أخبار

لوساطة تدعو الى وقف الاعمال العسكرية مع المتمردين الطوارق في مالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واغادوغو: دعت بوركينا فاسو التي تتولى دور الوساطة في ازمة مالي السبت الى وقف الاعمال العسكرية بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق الذين يحتلون كيدال بشمال شرق مالي، وذلك عند بدء المفاوضات في واغادوغو. وقال رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري وسيط منطقة غرب افريقيا للازمة المالية امام وفدي الجانبين، انه يقترح وقف الاعمال العسكرية "ما سيوفر الظروف الامنية الضرورية لاجراء انتخابات (رئاسية) حرة وشفافة" من المرتقب ان تجرى دورتها الاولى في 28 تموز/يوليو. وقد شن الجيش المالي هجومه هذا الاسبوع واخرج الاربعاء المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد من بلدة انيفيس الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر الى جنوب كيدال. واضاف كومباوري ان الهدف من المحادثات هو ايضا "اعادة انتشار الادارة العامة والخدمات الاجتماعية الاساسية وقوات الدفاع والامن في شمال مالي وخاصة في كيدال وفق الاجراءات التي سيتم التفاوض بشأنها"، بدون مزيد من الايضاحات بشأن هذه الاجراءات والجدول الزمني. وقد رفضت الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومجموعة طوارق اخرى، المجلس الاعلى لوحدة ازواد، حتى الان دخول الجيش والادارة الماليتين الى كيدال. ويطالبان لتأمين الاقتراع بقوة من الامم المتحدة من المفترض ان تحل مكان البعثة الافريقية المنتشرة في مالي اعتبارا من تموز/يوليو. واكد رئيس بوركينا فاسو ان المحادثات بين باماكو وحركتي الطوارق ستتواصل "بعد الانتخابات الرئاسية بغية ارساء سلام نهائي وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في شمال مالي". وستتواصل محادثات واغادوغو طوال عطلة نهاية الاسبوع كما قال وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه بغية التوصل الاثنين الى اعداد "وثيقة" تكرس اتفاقا موقتا. وتحتل حركات الطوارق المسلحة كيدال، مهد هذه الاقلية الاتنية، منذ نهاية كانون الثاني/يناير بعد التدخل العسكري الفرنسي الذي اخرج الجماعات الاسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت تحتل الشمال المالي منذ 2012 وكان هؤلاء المتمردون حلفاء لها لبعض الوقت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف