بوتفليقة يتابع فترة علاج واعادة تأهيل وظيفي في فرنسا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اعلن بيان طبي حول صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الثلاثاء ان الاخير الذي يعالج في فرنسا منذ 27 نيسان/ابريل، يتابع فترة علاج واعادة تأهيل وظيفي "لتدعيم التطور الايجابي" لحالته الصحية.
وجاء في البيان الطبي الذي وقعه الطبيبان المرافقان للرئيس الجزائري محسن صحراوي ومرزاق متراس ونشرته وكالة الانباء الجزائرية "في 27 نيسان/ابريل تعرض رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لجلطة دماغية . واظهرت الفحوصات الاولى لدى نقله الى المستشفى العسكري بعين النعجة بالجزائر ان الاصابة مؤقتة ولم تؤثر على الوظائف الحيوية". وقالت الوكالة انها تلقت البيان من رئاسة الجمهورية. واضاف البيان "وفي ضوء هذه الفحوصات تلقى العلاج المناسب قبل نقله الى المستشفى العسكري فال دو غراس بباريس لاجراء فحوصات اضافية، اثرها طلب منه اطباؤه متابعة فترة علاج واعادة تاهيل وظيفي في مستشفى ليزانفاليد بغرض تدعيم التطور الايجابي لحالته الصحية". والرئيس الجزائري غائب عن بلاده منذ 27 ابريل/نيسان اثر نقله الى مستشفى فال دو غراس العسكري بباريس بعد اصابته بجلطة دماغية خفيفة، ثم نقل في 21 ايار/مايو الى مستشفى ليزانفاليد "لمواصلة نقاهته" حسب وزارة الدفاع الفرنسية. ورغم تطمينات السلطات الرسمية حول تحسن صحة بوتفليقة الا ان تعليقات الصحف واحزاب المعارضة لم تتوقف عن التشكيك في مصداقيتها. وكان وزير الخارجية مراد مدلسي اكد الاثنين ان بوتفليقة يتابع "يوميا" شؤون الدولة، وقبله رئيس الوزراء الذي لام على الصحف التركيز على مرض الرئيس بوتفليقة وتكذيب الاخبار الرسمية التي يعلنها شخصيا حول تحسن صحته. وفي حين تنتهي ثالث ولاية للرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، في 2014 تعالت اصوات احزاب المعارضة لاعلان شغور المنصب وتنظيم انتخابات مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور بسبب "عجز الرئيس عن اداء مهامه".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف