قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
باريس: رسم الرئيس التشادي ادريس ديبي في مقابلة السبت مع صحيفة لوفيغارو اليمينية الفرنسية صورة مفزعة عن الوضع في ليبياـ قائلا انها قد "تنفجر في وجوهنا" بسبب تحولها الى قاعدة "الاسلاميين المتطرفين كافة".وقال ديبي "ليبيا على وشك الانفجار. لا املك البتة الحل لكن لا يمكن مشاهدة هذا الوضع وتركه يتفاقم وينفجر في وجوهنا. على المجتمع الدولي ان يساعد السلطات الشرعية في ليبيا". واضاف رئيس تشاد "جميع الاسلاميين المتطرفين هم اليوم في ليبيا"، مؤكدا ان ليس "لديه ادنى شك" في علاقة هؤلاء الاسلاميين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.وتابع ديبي "بالامس لم يكن لديهم (الاسلاميون المتطرفون) ارض، اليوم لديهم ليبيا كلها. بالامس لم تكن لديهم اسلحة اليوم لديهم جميع الاسلحة. لم يعودوا حتى بحاجة لتصنيع عبوات تقليدية. بالامس كانوا يختبئون اما اليوم فانهم يظهرون علنا ويقولون انهم سيفرضون الشريعة في افريقيا". وقال ايضا "على المجتمع الدولي ان يستفيق لانقاذ ليبيا والا فان ما قمنا به في مالي سيذهب سدى".وتابع "ان الوضع يتفاقم باكثر ما يمكن من السلبية بالنسبة الى ليبيا ولكن ايضا بالنسبة الينا". وقال "للاسف لا ارى في افق السنوات الثلاث او الاربع القادمة استقرارا في ليبيا الا ان حدثت معجزة (..) والارهاب يمكنه ان يضرب حين يريد حتى في تشاد".وكانت قوات تشادية تدخلت الى جانب الجيش الفرنسي وقوات بلدان افريقية اخرى لطرد مجموعات اسلامية متشددة مسلحة كانت سيطرت العام الماضي على شمال مالي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المال
seddig -
هذا الرجل وصل الى السلطة بدعم من القذافى ثم استمر بدعمه ماليا" خلال المدة الماضية : والآن بعد موت القذافى انقطع عنه الدعم ولهذا يحاول أن يضغط على الحكومة الليبية .... والا لماذا لم يطالب بالتعويض عن الحرب مع ليبيا أثناء حكم القذافى ؟
المال
seddig -
هذا الرجل وصل الى السلطة بدعم من القذافى ثم استمر بدعمه ماليا" خلال المدة الماضية : والآن بعد موت القذافى انقطع عنه الدعم ولهذا يحاول أن يضغط على الحكومة الليبية .... والا لماذا لم يطالب بالتعويض عن الحرب مع ليبيا أثناء حكم القذافى ؟
أزول فللاون
ع/عطاالله -
..لقد قهرت الصحراء ومن يختفي بين حبات رمالها الدهبية ثروتنا فيها أو لهيب شمسها طاقتنا حتى هبة اخرى.يافخامة الرئيس أعتقد في العمارة بالزجاج آية صبر.،وأعتقد في جر مياه البحار عبر الجار فتحليتها أوتحليتها فجرها آية مصيرنا.