تركيا تدرس طرح استفتاء حول تطوير "تقسيم" احتكامًا للديمقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا تستبعد الحكومة التركية طرح استفتاء شعبي في إسطنبول حول تطوير ساحة "تقسيم"، المشروع الذي أشعل شرارة الاحتجاجات، مطالبة المتظاهرين بإنهاء "احتلالهم" لحديقة جيزي المجاورة ومرجحة أن يتجاوبوا بعد مبادرة حسن النية المتمثلة في الاستفتاء.
أنقرة: أعلنت الحكومة التركية الاربعاء ان رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان لا يستبعد اجراء استفتاء في اسطنبول حول تطوير ساحة تقسيم، وهو المشروع الذي كان وراء بدء حركة احتجاجية واسعة ضد الحكومة.
وقال نائب رئيس الحكومة حسين جيليك، في ختام اجتماع طويل بين اردوغان و"ممثلين" عن المتظاهرين، "قد نطرح هذه المسالة على اقتراع شعبي (...) وفي الديموقراطية وحدها ارادة الشعب هي التي تؤخذ بالحسبان".
كما طلب جيليك مرة جديدة من المتظاهرين، الذين لا يزالون يحتلون حديقة جيزي المجاورة لساحة تقسيم، بضرورة مغادرتها "في اسرع وقت ممكن".
وقال "ان حديقة جيزي يجب ان تخلى في اسرع وقت ممكن. لا يمكننا بالتاكيد الموافقة على استمرار هذه التظاهرات الى ما لا نهاية".
وتابع جيليك الذي هو ايضًا المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة "يجب ان تعود الحياة الى طبيعتها في حديقة جيزي، واعتقد انه بعد بادرة حسن النية هذه (احتمال اجراء الاستفتاء) فان الشبان سيقررون مغادرتها".
وكانت الشرطة تدخلت في الحادي والثلاثين من ايار/مايو لإجلاء المحتجين من حديقة جيزي، التي تقرر ازالتها في اطار مشروع لتطوير منطقة ساحة تقسيم، ما اثار حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة لا تزال متواصلة.
واشنطن تدعو أنقرة إلى احترام حرية التعبير
من جهتها، حثت الولايات المتحدة الاربعاء تركيا التي تشهد تظاهرات، على احترام حرية التعبير معربة عن "قلقها" ازاء "اي محاولة لمعاقبة اشخاص لمجرد انهم مارسوا" هذا الحق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جينفير بساكي "نحن قلقون لاي محاولة لمعاقبة اشخاص لمجرد انهم مارسوا حقهم في التعبير" مشيرة الى هذا الحق البالغ الاهية في الولايات المتحدة المكفول دستوريا. واضافت "نحن ندين محاولات كل الاطراف التسبب في العنف".
وقالت "نحن نعوّل على السلطات التركية لفرض احترام هذه الحريات"، مشيرة الى "حرية التعبير والاجتماع" ووجود "وسائل اعلام حرة ومستقلة" كأعمدة لتركيا مستقرة ومزدهرة. وتشهد تركيا منذ اسبوعين حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة تخللتها صدامات بين متظاهرين وقوات الامن.
واندلعت هذه الاحتجاجات بعد تدخل عنيف للشرطة في 31 ايار/مايو لإخلاء حديقة جيزي في ساحة تقسيم في اسطنبول التي قررت السلطات تنفيذ مشروع تهئية فيها لاقى معارضة.
وحاول رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء تهدئة الوضع، مشيرا الى فكرة تنظيم استفتاء حول هذا المشروع.
التعليقات
إسرائيل وتركيا
محمد علي البكري -نشرت وكالة الأنباء اليهودية AJN أمس خبراً أشارت فيه أن مدير جهاز الموساد تامير باردو قام بزيارة سرّية إلى أنقرة منذ بضعة أيام والتقى مع نظيره التركي هاكان فيدان، ووفقاً لتقرير صحيفة Hurriyet Daily News التركية فقد طلب باردو تنظيم لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وأردفت الصحيفة أن اللقاء السري عقد في أنقرة يوم الاثنين الموافق 10 حزيران ، وناقش باردو وفيدان خلاله تطورات الوضع في سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، والمظاهرات والاحتجاجات ضد أردوغان في تركيا. وأفادت الصحيفة المذكورة بأن كلا المسؤولين أبديا خشيتهما من وجود نوايا لأجهزة الاستخبارات التابعة لبعض الدول المجاورة في التأثير على المتظاهرين في تركيا وتشجيعهم. وقالت الوكالة أن إسرائيل لم تؤكد بعد صحة النبأ الوارد في الصحيفة التركية . وأضافت الوكالة أن باردو وفيدان التقيا في مصر منذ بضعة أشهر وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار أثناء المجابهات في قطاع غزة. علماً أن المدير السابق للموساد مائير داغان لم يكن يثق بفيدان لأنه يعتقد أن المذكور كان مقرباً من الحرس الثوري الإيراني، وكذلك فإن كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية كانوا يعتقدون بأن المخابرات التركية سربت معلومات إلى إيران كانت قد تلقتها من المخابرات الإسرائيلية.
إسرائيل وتركيا
محمد علي البكري -نشرت وكالة الأنباء اليهودية AJN أمس خبراً أشارت فيه أن مدير جهاز الموساد تامير باردو قام بزيارة سرّية إلى أنقرة منذ بضعة أيام والتقى مع نظيره التركي هاكان فيدان، ووفقاً لتقرير صحيفة Hurriyet Daily News التركية فقد طلب باردو تنظيم لقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وأردفت الصحيفة أن اللقاء السري عقد في أنقرة يوم الاثنين الموافق 10 حزيران ، وناقش باردو وفيدان خلاله تطورات الوضع في سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، والمظاهرات والاحتجاجات ضد أردوغان في تركيا. وأفادت الصحيفة المذكورة بأن كلا المسؤولين أبديا خشيتهما من وجود نوايا لأجهزة الاستخبارات التابعة لبعض الدول المجاورة في التأثير على المتظاهرين في تركيا وتشجيعهم. وقالت الوكالة أن إسرائيل لم تؤكد بعد صحة النبأ الوارد في الصحيفة التركية . وأضافت الوكالة أن باردو وفيدان التقيا في مصر منذ بضعة أشهر وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار أثناء المجابهات في قطاع غزة. علماً أن المدير السابق للموساد مائير داغان لم يكن يثق بفيدان لأنه يعتقد أن المذكور كان مقرباً من الحرس الثوري الإيراني، وكذلك فإن كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية كانوا يعتقدون بأن المخابرات التركية سربت معلومات إلى إيران كانت قد تلقتها من المخابرات الإسرائيلية.
//??
merzook -هل إنفصال اسطنبول عن تركيا في الطريق؟
//??
merzook -هل إنفصال اسطنبول عن تركيا في الطريق؟