أخبار

نتانياهو يدشن في اوشفيتز معرضًا إسرائيليًا جديدًا حول محرقة اليهود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوسفيسيم: يدشن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس في موقع معسكر اوشفيتز بيركناو النازي السابق معرضا جديدا حول محرقة اليهود يستعين الى حد كبير بالوسائط المتعددة لنقل التاثر والتوعية حول تلك الماساة.

واعدت مؤسسة ضحايا المحرقة (ياد فاشيم) من القدس المعرض الذي سيحل محل معرض آخر يعود الى الحقبة السوفياتية في متحف "معسكر الموت" الذي اقامته المانيا النازية في جنوب بولندا. ويبرز المعرض "قتل المعتقلين اليهود في اوشفيتز على خلفية اوسع من محاولة النازيين ابادة الشعب اليهودي بشكل منتظم" بحسب المؤسسة.

واوضح المتحدث باسم متحف اوشفيتز بافيل سافيكي لوكالة فرانس برس انه "سيصبح ممكنا للزوار ان يفهموا ان اوشفيتز لم يكن جزيرة معزولة". وتابع "هذا كان جزءا من برنامج واسع النطاق نظمته المانيا النازية في اوروبا المحتلة ويرمي كهدف رئيسي الى قتل جميع اليهود".

وخلال الحرب العالمية الثانية قتل ستة ملايين يهودي من اصل 11 مليونا كانوا يقيمون في اوروبا نتيجة "الحل النهائي" الذي وضعه النازيون. وقتل حوالى 1.1 مليون شخص من بينهم مليون يهودي في معسكر اوشفيتز بيركنو. وكان الضحايا الاخرون بولنديين غير يهود ومن غجر الروما ومعتقلي حرب سوفيات.

وينظم عدد من الدول معرضهم الخاص في متحف اوشفيتز ولا سيما روسيا وفرنسا وبولندا. يقع المعرض الاسرائيلي في المبنى 27 وهو احد المباني القرميدية التي تكدس فيها المعتقلون، ويمتد على عدد من الاروقة حيث يسود الاسود والابيض وسط تصميم يعتمد الحد الادنى من الزينة.

في قاعة اولى تكشف صور وافلام فيديو كيف كانت حياة اليهود قبل المحرقة. في القاعة التالية المظلمة يتم عرض الدعاية النازية حيث يبدو ادولف هتلر وهو يلوح بذراعيه بانفعال في اثناء القاء خطاب وسط هتافات "هايل فوهرر" واناشيد نازية.

لاحقا يصل الزائر الى غرفة بيضاء الجدران تشمل خارطة كبيرة بعنوان "جغرافيا القتل" تشير الى اماكن ابادة اليهود. الى جانبها عرضت شهادات وصور حول كيفية اجراء عمليات القتل. وقال مدير مؤسسة ضحايا محرقة اليهود وامين المعرض افنير شاليف "كما ترون غادرنا غرفة تعج بالضجيج الى صمت مطبق. وهذا مقصود".

واوضح "الهدف هو الحث على التفكير واعادة التفكير بما يعني. هذا يدفعكم فعلا الى التفكير" في اشارة الى الجثث والذين يوشكون على الوفاة. وخصصت غرفة لـ1,5 ملايين طفل يهودي في الابادة. وهناك غرفة كبرى فارغة ملئت جدرانها برسوم بقلم الرصاص لاطفال قتلوا في اوشفيتز.

واختيرت هذه الرسوم ونسخت على الجدران على ارتفاع طول الاطفال هو عمل للفنانة الاسرائيلية ميشال روفنر وهي تصور منازل وقطارات وجنودا وزهورا. واوضحت روفنر "اردت ان امنحهم وجودا في هذا المكان كما لو كان الطفل هنا وخط رسمه للتو".

وتابعت "اردت منحهم وجودا واعادتهم الى هذا المكان حيث اريد لهم جميعا الاختفاء فيه". كما يشمل المعرض غرفة للوسائط المتعددة حيث يمكن للطلاب الاستماع الى تسجيلات شهادات مؤرخين وفلاسفة وحاخامين يحاولون الرد على اسئلة صعبة جدا اثارتها الابادة على غرار "اي كان الله في اثناء المحرقة؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يدافع عن الذين امنوا
Fatima Zahra Moussa -

عدت إلى قراءة تفسير الأية 129 من سورة الأعراف: قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا، بعد قراءة خبر عن سخرية تعرضت لها الفتاة الهندية التي زعم تعرضها للاغتصاب من مجموعة من الغوغاء، أنها لم تتوسل من زعم أنهم اعتدوا عليها ولم تردد دعوات دينية طلبا للنجاة. لم أسمع أو أقرأ أن مزاعم اليهود عن تعرضهم للإبادة خلال القرن الماضي كانت بسبب عدم توسلهم لمن أقدموا على تعذيبهم ولأنهم لم يرددوا أدعية دينية لينقذهم الله من الهلاك. أؤمن بقوة بالدعاء لله طلبا للعون مثلما أؤمن بالقضاء والقدر، ولا أعتبر التوفيق في الحصول على استجابة الله للدعاء أو عدم التوفيق في الحصول على الاستجابة مباشرة بعد الطلب مؤشرا على قوة أو ضعف ديني في من يتقدم بالطلب، لأنني أؤمن أن الله يفعل ما يشاء، والإنسان لا يسعه سوى الإيمان أن الخير في ما اختاره الله له، والذي قد يبدو للآخرين بلاء وعذابا. لذلك لا أعتبر الفتاة المغتصبة الميتة هي الفتاة الجيدة، ونفس الأمر بالنسبة لليهود!

الله يدافع عن الذين امنوا
Fatima Zahra Moussa -

عدت إلى قراءة تفسير الأية 129 من سورة الأعراف: قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا، بعد قراءة خبر عن سخرية تعرضت لها الفتاة الهندية التي زعم تعرضها للاغتصاب من مجموعة من الغوغاء، أنها لم تتوسل من زعم أنهم اعتدوا عليها ولم تردد دعوات دينية طلبا للنجاة. لم أسمع أو أقرأ أن مزاعم اليهود عن تعرضهم للإبادة خلال القرن الماضي كانت بسبب عدم توسلهم لمن أقدموا على تعذيبهم ولأنهم لم يرددوا أدعية دينية لينقذهم الله من الهلاك. أؤمن بقوة بالدعاء لله طلبا للعون مثلما أؤمن بالقضاء والقدر، ولا أعتبر التوفيق في الحصول على استجابة الله للدعاء أو عدم التوفيق في الحصول على الاستجابة مباشرة بعد الطلب مؤشرا على قوة أو ضعف ديني في من يتقدم بالطلب، لأنني أؤمن أن الله يفعل ما يشاء، والإنسان لا يسعه سوى الإيمان أن الخير في ما اختاره الله له، والذي قد يبدو للآخرين بلاء وعذابا. لذلك لا أعتبر الفتاة المغتصبة الميتة هي الفتاة الجيدة، ونفس الأمر بالنسبة لليهود!