أخبار

الكويت تحذّر مستخدمي الإنترنت من «الاحتيال الرومانسي»

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذرت وزارة الداخلية الكويتية مستخدمي الانترنت في الكويت من الوقوع ضحية لما اسمته "الاحتيال الرومانسي" والنصب والاحتيال على يد عصابات دولية منظمة تتستر وراء اسماء وهمية لجهات حكومية ورسمية مطالبة ايضا بـ "تشريعات جديدة تحد من جرائم النصب والاصطياد الالكتروني".

وحسب صحيفة الرأي فقد قال المديرالعام للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمود الطباخ ان "ما يطلق عليه الاحتيال الرومانسي ظاهرة بدأت عندما أرسل النصابون والمحتالون رسائل إلكترونية إلى الناس للاستثمار في قطاع النفط، وهو ما يسمى بالنصب الرسمي الذي تحول سريعا إلى شبكات دولية تنتشر حول العالم". وبّين ان "هناك انتشارا ملحوظا في استخدام الحسابات الوهمية على شبكة الانترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، اذ غالبا ما يستخدم الجناة أسماء وصورا خاصة لفتيات عن طريقها يقومون باستدراج فئات الشباب وتصويرهم بأوضاع مخلة ومن ثم ابتزازهم بمبالغ مالية وغالبا ما يستخدم الجناة صور فتيات من جنسية عربية". وقال الطباخ ان "وجود قانون متخصص للجرائم الالكترونية أصبح أمراً واجبا وضرورة حتمية تقتضيها المصالح العليا للحفاظ على أمن الاقتصاد الوطني، مايستوجب وجود تشريع وقوانين تحمي مصالح الهيئات والمؤسسات والأفراد من جرائم النصب والاحتيال الالكتروني، ومع ذلك فنحن نتعامل حاليا وفقاً لقانون الجزاء الذي يحرم عمليات النصب ولكن ذلك ليس كافيا بالقدر الذي يحكم السيطرة وحصار الأمن الالكتروني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقرن في بيوتكن
متابع -

الأصل أن تقر المرأة في بيتها، قال تعالى: (وقرن في بيوتكن) [الأحزاب: 33]. وإن دعت الحاجة أو الضرورة إلى خروج المرأة إلى عمل أو حاجة ملحة فإن تيسر لها محرم يقود بها، فلا شك أن هذا هو الأولى والأوفق بها ، وأما إن لم يتيسر لها محرم يقود بها واضطرتها الحاجة، أو الضرورة إلى ركوب السيارات، فلأن تقود السيارة بنفسها خير لها من أن يقود بها رجل أجنبي عنها، هذا وننبه إلى أنه يجب أن تكون المرأة لابسة اللباس الشرعي وتخرج لحاجتها فقط وأن تجتنب القيادة في الأماكن المهجورة، أو في ساعة متأخرة من الليل ، وأن تكون قيادتها داخل المدينة، فإنه لا يصح لها أن تقود السيارة وتسافر بها دون محرم، أو أن تنتقل بها من بلد إلى آخر بمفردها، لتخلف المحرم، ولأنه لا يؤمن أن يعرض لها شئ في الطريق من عطل في السيارة أو غيره فيؤول الحال إلى أمور قد تكون عواقبها وخيمة . واللّه أعلم .

وقرن في بيوتكن
متابع -

الأصل أن تقر المرأة في بيتها، قال تعالى: (وقرن في بيوتكن) [الأحزاب: 33]. وإن دعت الحاجة أو الضرورة إلى خروج المرأة إلى عمل أو حاجة ملحة فإن تيسر لها محرم يقود بها، فلا شك أن هذا هو الأولى والأوفق بها ، وأما إن لم يتيسر لها محرم يقود بها واضطرتها الحاجة، أو الضرورة إلى ركوب السيارات، فلأن تقود السيارة بنفسها خير لها من أن يقود بها رجل أجنبي عنها، هذا وننبه إلى أنه يجب أن تكون المرأة لابسة اللباس الشرعي وتخرج لحاجتها فقط وأن تجتنب القيادة في الأماكن المهجورة، أو في ساعة متأخرة من الليل ، وأن تكون قيادتها داخل المدينة، فإنه لا يصح لها أن تقود السيارة وتسافر بها دون محرم، أو أن تنتقل بها من بلد إلى آخر بمفردها، لتخلف المحرم، ولأنه لا يؤمن أن يعرض لها شئ في الطريق من عطل في السيارة أو غيره فيؤول الحال إلى أمور قد تكون عواقبها وخيمة . واللّه أعلم .