أخبار

زيباري يؤكد عدم مشاركة العراق رسميًا أوعسكريا في النزاع السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد العراق اليوم عدم وجود اي مشاركة حكومية او رسمية عراقية عسكرية او قتالية في النزاع الدائر في سوريا .. وشدد على انه ا ليس طرفاً في الصراع وانه لا يؤيد ولا يشجع مشاركة اي متطوعين عراقيين في النزاع الدائر في سوريا.

جاء ذلك خلال اجتماع لزيباري في بغداد اليوم مع مستشار وزارة الخارجية الامريكية السيد بريت ماغريك حيث بحثا العلاقات العراقية - الاميركية وتطورات الازمة السورية والاوضاع السياسية والامنية في البلاد.

واستلم زيباري رسالة جوابية من وزير خارجية الولايات المتحدة السيد جون كيري حيث جاء فيها بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما وافق على تمديد الحماية الاستثنائية للأموال والأرصدة العراقية الموجودة في الولايات المتحدة الامريكية لسنة اضافية واحدة ، وأكد الوزير مق الاطار الاستراتيجي.
كما جرى خلال الاجتماع بحث عقد اجتماع لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي المشتركة بين البلدين في صيف هذا العام في واشنطن.

وعبر وزير الخارجية العراقي عن موقف العراق من الازمة السورية وتأييده للحل السياسي ولعملية الانتقال الديمقراطي السلمي في سوريا من خلال احترام ارادة الشعب السوري في تقرير مستقبله وتأييده لعقد مؤتمر السلام جنيف (2). ونفى اي مشاركة حكومية او رسمية عراقية عسكرية او قتالية في النزاع الدائر في سوريا .. وشدد على ان العراق ليس طرفاً في الصراع وان العراق لا يؤيد ولا يشجع مشاركة اي متطوعين عراقيين في النزاع الدائر في سوريا.

ويدعو العراق الذي يملك حدودا مشتركة بطول نحو 600 كيلومتر مع سوريا الى حل سياسي للازمة السورية ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد. وهذه المرة الاولى التي تقر فيها الحكومة العراقية ضمنا بوجود مقاتلين عراقيين في سوريا.

وتسلم العراق خلال الايام الماضية، جثامين شبان قضوا في معارك ضد المعارضة السورية قرب دمشق.

ولم تتبن اي جماعة عراقية ارسال مقاتلين الى سوريا لكن معارضين سوريين اتهموا جماعة "عصائب اهل الحق" و كتائب "حزب الله" في العراق بالوقوف وراء ذلك.
وينقسم العراق بين منتقدين للرئيس السوري بشار الاسد جراء النزاع الدموي الدائر في سوريا منذ اذار (مارس) 2011 والذي قتل فيه 80 الف شخص مسؤولين اخرين بينهم المالكي يؤكدون على اهمية التوصل الى "حل سياسي للازمة هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف