أخبار

اعتقال خمسة تونسيين في اسبانيا بتهمة "الدفاع عن الارهاب"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: اعتقل خمسة تونسيين الاربعاء في برشلونة، شمال شرق اسبانيا، بتهمة "الدفاع عن الارهاب" في اطار التصدي "للذئاب المتوحدة" التي نفذت اعتداءات في فرنسا ولندن وبوسطن، كما اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية.
فقد بث هؤلاء التونسيون الخمسة على شبكة الانترنت "اكثر من 400 وثيقة (اشرطة فيديو وصور ونصوص) تدعو الى الجهاد" ومنها "خطابات لقادة اسلاميين مثل اسامة بن لادن و(ابو مصعب) الزرقاوي (القائد السابق للقاعدة في العراق الذي قتل في 7 حزيران/يونيو 2006) واشرطة فيديو لاعتداءات وشروح حول اعداد المتفجرات وتمارين وتنفيذ اعدامات تعسفية"، كما اضافت الوزارة في بيان.
واكدت الوزارة ان بعضا من هؤلاء التونسيين "تتلمذ بجهد ذاتي مستعينا بالطروحات السلفية المتطرفة"، مشيرة الى انهم سافروا في الاشهر الاخيرة الى تونس من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واضافت الوزارة ان هؤلاء الرجال كانوا ينشرون ايضا تعليقات "تمجد الاعمال الارهابية ومنفذيها".
وقال وزير الداخلية خورخي فرنانديز-دياز لوسائل الاعلام ان هذه العملية "جزء من تدابير نتخذها بالتأكيد للقضاء على التهديد الذي يشكله في الوقت الراهن اولئك الذين نسميهم +الذئاب المتوحدة+"، كالشقيقين اللذين اتهما بالهجوم على ماراتون بوسطن او الاسلاميين المتطرفين اللذين يلاحقان بجريمة قتل جندي بريطاني في ايار/مايو.
وقامت اسبانيا التي تعرضت في 11 اذار/مارس 2004 لاعتداءات قام بها اسلاميون ضد قطارات الضواحي في مدريد واسفرت عن 191 قتيلا، بعدد كبير من عمليات الاعتقال في الاوساط المتطرفة منذ ذلك الحين.
واعلنت مدريد في 23 نيسان/ابريل اعتقال ناشطين مفترضين في تنظيم القاعدة ثم افرجت عن واحد منهما وقالت انهما "ذئاب متوحدة" تقرب منهم عبر شبكة الانترنت مسؤولون غن الفرع المغربي للشبكة في مالي.
وفي الثامن من شباط/فبراير، اعتقل المغربي محمد الشابي الذي اعتبر "شبيها الى حد ما" بمحمد مراح الذي قتل باسم الجهاد سبعة اشخاص في فرنسا.
وحملة الاعتقالات السابقة ضد القاعدة في اسبانيا تعود الى الثاني من آب/اغسطس 2012 واسفرت في منطقة قادش بالجنوب عن اعتقال ثلاثة عناصر مفترضين في الشبكة الاسلامية واثنين من الشيشانيين وتركي واحد، للاشتباه في انهم كانوا يعدون لاعتداء على الاراضي الاسبانية او في مكان آخر من اوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف