أخبار

أكد أن أخلاقيات الإسلام تحبّب الآخرين في هذا الدين

محمد بن راشد: أجنبي شاهدني في مركز تجاري بلا حراسة فاعتنق الإسلام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن أجنبيًا اعتنق الإسلام بعدما شاهده يتجوّل في مركز تجاري بمفرده، فسأله: أين حرّاسك؟، فردّ عليه قائلًا: "هل ترى هؤلاء الناس جميعًا، مواطنين ومقيمين، في هذا المركز التجاري... إنهم جميعًا حرّاسي".

دبي: أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في الجلسة التي جمعته مع لفيف من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية، في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي الجمعة، أن بعض من يعتنقون الإسلام هم الذين تسببوا في الإساءة إلى صورته بممارستهم التي تروّج أفكارًا مغلوطة عن هذا الدين السمح.

وشدد حاكم دبي على أن الأخلاقيات الإسلامية الصحيحة هي التي تحبِّب الآخرين في هذا الدين، في إشارة منه إلى أن المسلم قد يصبح قدوة للآخرين بأخلاقه وسلوكياته الحسنة وتعاملاته اليومية الراقية.

وأضاف: "الإسلام دين يسر، لا دين تشدد، لكن ممارسات بعض المسلمين هي التي قد تشوّه صورة الإسلام في بعض الأحيان، أعتقد أن الأخلاق الإسلامية الحسنة هي التي تحبِّب الناس في هذا الدين، ولو التزم بها كثير من المسلمين لتغيّرت صورتهم في العالم".

وضرب حاكم دبي - بحسب وسائل إعلام إماراتية - مثلًا واقعيًا وعمليًا على ما قاله، وسرد تفاصيل حادثة مرت عليه عندما كان يتجوّل برفقة صديق له في أحد المراكز التجارية في دبي، فتأخر صاحبه خطوات بسيطة، واستمر هو بالمشي بمفرده، وإذ بأحد الأجانب يقترب منه، ثم يوقفه ويسأله: "أَأنت الشيخ محمد؟"، فأجابه "نعم أنا الشيخ محمد"، فسأله الأجنبي: "ولكن أين حرّاسك؟، وكيف تمشي بمفردك؟". فردّ عليه قائلًا: "انظر حولك، هل ترى هؤلاء الناس جميعًا، مواطنين ومقيمين، في هذا المركز التجاري، إنهم جميعًا حرّاسي".

وتابع نائب رئيس دولة الإمارات، الذي اعتاد الذهاب دائمًا إلى المراكز التجارية وأماكن تجمع المواطنين والمقيمين، من دون حراسة، تفاصيل الواقعة المثيرة التي كانت نهايتها شاهدًا على أهمية القدوة في الدين الإسلامي، فقال :"ذهب الرجل الأجنبي، ثم سرعان ما عاد، وهو يقول: "أريد أن أصبح مسلمًا فكيف الطريقة؟"، مما دفعني إلى الاتصال بأحد المسؤولين العاملين في حقل الدعوة، ليمنحه بعض الكتب الإسلامية حتى يقتنع أكثر، ولا يكون موقفه موقتًا، ثم ما لبث أن دخل في الإسلام في ما بعد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف