طالبان تتنبى الهجوم في كابول والمطار هو الهدف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعلنت الشرطة الافغانية انتهاء الهجوم على مطار كابول صباح الاثنين بمقتل المهاجمين السبعة، مضيفة انه لم يتم حتى الان احصاء اي ضحايا بين المدنيين او قوات الامن المحلية التي كانت تتصدى للمتمردين.
وكانت مجموعة من المقاتلين المزودين بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة استولت على اثنين من المباني في هذه المنطقة التي تخضع عادة لحراسة مشددة في شمال شرق العاصمة الافغانية. واعلنت حركة طالبان تبنيها للهجوم.
واعلنت حركة طالبان تبنيها لهجوم لا يزال مستمرا صباح الاثنين على مطار كابول الذي اغلق على الفور، بينما تمكن المتمردون من الاستيلاء على اثنين من المباني في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق العاصمة الافغانية والتي لا تزال الشرطة تحاول استعادة السيطرة عليها.
وصرح ذبيح الله مجاهد احد المتحدثين باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس "نعم نحن نعلن مسؤوليتنا. لقد هاجمت مجموعة من المجاهدين هذا الصباح القسم العسكري من مطار كابول".
واعلن محمد ايوب صلنجي قائد شرطة كابول لفرانس برس "لقد تمركزا في اثنين من المباني وهم يطلقون النار على المطار". واضاف "لقد قمنا بتفكيك عبوة داخل سيارة مفخخة كانت مركونة قريبا".
وتابع صلنجي "ما تبقى من الاعداء محاصرون بشكل جيد جدا. وتم اجلاء بعض الاشخاص من مبان قيد الانشاء تحصن فيها المتمردون".
واشارت الشرطة الى مقتل ثلاثة متمردين بايدي قوات الامن. واوضح صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية "قد لا يزال هناك متمردان او ثلاثة في الداخل. استولوا على مبان ويطلقون النار منها".
وبدا الهجوم فجر الاثنين ولا يزال متواصلا بعد ثلاث ساعات. واطلقت السفارة الاميركية انذارا مصحوبا بتحذيرات عبر مكبرات الصوت بان الامر لا يتعلق بتدريبات.
من جهته، اعلن حشمت تسانيكزاي احد مسؤولي شرطة كابول لفرانس برس "تبادل اطلاق النار مستمر، انه هجوم انتحاري".
واوضح ستانيكزاي في بيان ان مجموعة من المهاجمين "اقتحمت احد المباني في شارع القصبة غرب المطار وتطلق النار بشكل متقطع".
وافاد مسؤول حكومي ان عدد من المتمردين المدججين بقاذفات الصواريخ والاسلحة الرشاشة اختبأوا داخل مبنى قيد الانشاء.
وتابع المسؤول رافضا الكشف عن هويته "انهم يطلقون النار في كل الاتجاهات حتى على المطار. لديهم قاذفات صواريخ واسلحة رشاشة. الشرطة تواجههم بالاضافة الى عناصر من الوحدات الخاصة".
ويستقبل مطار كابول الذي ينتشر فيه عدد كبير من الحراس المسلحين طائرات عسكرية ومدنية كما يخصص قسم منها لقوات الحلف الاطلسي (ايساف). واغلق المطار منذ صباح الاثنين.
واعلن متحدث باسم ايساف ان "عناصر من القوة الدولية يساعدون القوات الافغانية، الا ان العملية هي بقيادة الافغان".
ويعود الهجوم الاخير على كابول الى 24 ايار/مايو عندما شن متمردون من طالبان هجوما انتحاريا تلته سبع ساعات من المواجهات المسلحة في وسط العاصمة الافغانية. وادى الهجوم الى سقوط سبعة قتلى من بينهم المتمردون الاربعة الذين نفذوا الهجوم.
ويومها تحصن المهاجمون داخل مبنى منظمة الهجرة الدولية الواقع في حي يضم منظمات دولية.
واشادت الحكومة انذاك بقدرة قوات الامن التي تمكنت من تفادي سقوط عدد اكبر من الضحايا.
وتخضع الشرطة والجيش في افغانستان للتدريب على ايدي قوات التحالف الدولية لكن هناك شكوك حول قدرتها على احلال السلام في البلاد التي تعاني من 12 عاما من الحرب.