البابا يعرب عن القلق إزاء الحرية الدينية وانعدام الاستقرار في منطقة المتوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: انتقد البابا فرنسيس السبت لدى استقباله الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو الفارق الكبير بين اعلان الحكومات تمسكها بالحرية الدينية والاحترام الفعلي لهذه الحرية، داعيًا هذه الحكومات الى "رد فعل جماعي" لحماية هذا "الحق البديهي".
وقال البابا خلال لقائه الرئيس الايطالي في المكتبة البابوية لمدة 25 دقيقة "في عالم اليوم يتم الاعلان عن الحرية الدينية اكثر مما يتم التمسك بها".
وتابع البابا الارجنتيني الاصل "ان الخروقات الخطيرة لهذا الحق الاساسي هي مصدر قلق جدي، ودول العالم كافة مدعوة الى التأكيد على مبدا احترام كرامة الكائن البشري التي يجب الا تمسّ". كما تطرق البابا الى "ظواهر عدة، من بينها اضعاف العائلة والعلاقات الاجتماعية والنمو الديموغرافي وغياب الاهتمام الكافي بالاجيال الفتية".
واشار البابا ايضا الى "أهمية أن يبرز وعي متجدد لدى الشبيبة بشأن الالتزام في الحقل السياسي، ومن هذا المنطلق لا بد من أن يعمل المؤمنون وغير المؤمنين يدًا بيد على بناء مجتمع يتخطى أوضاع الظلم، ويساهم فيه كل شخص بشري".
وجاء في بيان مشترك صدر من الفاتيكان في ختام الاجتماع بين البابا والرئيس الايطالي ان الاثنين تطرقا الى "التدهور المقلق للنزاعات في منطقة البحر المتوسط وزعزعة الاستقرار في منطقة شمال افريقيا".
التعليقات
الواجب على أولي العلم
متابع -قال الله تعالى لرسوله محمّد صلى الله عليه وسلم واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقال أهل النار وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين واليقين هاهنا هو الموت بإجماع أهل التفسير ، وفي الصحيح في قصة موت عثمان بن مظعون رضي الله عنه أن النبي محمّد صلى الله عليه وسلم قال أما عثمان فقد جاءه اليقين من ربه أي الموت وما فيه ، فلا ينفك العبد من العبودية ما دام في دار التكليف ، بل عليه في البرزخ عبودية أخرى لما يسأله الملكان من كان يعبد ؟ وما يقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ويلتمسان منه الجواب ، وعليه عبودية أخرى يوم القيامة ، يوم يدعو اللّه الخلق كلهم إلى السجود ، فيسجد المؤمنون ، ويبقى الكفار والمنافقون لا يستطيعون السجود ، فإذا دخلوا دار الثواب والعقاب انقطع التكليف هناك ، وصارت عبودية أهل الثواب تسبيحا مقرونا بأنفاسهم لا يجدون له تعبا ولا نصبا . ومن زعم أنه يصل إلى مقام يسقط عنه فيه التعبد ، فهو زنديق كافر بالله وبرسوله ، وإنما وصل إلى مقام الكفر بالله ، والانسلاخ من دينه ، بل كلما تمكن العبد في منازل العبودية كانت عبوديته أعظم ، والواجب عليه منها أكبر وأكثر من الواجب على من دونه ، ولهذا كان الواجب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل على جميع الرسل أعظم من الواجب على أممهم ، والواجب على أولي العزم أعظم من الواجب على من دونهم ، والواجب على أولي العلم أعظم من الواجب على من دونهم ، وكل أحد بحسب مرتبته .
ألأيمان بشيء لا يعني فهمه
george -• ان ما تؤمن به انت شأن خاص بك ولكن لا تفرضه على الأخرين ؟ لأن الطرف الأخر بالطبع له أيمانه الخاص الذي يقبل به عقله وقلبه وضميره ؟ وما تراه أنت قد لا يراه غيرك وما يراه غيرك قد لا تراه أنت ؟ ومن يبحث ليس كالذي يبصم ؟ والمجتهد ليس كالذي ينقل الكلام بغير علم او فهم ؟ فهذه الحياة فيها أمور كثيرة قد لا تعجب طرف ولكنها قد تعجب عدة أطراف ؟ وفي النهاية لا يمكن لأحد مهما كان أدعائه وقوته أن يفرض شيء على الأخرين لأن لكل شخص حر رأيه الذي لا يتنازل عنه بتلك السهولة ? فهنيئاً لك أيمانك ؟وشكراً لك؟ -