أخبار

مجلس الامن يطالب بالسماح لفرق الاغاثة بدخول القصير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: طالب مجلس الامن الجمعة السلطات السورية بالسماح للمنظمات الانسانية بالدخول بحرية الى مدينة القصير السورية، وذلك في بيان وافق عليه جميع اعضاء مجلس الامن ومن بينهم روسيا.واعربت البلدان الاعضاء ال15 في مجلس الامن عن "قلقها العميق" للوضع الانساني في القصير، و"طلبت من جميع الاطراف في سوريا القيام بكل ما في وسعها لحماية المدنيين وتجنب الخسائر المدنية، مذكرة بالمسؤولية الاولى للحكومة السورية في هذا الاطار". ودعا المجلس الحكومة السورية الى "تأمين الوصول الفوري والآمن ومن دون عراقيل ... للعاملين في المجال الانساني ومنهم الامم المتحدة الى المدنيين في القصير الذين هم في حاجة ماسة الى المساعدة ولاسيما الطبية".وهذا اول اعلان بالاجماع لمجلس الامن حول سوريا "منذ اشهر" اذا لم نأخذ في الاعتبار ادانات الاعمال الارهابية، كما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت الذي ترأس بلاده المجلس في حزيران/يونيو. وفيما كانت المعركة محتدمة السبت الماضي للسيطرة على القصير بين الجيش والمقاتلين، عرقلت روسيا اعلانا سابقا مماثلا تقريبا حول القصير عرضته بريطانيا.ويقول دبلوماسيون ان موسكو الحليف الوفي لدمشق ذكرت ان المجلس لم يتحرك عندما سيطر المسلحون على القصير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إن من الشعر لحكمة
Arab poet -

يقول الشاعر العربي أخي، جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهـادُ، وحقَّ الفـِدا فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ فليس لهُ، بـعـدُ، أن يُغمدا ، أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقدا فخُذْ راية الحق من قبضـةٍ جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهـيدًا على أرضها دعا باسمها الله و استشهدا ويقول الشاعر العربي أيضاًيا مجلس الأمن المزيف أصله ** الظلم فيما تدعي وتقرر ** يا مجلساً فيه الذئاب تجمعت ** تبدي لنا أنيابها وتكشر **هذي قضيتنا خلاصة أمركم فيها ** لذبح شعب بوعود غدر تسفر ويقول أيضاً ولو ناديت لأسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تناديويقول أيضاًألا أيهـا الظَّـالـمُ المستـبـدُ *** حَبيبُ الظَّـلامِ، عَـدوُّ الحيـاهْ سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْـبٍ ضَعيـفٍ *** وكفُّكَ مخضوبـة ُ مـن دِمـاهُوَسِرْتَ تُشَـوِّه سِحْـرَ الوجـودِ *** وتبذرُ شوكَ الأسى فـي رُبـاهُرُوَيـدَكَ! لا يخدعنْـك الربيـعُ *** وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْففي الأفُق الرحب هولُ الظـلام *** وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْحذارِ! فتحت الرّمـادِ اللهيـبُ *** ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجـراحْتأملْ! هنالِـكَ.. أنّـى حَصَـدْتَ *** رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْورَوَيَّت بالـدَّم قَلْـبَ التُّـرابِ *** وأشْربتَه الدَّمـعَ، حتَّـى ثَمِـلْ سيجرفُكَ السيلُ، سيـلُ الدمـاء *** ويأكلُـك العاصـفُ المشتـعِـلْ

قصيدة يامجلس الأمن
الأديب العشماوي -

يا مجلس الأمن المخيفَ عجبتُ من *** أمنٍ ُيخيف الآمن المسكينا يا مجلس الأمن المخيف إلى  متى تبقى لتجار الحروب رهينا إلى متى ترضى بسلب حقوقنا منا  وتطلبنا ولا تعطينا لعبت بك الدول الكبار  فصرت في ميدانهن اللاعب الميمونا  يا مجلساً غدا في جسم عالمنا  مرضاً خفياً يشبه الطاعونا قل ما تشاء فأنت أكبر كِذبةٍ *** جعلتْ من الغثِّ الرديء سمينا الغرب مقبرة العدالة كلما  رفعت يدا أبدى لها السكينا قل مـا تشاء فأنت مجلـس أمنهـم *** تُرضي أعادينا ولا تُرضينا

إن من الشعر لحكمة
Arab poet -

يقول الشاعر العربي أخي، جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهـادُ، وحقَّ الفـِدا فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ فليس لهُ، بـعـدُ، أن يُغمدا ، أخي، إن جرى في ثراها دمي وشبَّ الضرام بها موقدا فخُذْ راية الحق من قبضـةٍ جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهـيدًا على أرضها دعا باسمها الله و استشهدا ويقول الشاعر العربي أيضاًيا مجلس الأمن المزيف أصله ** الظلم فيما تدعي وتقرر ** يا مجلساً فيه الذئاب تجمعت ** تبدي لنا أنيابها وتكشر **هذي قضيتنا خلاصة أمركم فيها ** لذبح شعب بوعود غدر تسفر ويقول أيضاً ولو ناديت لأسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تناديويقول أيضاًألا أيهـا الظَّـالـمُ المستـبـدُ *** حَبيبُ الظَّـلامِ، عَـدوُّ الحيـاهْ سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْـبٍ ضَعيـفٍ *** وكفُّكَ مخضوبـة ُ مـن دِمـاهُوَسِرْتَ تُشَـوِّه سِحْـرَ الوجـودِ *** وتبذرُ شوكَ الأسى فـي رُبـاهُرُوَيـدَكَ! لا يخدعنْـك الربيـعُ *** وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْففي الأفُق الرحب هولُ الظـلام *** وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْحذارِ! فتحت الرّمـادِ اللهيـبُ *** ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجـراحْتأملْ! هنالِـكَ.. أنّـى حَصَـدْتَ *** رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْورَوَيَّت بالـدَّم قَلْـبَ التُّـرابِ *** وأشْربتَه الدَّمـعَ، حتَّـى ثَمِـلْ سيجرفُكَ السيلُ، سيـلُ الدمـاء *** ويأكلُـك العاصـفُ المشتـعِـلْ