أخبار

الاتحاد الاوروبي يستعد للتصدي لتهديد الاسلاميين العائدين من سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوكسمبورغ: اعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الجمعة ان على الاتحاد الاوروبي ان يستعد للتصدي للتهديد الذي يطرحه الشبان الاوروبيون الاسلاميون الذين التحقوا بصفوف المجموعات الجهادية للقتال في سوريا.

وشارك فالس صباح الجمعة في لوكسمبورغ في اجتماع خصص لهذا الموضوع مع منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دو كيرشوف ونظرائه الالماني والبريطاني والبلجيكي والهولندي والسويدي والدنماركي والاسباني والمفوضة الاوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالستروم.

وبحسب فالس فان اكثر من 600 مواطن اوروبي بينهم 120 فرنسيا توجهوا الى سوريا منذ اندلاع الازمة لمحاربة نظام بشار الاسد. وهناك حاليا اربعين فرنسيا في سوريا.

وقال "ليسوا جميعا من الجهاديين والارهابيين" لكن انضم العديد منهم الى التيار المتشدد المرتبط بالقاعدة وهذه الظاهرة "مقلقة جدا لاتساعها".

وقال كيرشوف ان المقاتلين الاجانب "بضعة الاف اذا ما ضفنا الذين يغادرون دول البلقان وشمال افريقيا".

وخصائص المقاتلين هي نفسها في دول الاتحاد الاوروبي. وقال فالس "انهم شبان يأتون من طبقات متواضعة جدا ومعظمهم يؤمن باسلام متشدد. وانهم جانحون وتورطوا في تهريب المخدرات واحيانا في اعمال سطو وسرقة".

واوضح "علينا ان نتخذ خطوات ملموسة في تعاوننا الذي يجب ان يصبح عملانيا".

وتابع "ان الامن الوطني مسؤولية الدول لكن اوروبا قادرة على التحرك من خلال ايجاد معايير قانونية تسمح بتجريم التدرب على الارهاب".

واقترح الوزير الاسباني البيرتو رويز غلاردون على نظرائه مشروع قانون يسمح بالتدخل القانوني في حواسيب الاشخاص الذين يشتبه بارتباطهم بالارهاب او اللصوصية.

وقال الوزير الفرنسي "انه اقتراح يجب درسه وكلفنا جيل دو كيرشوف النظر فيه. يحاول الارهابيون دائما ان يكون لديهم خطوة الى الامام وعلينا ان نتأقلم اكثر حيال الارهاب المعلوماتي".

وشدد على ضرورة "احترام دولة القانون للتوفيق بين الحريات والمطالب الامنية".

واعلن نظيره البلجيكي جويل ميلكي عن اجتماع جديد للوزراء في ايلول/سبتمبر موضحا ان المشروع "يقضي باقامة شراكة اميركية تركية لتعزيز الاعمال المنسقة". وتركيا تعتبر بلد الترانزيت للوصول الى سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتش عن المستفيد عن تزايد
أعداد المسلمين في أوروبا -

ufالشيء الذي لا يمكنني ان استوعبه هو السبب الذي جعل أوروبا تفتح أبوابها للمهاجرين المسلمين الذين لا احد يشك في مدى حقدهم على أوروبا و تمنيهم بزوال حضارتها ، هل من المعقول ان المسؤولين الأوروبيين لم يكونوا يعرفون هذه الحقيقة، ما ذا كانوا يتوقعون ان يحصلوا عليه من تسهيلهم لهجرة المسلمين الى أوروبا ، هل كانوا منتظرين ان يكتشفوا لهم اسرار علم الذرة التي لا يعرفها غير المسلمون ام انهم كانوا يريدون ان يساعدهم المسلمون في علاج الأمراض المستعصية، لا هذا و لا ذاك و المسلمون لم يكن عندهم شيء يقدموه لأوروبا سوى التمنيات بدمارها و أكيد الناس الذين بيدهم مقاليد الأمور في اوروبا (و نقصد هنا الماسونية العالمية ) لم يكن يخفي عليهم هذه الحقيقة ، السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو من هي الجهة المستفيدة من هذا التواجد الاسلامي في أوروبا ، من هي الجهة التي لا تريد ان يبقى في أوروبا شعور وطني و وقومي و ديني ، اعتقد ليس هناك غير اليهود من يريدون محو الطابع القومي و الديني لأوروبا لانهم الوحيد ن الذي يخرجون رابحين من هذه الصفقة و ان كان المسلمين لا يحبون اليهود و لكن على الاقل يتفقون مع اليهود و يشتركون معهم في هدف واحد و هو إزالة الطابع الديني المسيحي عن أوروبا و كذلك الطابع القومي ففي هكذا ظروف يحس اليهود بالاطمئنان و يقل خوفهم من ظهور جهات ذو روح وطنية و قومية و دينية تعترض على النفوذ اليهودي في أوروبا

ماهي الفائدة من المسلمين
محسن عامر -

إن الحقد ذاته هو إخفاء الحقائق والمحاولة لإخفاء نور الشمس أن يراه الناس فمن المعلوم أن الإسلام يخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد ومن جور الأديان إلى سماحة الإسلام ومن كذب بذلك فعليه الرجوع إلى القرآن الكريم وسيرى ذلك وليسوا المسلمين هم الذين يخرجون الناس من أراضيهم ولا الذين يتدخلون في سياسات الدول الفقيرة لإرغامها على السعي دون الرقي والتقدم ليسوا المسلمين الذين يصدرون أسلحة الدمار إلى العالم لكي يجربونها على دماء البشر بل الإسلام يحفض الدماء والأعراض والممتلكات للمسلمين وغير المسلمين والتاريخ الإسلامي يشهد بذلك وهذا لايعني عدم وجود قوة رادعة لردع الظلم والطغيان والإعتداء على الأنفس والأموال والأعراض فالحق لابد له من قوة تحميه وهذا هو ما لا يريده أعداء الإسلام الحاقدين الذين لا يعرفون وحدانية الله ولايعرفون حق الله على العباد بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا بل هؤلاء الأعداء يدعون إلى تأليه البشر وجعل خصوصيات الله للبشر سبحان الله عما يصفون قال الله تعالى في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )ونحن نقول : جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا