أخبار

معترفاً في الوقت عينه بوجود موجة فساد داخل العشيرة الرومانية

البابا فرانسيس يقر بوجود "لوبي مثلي الجنس" في الفاتيكان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في معلومات يتوقع أن تحدث ضجة كبيرة، قال البابا فرانسيس إن هناك موجة فساد في العشيرة الرومانية و"لوبي مثلي الجنس" داخل إدارة الفاتيكان السرية.

في تصريحات مثيرة قد تحظى بردود فعل واسعة خلال الفترة المقبلة، اعترف البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، للمرة الأولى، بوجود "لوبي مثلي الجنس" داخل إدارة الفاتيكان السرية. وأضاف البابا، أرجنتيني الجنسية، خلال مقابلة مع الكاثوليك في أميركا اللاتينية، أن هناك "موجة فساد" في العشيرة الرومانية، وهي الهيئة التنظيمية المركزية للكنيسة الكاثوليكية. كما اعترف بوجود "اللوبي مثلي الجنس"، الذي لطالما أثيرت شائعات من حوله، داخل العشيرة الرومانية، ملمحاً في السياق نفسه إلى أنه قد يتخذ إجراءات بهذا الخصوص. وحسب صحيفة الديلي ميل، فان البابا قال في كلمة ألقاها بلغته الأم، الاسبانية، قبل بضعة أيام أمام اتحاد أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للمتدينين والمتدينات، أن "هناك بالفعل بعض القديسين في العشيرة، لكن هناك أيضاً موجة فساد". وتابع البابا حديثه بالقول: "هناك حديث عن وجود (لوبي مثلي الجنسي )، وهو حديث واقعي، فهذا اللوبي موجود. وسوف يتعين علينا أن ننظر في ما يمكننا أن نفعله". كما أعلن البابا الذي يبلغ من العمر 76 عاماً عن أنه وضع المساعي الخاصة بإصلاح العشيرة الرومانية على رأس أولوياته خلال فترة توليه البابوية، رغم اعترافه في الوقت عينه بصعوبة ذلك الأمر. وأضاف: "لا يمكنني تنفيذ تلك الإصلاحات بنفسي. فأنا مشوش للغاية". ولهذا السبب، أفادت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأنه سيتم التعامل مع تلك المهمة من خلال لجنة مكونة من ثمانية كرادلة من كافة أنحاء العالم، سبق للبابا أن قام بتعيينهم خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، لمساعدته في جهود إدارة الكنيسة الكاثوليكية. ونوهت الصحيفة بأن تلك اللجنة من المقرر أن تجتمع للمرة الأولى في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وسرعان ما ظهرت أقاويل عديدة عقب إعلان البابا السابق، بنديكتوس السادس عشر، عن قراره التنحي من منصبه، تتحدث عن الأعمال التي يقوم بها ذلك "اللوبي مثلي الجنس" في لب العشيرة الرومانية الذي كان مثاراً للشائعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف