أخبار

موجة حرائق أجّجتها الرياح تصيب 47 شخصًا بجروح وتأتي على مئات المنازل في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: ساهمت الرياح الشديدة في تأجيج حريق اندلع في منطقة وادي النطرون في محافظة البحيرة في شمال مصر، ما ادى الى اصابة 47 شخصا بجروح، واحتراق اكثر من 400 منزل، بحسب ما نقل مصدر امني وأخر طبي.

وقال المصدر الامني ان "سوء الاحوال الجوية والرياح الشديدة ادت الى انتقال حريق صغير في قرية الامام مالك بوادي النطرون في محافظة البحيرة الى بقية المنازل المسقوفة بالخشب والقش، ما ادى الى احتراق نحو 400 منزل بالقرية".

وقال الطبيب محمد منيسي وكيل وزارة الصحة في المحافظة ان "47 شخصا اصيبوا في الحريق، الذي أتى على كميات كبيرة من الحبوب والى نفوق اعداد هائلة من الماشية". وقال محافظ البحيرة مختار الحملاو إن "إدارة الحماية المدنية في المحافظة تلقت أكثر من 45 بلاغا بنشوب حرائق في نطاق المحافظة بسبب سوء الأحوال الجوية، اعنفها حريق وادي النطرون"، حسب ما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.

وقالت الوكالة نفسها ان اهالي قرية الامام مالك في وادي النطرون قطعوا طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي للمطالبة بإنشاء وحدة إطفاء حريق تابعة للحماية المدنية.

واشعل الأهالي الغاضبون النيران في إطارات السيارات ومنعوا مرورها، ما ادى الى تعطل حركة السير بالطريق الذي يربط القاهرة بالاسكندرية، ثاني اهم المدن المصرية.

من جهته اعلن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عن مشاركة سيارات إطفاء تابعة للقوات المسلحة في اطفاء الحرائق في القرية المنكوبة.

وفي مدينة الاسكندرية في شمال البلاد، اعلن مصدر امني ان قوات الحماية المدنية تمكنت من اخماد حرائق عدة اندلعت في 70 منزلًا في قرية محمود شلتوت في منطقة العامرية، كما اصيب عشرات الاشخاص باختناقات جراء الدخان.

وتكرر الامر في مركز المنشاة في محافظة سوهاج في جنوب البلاد، حيث اندلعت النيران في 14 منزلا. لكن مصدرا امنيا قال ان قوات الحماية المدنية سيطرت على الحرائق قبل امتدادها في القرية بشكل اوسع.

وتسود احوال جوية سيئة في مصر، حيث سجل ارتفاع كبير في درجات الحرارة في العديد من المحافظات مع رياح عاتية. وتسببت الاتربة في اعاقة الرؤية بشكل كبير في العاصمة القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف