخرة إمرأة في مناسبة اجتماعية رسمية.
وقضت المحكمة العليا في لندن بأن وزارة الخارجية البريطانية أخطأت بقرارها ايقاف ياب عن العمل بأثر فوري دون منحه معاملة عادلة، وأمرتها بدفع تعويض له مقداره 320 ألف جنيه إسترليني إلى جانب 150 ألف جنيه استرليني أخرى لتغطية التكاليف القانونية.

الصداقة تتخطى الاتهامات
وقد أدلى رئيس وزراء بيليز بشهادته امام المحكمة اللندنية حيث اثنى على الدبلوماسية الراقية التي مارسها جون ياب خلال عمله كمفوض سام في بلاده، وقال انه كان من افضل وأذكى والأكثر حرفية ومهنية بين الدبلوماسيين البريطانيين الذين عملوا عندنا.
وقال انه هو وزوجته موضع المحاكمة كيم سيمبليز، يعتبران الدبلوماسي جون ياب صديقًا شخصياً للعائلة، وإن علاقاتهم المتينة تفوق اية اتهامات من جانب المعارضة في بيليز.
يذكر أنه كان صدر يوم 31 ايار (مايو) 2012 بيان رسمي عن مكتب رئيس وزراء بيليز كشف النقاب عن ان زوجة رئيس الوزراء تخضع للعلاج حاليا من السرطان في مستشفى في ميامي.
وخدم ياب في وزارة الخارجية البريطانية لما يقرب من 40 عاماً قبل ايقافه عن العمل شغل خلالها مناصب دبلوماسية عديدة من بينها، نائب رئيس قسم اميركا الشمالية في وزارة الخارجية، والمفوض السامي (السفير) لدى جزر سيشل.
وقال الدبلوماسي البريطاني السابق بعد صدور الحكم "إن معركة تطهير اسمه كانت طويلة، لكنه مسرور لأن الحكم صدر لصالحه وكما تمنى".

القضية لم تنته
وقررت وزارة الخارجية البريطانية ايقاف ياب عن العمل في حزيران (يونيو) 2008 بعد اتهامه بالتصرف بشكل غير لائق تجاه النساء في مناسبات رسمية في بيليز، ومن بينهن كيم سمبليس زوجة رئيس وزراء بيليز.
وأخيرا، فإن وزارة الخارجية البريطانية صرّحت من جانبها بانها ستقوم من جانبها بعد قرار المحكمة الذي برأ الدبلوماسي السابق من التهمة بتحقيقات واستقصاءات خاصة مع الجهات التي كانت السبب في تحريك الدعوى الاتهامية له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجرائم الخطيرة والمنظمة
Fatima Zahra Moussa -

الجرائم الخطيرة والمنظمةفاطمة الزّهراء موسى - GMT 20:19 2013 السبت 25 مايوأبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب ولا المديرة العامة لليونسكو ولا وزراء التعليم العالي والسكان والإعلام في المغرب وبريطانيا والإمارات ولبنان للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا .

الجرائم الخطيرة والمنظمة
Fatima Zahra Moussa -

الجرائم الخطيرة والمنظمةفاطمة الزّهراء موسى - GMT 20:19 2013 السبت 25 مايوأبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب ولا المديرة العامة لليونسكو ولا وزراء التعليم العالي والسكان والإعلام في المغرب وبريطانيا والإمارات ولبنان للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا .

WOMEN ARE HUMANS UKNOW
صومالية مترصدة وبفخر USA -

تهمة كيدية طيب لا تدفعوا ههههههههههههه

WOMEN ARE HUMANS UKNOW
صومالية مترصدة وبفخر USA -

تهمة كيدية طيب لا تدفعوا ههههههههههههه

لماذا يا ايلاف؟
كفاية يا ايلاف -

خبروني يا ايلاف لماذا تنشرون تعليقات هذه ؟

لماذا يا ايلاف؟
كفاية يا ايلاف -

خبروني يا ايلاف لماذا تنشرون تعليقات هذه ؟

رقم 2 الصومالية
عبدي شيخ ادريس -

أسكتي ياصومالية