الناشطة المتحولة للإسلام لورين بوث خطفت سهيل أحمد من حضن زوجته
شقيقة زوجة بلير علناً مع زوجها الباكستاني في لندن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدت شقيقة زوجة بلير الجمهور ووسائل الإعلام وظهرت للمرة الأولى علناً مع زوجها الباكستاني الأصل، وفي وقت قالت إنه مطلق، أعلنت زوجته الأولى إنها لا تزال على ذمته.
عمّان: حسمت لورين بوث الأخت غير الشقيقة لزوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق موقفها في الفضيحة التي طاردتها منذ أيام بزواجها من رجل متزوج من سيدة أخرى، وله منها أبناء، وهو أمر محظور في القانون البريطاني الذي يحارب تعدد الزوجات. فقد نشرت تقارير صحفية مدعومة بالصور لأول ظهور علني للورين بوث (45 عاماً)، وهي ناشطة سياسية واجتماعية وصحافية مع زوجها الجديد سهيل أحمد (49عاماً) الباكستاني الأصل.وكانت بوث أعلنت إسلامها بعد زيارة لإيران قبل ثلاث سنوات، وسط تساؤلات ما إذا كان إسلامها على المذهب السني أو الشيعي. وفي تقرير لها السبت قالت صحيفة (ديلي ميل) اللندنية إن ظهور لورين بوث مع سهيل أحمد، وهو ظهور مدعوم بالصور كان في شمال لندن حيث بدت الناشطة مرتدية الزي الإسلامي بالكامل من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، بينما ظهر زوجها الجديد مرتديا بنطالا من الجينز وجاكيتا من الجلد. يذكر أن الناشطة والإعلامية لورين بوث كانت متزوجة من الممثل البريطاني كريغ داربي، ولكنهما انفصلا بعد معاناته من إصابات دماغية خطيرة اثر حادث مروري العام 2009 وانجبت من هذا الزواج ابنتين. وكانت لورين بوث كشفت في قبل ثلاثة أسابيع عبر (تويتر) عن زواجها من سهيل أحمد، وقالت إنه رجل مطلق وأب لثلاثة اطفال، وإنه متدين للغاية، ويعمل سهيل عضواً منتدباً لمؤسسة خيرية مؤيدة للفلسطينيين وهو ناشط لحقوق الإنسان. وقالت التقارير إن سهيل أحمد ليس مطلقاً، وإنما لا زال متزوجاً من فايزة أحمد التي أعلنت من جانبها ايضاً أنها لا تزال زوجة شرعية له، وكانت أبلغت صحفا ووسائل إعلامية بريطانية أن "لورين بوث دمرت حياتها وحياة أسرتها وأبنائها" بعد حياة زوجية امتدت لـ 16 عاماً. وتعيش الزوجة الأولى الآن في منزل شقيق لها في بوسطن بولاية تكساس الأميركية بعد أن غادرت منزل الزوجية في مدينة ستوكبورت في مانشستر الكبرى مع أبنائها الثلاثة في محاولة الخروج من الأزمة لفترة من الوقت. وكانت فايزة أحمد قالت في مقابلات صحفية إن لورين بوث خدعتها وخدعت عائلتها، ومارست الغدر والخيانة مع زوجها من خلال قضاء احتفالات رمضان والعيد معه حيث كانا تزوجا سرّاً.وأضافت فايزة وهي مدرسة للغات الأجنبية: "ليس المهم أن ترتدي المرأة حجاباً لتكون مسلمةً حقيقيةً" وقالت: "هنالك حدود لعلاقة لنساء بالرجال في الإسلام يتعين احترامها"! وقالت إن لورين بوث زارت منزلها في وقت سابق وحلت ضيفة علينا، ولكنها قامت بفعلتها المشينة مع زوجي "تحت نظري" ومثل هذه التصرفات مستنكرة ليس من جانبي أنا وحدي، بل من كل النساء المسلمات.وقالت فايزة أحمد إن زواجها من سهيل واجه صعوبات بسبب انخراطة التام في نشاط الإغاثة الإسلامية وحفلات جمع التبعات لهذه الإغاثة، وهي نشاطات كانت تشارك فيها لورين بوث. وكان أول لقاء بين سهيل أحمد ولورين بوث التي أصبحت شخصية عامة وناشطة وخطيبة معروفة في بريطانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط في مارس/ آذار العام 2012، وقالت فايزة إن زوجها قدمها لها على أنها "أخت في الإسلام"! وقالت: "إلا أنه في أوقات لاحقة بدت العلاقات بينهما مختلفة تماما وهو "ما كان يقتلني"، مشيرة إلى أن زوجها كان يغادر المنزل لأيام عديدة يقضيها في لندن تحت ستار تنفيذ مهماته في جمع تبرعات الإغاثة الإسلامية. وأضافت أنه في إبريل/ نيسان 2012 قام زوجها بتعيين لورين بوث مساخدة له في حملة جمع التبرعات ودعم السلام لقطاع غزة، وقالت أن لورين أمضت طوال شهر رمضان وعيد الفطر في صيف 2012 كضيفة في منزلهم. وقالت أن زوجها بعد تلك الأيام كان يمضي غالبية وقتها رفقة لورين بوث، وكان يعود للمنزل في أوقات متأخرة. وأضافت فايزة أحمد قائلة إن زوجها سهيل ولورين وقعا عقد نكاحهما سرّاً في حفل شرعي إسلامي، ولكنه محظور في القوانين البريطانية التي ترفض تعدد الزوجات، كما أن الاسلام يشترط قبول الزوجة الأولى بمثل هذا الزواج الثاني. وقالت إن سهيل أبقى زواجه سرا عنها حتى فبراير/ شباط الماضي حين طلب منها الطلاق عبر اتصال هاتفي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف