مباشر: المرشح المعتدل حسن روحاني يفوز برئاسة إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تاريخ النشر: السبت 15 يونيو 2013 - ساعة 4:09 غرينتش
آخر تحديث: السبت 15 يونيو 2013 - ساعة 21:14 غرينتش
أكدت الداخلية الإيرانية رسميا فوز المرشح المعتدل حسن روحاني في انتخابات الرئاسة التي أجريت الجمعة وتنافس فيها 6 مرشحين.طهران:فاز المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية منهيا ثمانية اعوام من حكم المحافظين في ايران، وفق ما اعلن وزير الداخلية الايراني السبت. وفور اعلان النتيجة تجمع نحو الف شخص في احدى الساحات الكبيرة بوسط طهران للاحتفال بفوز مرشحهم وفق مراسل فرانس برس.
ولوح هؤلاء بصور لروحاني وادوا اناشيد. وفي شمال المدينة تم الاحتفال بفوز روحاني باطلاق العنان لابواق السيارات. ووجه التلفزيون الرسمي تهنئته الى الرئيس الجديد.
خامنئي يرحب
lrm;رحب المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي السبت بانتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيسا جديدا لايران، وفق ما ورد على الموقع الرسمي للمرشد.
وكتب خامنئي على الموقع "اهنئ الشعب والرئيس المنتخب"، مؤكدا ان "على الجميع مساعدة الرئيس الجديد وحكومته".
كذلك طالب المرشد الاعلى الايرانيين بتفادي "السلوك غير الملائم" خصوصا من جانب الاشخاص الراغبين في اظهار "فرحهم او استيائهم"، في اشارة الى انصار الرئيس المنتخب ومعارضيه.
نجاد يهنّئ غريمه
بدوره، وجه الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد رسالة تهنئة الى روحاني. وكانت اعادة انتخاب احمدي نجاد العام 2009 اشعلت تظاهرات لانصار المرشحين الاصلاحيين الذين تحدثوا عن عمليات تزوير كبيرة. وتم قمع الحركة الاحتجاجية بشدة واعتقل العديد من القادة المعتدلين والاصلاحيين.
واوضح الوزير مصطفى محمد نجار في النتائج النهائية التي اعلنها ان روحاني الذي حظي بدعم المعسكرين المعتدل والاصلاحي حصل على 18,6 مليون صوت، اي 50,68 في المئة في الدورة الاولى للانتخابات متقدما على خمسة مرشحين محافظين.
ثوار سوريا يطالبونه بإصلاح الموقف الايراني
دعا الائتلاف الوطني السوري المعارض السبت في بيان حسن روحاني الذي انتخب لتوه رئيسا جديدا لايران الى "اصلاح" موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال الائتلاف انه "يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني" من النزاع المستمر في سوريا.
واعتبر الائتلاف انه منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام السوري في اذار/مارس 2011 فان "السلطات الإيرانية وقفت في وجه طموحات الشعب السوري، باستمرارها في دعم نظام الأسد المجرم بكافة الوسائل السياسية والعسكرية والاقتصادية".
ورات المعارضة السورية ان على القيادة الايرانية الجديدة "ان تستوعب، قبل فوات الأوان أن إرادة الشعب السوري لا تقهر ولن تنكسر أو تتراجع أمام أي اعتداء خارجي، وأن مطالبه في إسقاط نظام الاستبداد منتصرة لا محالة".
وتدعو ايران الى حل سياسي في سوريا لكن المعارضة وداعميها من الدول العربية والغربية تتهمها بدعم النظام السوري عبر تزويده اسلحة، الامر الذي تنفيه طهران.
وتدخل حزب الله الشيعي اللبناني المتحالف مع ايران اخيرا في المواجهات في سوريا في شكل مباشر الى جانب الجيش السوري النظامي، واكد الامين العام للحزب حسن نصر الله الجمعة ان تنظيمه سيبقى مشاركا في هذه المعارك.
باريس مستعدّة للعمل مع الرئيس الجديد
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت ان فرنسا "اخذت علما بانتخاب حسن روحاني" رئيسا لايران وهي "مستعدة للعمل" معه وخصوصا حول الملف النووي و"انخراط ايران في سوريا".
واوضح فابيوس في بيان "ان فرنسا اخذت علما بانتخاب السيد حسن روحاني لرئاسة جمهورية ايران الاسلامية".
واضاف "ان توقعات المجتمع الدولي من ايران قوية خصوصا بشان برنامجها النووي وانخراطها في سوريا. ونحن على استعداد للعمل على ذلك مع الرئيس الجديد".
وتابع "ان فرنسا تحيي تطلع الشعب الايراني الذي لا يتزعزع الى الديموقراطي
بالأرقام
وبذلك، تقدم روحاني بفارق كبير على رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف (6,07 ملايين صوت) وكبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي (3,17 ملايين) المدعوم من الجناح المتشدد في النظام.
ولفت نجار الى ان نسبة المشاركة بلغت 72,7 في المئة.
واستفاد روحاني (64 عاما) من انسحاب المرشح الاصلاحي الوحيد محمد رضا عارف كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني والاصلاحي محمد خاتمي.
ومع انه يمثل المرشد الاعلى علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي فان روحاني يدعو الى مرونة اكبر في التعامل مع الغرب، هذا الحوار الذي كان اداره بين 2003 و2005 في عهد خاتمي. واشار خلال حملته الى مباحثات مباشرة محتملة مع الولايات المتحدة العدو التاريخي لايران.
انتخابات على خلفية الأزمة الاقتصادية
وتأتي هذه الانتخابات على خلفية ازمة اقتصادية مستفحلة ناجمة عن العقوبات الدولية المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي، وبعد اربع سنوات من فوز المحافظ محمود احمدي نجاد الذي اثار موجة من الاحتجاجات في الشارع. ويحظر الدستور على احمدي نجاد الترشح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي.
واوضحت وزارة الداخلية ان بطاقات التصويت تأتي "من كافة المدن والمحافظات بما فيها طهران".
رجل دين معتدل تحول املا للاصلاحيين
لم يكن لدى رجل الدين المعتدل حسن روحاني، المفاوض الايراني الرئيسي السابق في الملف النووي، امال كبيرة قبل فتح صناديق الاقتراع بتصدر سباق الرئاسة الايرانية الذي كانت تبدو نتيجته تميل لمصلحة المحافظين. لكن بعد ظهر السبت، اعطت نتائج جزئية روحاني نسبة 51% من الاصوات، متقدما بفارق كبير على المرشحين الثلاثة المحافظين.
وروحاني البالغ 64 عاما، اصبح المرشح الوحيد للاصلاحيين والمعتدلين بعد انسحاب المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف، في حين ان ثلاثة من منافسيه الرئيسيين، وجميعهم مقربون من المرشد الاعلى علي خامنئي، لم يتوصلوا الى اتفاق في ما بينهم.
وبشكل خاص، دعا الرئيسان السابقان الاصلاحي محمد خاتمي والمعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني الى التصويت لصالحه. وخلال ايام قليلة، قام هذا الائتلاف من الاصلاحيين والمعتدلين بتعبئة جزء كبير من الناخبين المعتدلين الذين كانوا يعتزمون مقاطعة الانتخابات بعد الجدل والتظاهرات التي تم قمعها في العام 2009.
وتولى روحاني، المقرب من رفسنجاني، خلال مسيرته الطويلة منصب نائب رئيس مجلس الشورى الايراني كما كان كبيرا للمفاوضين الايرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005. وفي هذه الفترة حاز على لقب "الشيخ الدبلوماسي".
وفي العام 2003، خلال محادثات مع باريس ولندن وبرلين، وافق روحاني على تعليق تخصيب اليورانيوم وتطبيق البروتوكول الاضافي لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية للسماح بعمليات تفتيش غير معلنة مسبقا للمنشآت النووية الايرانية.
وخلال الحملة الانتخابية، كرر روحاني تأييده اعتماد سياسة اكثر مرونة تجاه الغرب لوضع حد للعقوبات المفروضة على ايران والتي تغرق البلاد في ازمة اقتصادية خطيرة.
واختار شعارا لحملته مفتاحا يرمز لفتح باب الحلول لمشاكل البلاد، واللون البنفسجي لكونه من الالوان الرائجة.
وقال في احد تصريحاته "حكومتي لن تكون حكومة تسوية واستسلام (في الملف النووي) لكننا لن نكون كذلك مغامرين"، مضيفا الى انه سيكون "مكملا (لسياسات) رفسنجاني وخاتمي". ولم يستبعد اجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، العدو التاريخي للجمهورية الاسلامية، لايجاد حل للازمة النووية، على رغم وصف هذه الخطوة ب"الصعبة". وفي رصيد روحاني مراحل طويلة من العمل السياسي. فبعد مسيرة نيابية بين عامي 1980 و2000، انتقل لعضوية مجلس خبراء القيادة، الهيئة المكلفة الاشراف على عمل المرشد الاعلى علي خامنئي.
ولا يزال ممثلا لاية الله علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي، مثل سعيد جليلي المدعوم من الجناح المتشدد في النظام.
الا انه ترك منصبه كامين عام لهذا المجلس بعد انتخاب احمدي نجاد في العام 2005. وبعد فترة وجيزة، اعادت ايران اطلاق برنامجها لتخصيب اليورانيوم ما استدعى زيادة العقوبات عليها من جانب الامم المتحدة والقوى الكبرى التي فرضت عقوبات اقتصادية.
كما انه عضو في مجمع علماء الدين المجاهدين الذي يضم رجال دين محافظين.
ولا تزال طهران متهمة بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، وقد فرضت عليها الامم المتحدة رزمة عقوبات تم تشديدها من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عبر حظر مصرفي ونفطي اغرق البلاد في ازمة اقتصادية.
ووجه روحاني انتقادا شديدا الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي لا يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية بعد ولايتين متتاليتين.
وقال في لقاء عام "هذه الحكومة استهانت بالعقوبات (...) في حين كانت تستطيع تجنبها او تخفيف اثارها"، واعدا في حال انتخابه ب"ارساء علاقات بناءة مع العالم".
وروحاني رجل دين يحمل صفة "حجة الاسلام" ويعتمر عمامة بيضاء وله لحية بيضاء خفيفة. ويتهمه المحافظون بانه "وقع تحت سحر ربطة العنق وعطر جاك سترو" وزير الخارجية البريطاني السابق الذي اجرى معه مفاوضات في العام 2003.
ويتحدر روحاني من منطقة سرخه بمحافظة سمنان جنوب شرق طهران. وهو حائز شهادة دكتوراه من جامعة غلاسكو، متزوج وله اربعة اولاد.
وزير اسرائيلي: انتخاب روحاني قد يؤدي الى تخفيف العقوبات على ايران
اعتبر وزير الدفاع المدني الاسرائيلي جيلاد ايردان السبت ان فوز حسن روحاني برئاسة ايران قد يحمل نتائج سلبية بالنسبة لاسرائيل من خلال تخفيف الضغوط الدولية على البرنامج النووي الايراني. وقال الوزير الاسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في مقابلة مع القناة العاشرة الاسرائيلية ان "انتخاب روحاني يمكن ان يقود المجتمع الدولي الى القول +هل ترون، كل شيء بات على ما يرام مع ايران+ والتخلي عن ضغطه في الملف النووي".
كذلك رأى رئيس حزب كاديما الوسطي ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز تغييرا ممكنا جراء انتخاب روحاني، اكثر المرشحين الى الرئاسة الايرانية اعتدالا.
وقال في مقابلة مع القناة الثانية الاسرائيلية "الايرانيون عبروا من خلال هذا الانتخاب عن رغبتهم في التغيير (...) لكن في ما يخص اسرائيل لن يحصل تغيير مهم لا على صعيد البرنامج النووي ولا الدعم لحزب الله ولا سياسة ايران تجاه الازمة السورية".
وقبل الاعلان عن فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية، جدد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون تأكيده الحاجة الى تشديد العقوبات على ايران، ايا كانت نتائج الانتخابات.
واكد الوزير الذي يزور الولايات المتحدة حاليا في تصريحات نقلتها السبت الاذاعة الاسرائيلية العامة "يجب تشديد العقوبات على ايران وافهام هذا البلد بان الخيار العسكري يبقى مطروحا لوقف التقدم في برنامجها النووي الخطر".
وكان نتانياهو اكد الاربعاء ان الانتخابات الرئاسية في ايران لن تغير شيئا في سياسة طهران. وقال "لا يزال هناك رجل واحد في الحكم يبحث عن القوة النووية"، في اشارة الى المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي.
روحاني يطلب "الاعتراف بحقوق" ايران
طلب الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني السبت من المجتمع الدولي "الاعتراف بحقوق" ايران ليحصل في المقابل على "رد ملائم"، في اشارة الى مفاوضات الملف النووي، وذلك في بيان تلي عبر التلفزيون.
وقال روحاني "على الساحة الدولية، ومع الفرصة التي انتجتها هذه الملحمة الشعبية، (اطالب) من يتغنون بالديموقراطية والتفاهم والحوار الحر (الدول الغربية) بان يتحدثوا باحترام الى الشعب الايراني ويعترفوا بحقوق الجمهورية الاسلامية، حتى يتلقوا ردا ملائما"، في اشارة الى المفاوضات النووية المتعثرة مع الدول الكبرى.
بريطانيا تدعو حسن روحاني الى "وضع ايران على سكة جديدة"
دعت بريطانيا السبت الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الى "وضع ايران على سكة جديدة"، وخصوصا عبر "التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني".
وقالت الخارجية البريطانية في بيان "اخذنا علما بفوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية" الايرانية، و"ندعوه الى وضع ايران على سكة جديدة من اجل المستقبل، عبر التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني وعبر الدفع باتجاه علاقة بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين الوضع السياسي ووضع حقوق الانسان".
واحدث روحاني المعتدل السبت مفاجاة بفوزه في الانتخابات الرئاسية الايرانية من دورتها الاولى، ما يكرس عودة المعتدلين والاصلاحيين الى الحكم في ايران بعد هيمنة طويلة للمحافظين.
واشاد روحاني بعيد فوزه ب"انتصار الاعتدال على التطرف" لكنه دعا المجتمع الدولي الى "الاعتراف بحقوق" طهران.
ايطاليا تامل في حوار بناء مع ايران بعد انتخاب روحاني
قالت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو السبت ان ايطاليا تامل، بعد فوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية، في تطوير علاقات ثنائية وحوار بناء بين ايران والمجتمع الدولي.
واوضحت في بيان "ان ايطاليا تامل ان يكون من الممكن مع الحكومة الجديدة للرئيس الايراني روحاني، العمل على تطوير العلاقات الثنائية وفي ان تبدأ بلا تاخير فترة تفاهم جديدة وحوار بناء بين ايران والمجتمع الدولي".
وعبرت الوزيرة عن "الارتياح" لكون الانتخابات الرئاسية في ايران تمت بطريقة "سليمة".
واشنطن مستعدة للتعاون المباشر
واعلنت الولايات المتحدة السبت انها "مستعدة للتعاون مباشرة" مع طهران حول ملفها النووي بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسا جديدا لايران.
واكد البيت الابيض في بيان ان هذا الالتزام "يهدف الى ايجاد حل دبلوماسي من شانه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الايراني".
واحدث رجل الدين المعتدل روحاني مفاجاة بانتخابه رئيسا جديدا لايران من الدورة الاولى، ما يكرس عودة المعتدلين والاصلاحيين الى الحكم في طهران بعد هيمنة للمحافظين استمرت ثمانية اعوام.
ورغم اعتباره ان "انتخابات الامس شابها انعدام للشفافية ورقابة على وسائل الاعلام والانترنت في اطار عام من الترهيب قيد حرية التعبير والتجمع"، اشاد البيت الابيض ب"شجاعة الايرانيين لاسماع صوتهم".
واضاف "نامل ان تاخذ الحكومة الايرانية الجديدة في الاعتبار ارادة الايرانيين وتقوم بخيارات مسؤولة تحمل مستقبلا افضل لجميع الايرانيين".
وبعيد انتخابه، اشاد روحاني ب"انتصار الاعتدال على التطرف" لكنه طالب المجتمع الدولي ب"الاعتراف بحقوق" ايران في المجال النووي.
الاتحاد الاوروبي "عازم" على العمل مع روحاني
واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون السبت ان الاتحاد "عازم" على العمل مع الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني حول الملف النووي لبلاده.
وقالت آشتون في بيان "تمنياتي لروحاني بالنجاح في تشكيل حكومة جديدة وفي مسؤولياته الجديدة. انا ما زلت عازمة بقوة على العمل مع القادة الايرانيين الجدد من اجل التوصل سريعا الى حل دبلوماسي للمسألة النووية".
واحدث رجل الدين المعتدل حسن روحاني مفاجأة بانتخابه رئيسا جديدا لايران من الدورة الاولى، ما يكرس عودة المعتدلين والاصلاحيين الى الحكم في طهران بعد هيمنة للمحافظين استمرت ثمانية اعوام.
وحصل روحاني على 18,6 مليون صوت من اصل 36,7 مليون صوت، اي 50,68 في المئة في الدورة الاولى للانتخابات متقدما على خمسة مرشحين محافظين، بحسب النتائج الرسمية.
وبعيد انتخابه، اشاد روحاني ب"انتصار الاعتدال على التطرف" لكنه طالب المجتمع الدولي ب"الاعتراف بحقوق" ايران في المجال النووي.
التعليقات
الاصلاح
متابع -في الصحيح من حديث أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد اللّه بن مسعود قال : قلت يا رسول اللّه ، أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل للّه ندا وهو خلقك ، قال قلت : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ، قال قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك فأنزل اللّه تعالى تصديق قول النبي صلى اللّه عليه وسلم والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون . وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول اللّه ، وما هن ؟ قال : الشرك باللّه ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم اللّه إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات . وروى شعبة عن سعد بن إبراهيم سمعت حميد بن عبد الرحمن يحدث عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه ، قالوا : وكيف يسب الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ، ويسب أمه ، فيسب أمه . وفي حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : إن من أكبر الكبائر استطالة الرجل في عرض أخيه المسلم بغير حق . وقال عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه أكبر الكبائر الشرك باللّه ، والأمن من مكر اللّه ، والقنوط من رحمة اللّه ، واليأس من روح اللّه . قال سعيد بن جبير : سأل رجل ابن عباس عن الكبائر أسبع هن ؟ قال : هن إلى السبعمائة أقرب ، إلا أنه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار ، وقال : كل شيء عصي اللّه به فهو كبيرة ، من عمل شيئا منها فليستغفر اللّه ، فإن اللّه لا يخلد في النار من الأمة إلا من كان راجعا عن الإسلام ، أو جاحدا فريضة ، أو مكذبا بالقدر . وقال عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه ما نهى اللّه عنه في سورة النساء من أولها إلى قوله : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فهو كبيرة ، وقال علي بن أبي طلحة : هي كل ذنب ختمه اللّه بنار ، أو غضب ، أو لعنة ، أو عذاب . وقال الضحاك : هي ما أوعد اللّه عليه حدا في الدنيا ، أو عذابا في الآخرة . وقال الحسين بن الفضل : ما سماه اللّه في القرآن كبيرا ، أو عظيما ، نحو قوله : إنه كان حوبا كبيرا ، إن قتلهم كان خطئا كبيرا ، إن الشرك لظلم عظيم ، إن كيدكن عظيم ، سبحانك هذا بهتان عظيم
اقتراع الايرانيين في عراق
أمير حسين -افتتح في العراق اليوم الجمعة 25 مركزاً للاقتراع أمام الإيرانيين المقيمين في البلاد في ستة محافظات عراقية لاختيار رئيس جديد للبلاد ،وقال القنصل الإيراني في كربلاء، إبراهيم ولي بور إن "ايران افتتحت في المدن العراقية 25 مركزاً وأضاف أن عدد الناخبين الإيرانيين في العراق نحو 70 ألف ناخب ، كما صرح السفير الإيراني في بغداد، حسن دانائي فر، بأن الجهة المشرفة على الانتخابات الإيرانية ستقوم بفرز الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في السادسة مساء،ويؤكد محللون عراقيون أن الانتخابات الإيرانية هذه "لن تسفر" عن تغيير في سياسات البلاد لأن الرئيس الجديد "لن يكون إلا أداة بيد خامنئ ورجال مكتبه سواء سياسة إيران على الصعيد الداخلي أو الخارجي .
مخاوف تساور الاصلاحيين
رضا حيدري -في تعليق لإحدى الصحف على توجه الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد خلفاً لأحمدي نجاد, من بين ستة مرشحين هم خسمة محافظين, ومعتدل واحد اصطف وراءه الإصلاحيون والمحافظون المعتدلون،ومعلوم بأنه إذا لم يحصل أي مرشح من الدورة الانتخابية الأولى على 51 في المئة من الأصوات فإن دورة انتخابية ثانية ستجري في 21 يونيو الجاري, وهو أمر مرجح في ظل المنافسة الشديدة بين المحافظين من جهة والمرشح المعتدل حسن روحاني ويطمح الإصلاحيون الفوز في الانتخابات, لأن كثيراً من الإيرانيين يتطلع إلى مزيد من التعددية السياسية والحريات الاجتماعية وإنهاء عزلة إيران الدولية, لكن المؤسسة المتشددة في طهران قد تعتبر هذا تحدياً للمرشد الأعلى،لذلك يساورالبعض الشك في السماح بفوز أي مرشح من غير المحافظين، لأنه في خطوة أثارت مخاوف من تمهيد لتزوير النتائج على غرار ماجرى في 2009 لصالح أحمدي نجاد, نشر "الحرس الثوري" الإيراني نتائج استطلاع للرأي تفوق فيها المرشح المحافظ رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف, على بقية المرشحين.
الشعب الايراني شعب حي
د. حسين فاضل -حقاً "ان الشعب صنع ملحمة".
Approved
Adam# -Anyone to win has to be approved first by Ayatolla or else cant be elected. So it is just wasting of time & money.
بلكت
iraqi -بلكت يرتاح العراق هلمرة وتفك ايران من ياخة العراق......مو تعبنا ونريد نرتاح د كافي عاد...ايام الرئيس محمد خاتمي كانت العلاقات جيدة جدا بين الجارين قائمة على اساس احترام البلدين وعدم التدخل في شؤؤن الاخر....الله كريم
من هو المتخلف
باسم العبيدي -بعد أن شاهد العالم بأجمعه كيف جرت الأنتخابات في أيران وكيف تنافس المرشحون بشكل حضاري وديمقراطي وجميعهم من أصحاب الشهادات والكفاءه والنسبه المرتفعه للمشاركه في الأنتخابات وتقديم التهاني من الرئيس السابق الى الفائز بالأنتخابات ، كل هذا يجعل التجربه الأيرانيه تجربه فريده ورائعه في المنطقه بالمقارنه مع من يتزعم الدول في المنطقه وهي ممارسه أنتخابيه جديره بالأحترام من العدو والصديق وعلى الكثير من الدول أن تتعلم منها، ولكني أجد التعليقات البائسه التي لاتمت الى الموضوع وتحاول حرف الممارسه الديمقراطيه الأيرانيه عن مسارها وهذه التعليقات تنم عن حقد ليس له مبرر من بعض الأعراب ، وعليه ليس العيب أن نتعلم من الآخرين ولكن العيب أن نبقى متخلفين ونصنع عداوات مع الآخرين فمتى نتعلم أحترام الآخر؟ أنه سؤال بحاجه الى عقل وفكر متجرد من الغل وهتيئآ لهذا الشعب الذي أثبت بأنه يسير على الطريق الصحيح
الحكم بيد المرشد الاعلى
بغدادي -انتقل الحكم في ايران من الشاه الى خميني الى المرشد الاعلى والسياسة والمخططات الفارسية المجوسية هي نفسها وبل اشد من حكم الشاه ولايتوقع يتوقع تغيير في ايران بتغير رئيسها ستبقى اهدافها هي هي الحل والربط بيد المرشد الاعلى والحرس الثوري والكل يتذكر بهشتي الذي خالف خميني فكان مصيره ومصيرة رفاقه تفجير في البرلمان وقتل الجميع
الحكم بيد المرشد الاعلى
بغدادي -انتقل الحكم في ايران من الشاه الى خميني الى المرشد الاعلى والسياسة والمخططات الفارسية المجوسية هي نفسها وبل اشد من حكم الشاه ولايتوقع يتوقع تغيير في ايران بتغير رئيسها ستبقى اهدافها هي هي الحل والربط بيد المرشد الاعلى والحرس الثوري والكل يتذكر بهشتي الذي خالف خميني فكان مصيره ومصيرة رفاقه تفجير في البرلمان وقتل الجميع
الى بغدادي
ali -تفجير البرلمان قامت به منظمة مجاهدي خلق واعترفت بذلك وتباهت به. وهي الان حزينة بفوز رئيس اصلاحي. ايران تتغير لاتنظروا لها بعبن عربية فهي تختلف عن دول الفصل بين الجنسين انها امة حية ايها العرب.
الى بغدادي
ali -تفجير البرلمان قامت به منظمة مجاهدي خلق واعترفت بذلك وتباهت به. وهي الان حزينة بفوز رئيس اصلاحي. ايران تتغير لاتنظروا لها بعبن عربية فهي تختلف عن دول الفصل بين الجنسين انها امة حية ايها العرب.
فوز روحاني يعني الكثير ..
غالب الجعدي -الاعتدال في ايران ظاهرة طيبة لم نكن نتوقعها خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به المنطقه ، ولولا فوز روحاني ما عرفنا ذلكاعتقد ان فوز روحاني يعني الكثير للشعب الرازح تحت العقوبات نتمنى ان يتجاوز تأثير القوة التقليديه .( وخاصة الحرس الثوري )وان يفتح صفحة جديدة مع الشعوب وليس مع آلات القمع والتسلطوأن يعيد حسابات ايران تجاه الثورة السوريهلأن الاسد زائل وشعب سوريا باقي ..
فوز روحاني يعني الكثير ..
غالب الجعدي -الاعتدال في ايران ظاهرة طيبة لم نكن نتوقعها خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به المنطقه ، ولولا فوز روحاني ما عرفنا ذلكاعتقد ان فوز روحاني يعني الكثير للشعب الرازح تحت العقوبات نتمنى ان يتجاوز تأثير القوة التقليديه .( وخاصة الحرس الثوري )وان يفتح صفحة جديدة مع الشعوب وليس مع آلات القمع والتسلطوأن يعيد حسابات ايران تجاه الثورة السوريهلأن الاسد زائل وشعب سوريا باقي ..
ديكتاتورية خامنئي
ساميه -سيبقى يوم 21 أيار 2013 محطة مهمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية في إيران، ففي هذا اليوم تحولت الى ديكتاتورية وبات فريق واحد يحتفظ بالسلطات كلها. وهذا يشكل تطوراً سيئاً خاصة فيما يتعلق بمستقبل الملف النووي.من بين المؤسسسات المكلفة التحضير للانتخابات الرئاسية في 14 حزيران، يبرز مجلس المحافظة على الدستور الذي من مهماته اختيار عشرات المرشحين من بين 600 شخص قدموا ترشيحاتهم. في يوم الجمعة الماضي قرر هذا المجلس استبعاد المرشحين اللذين في إمكانهما الوقوف في وجه خط مرشد الثورة آية الله خامنئي، مما حسم أمر الانتخابات بصورة مسبقة بحيث لم يبق سوى الذين يعرفون بخضوعهم الكامل للمرشد. وهكذا استبعد المجلس ترشيح هاشمي رفسنجاني، الذي وقف وراءه "الاصلاحيون"، من ابناء المدن ومن المتعلمين، وجزء من انصار "الحركة الخضراء" التي سحقت بعنف خلال الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2009. كما جرى استبعاد المرشح الثاني الذي من شأنه أن يشكل تحدياً لخط المرشد هو أفسنديار رحيم مشائي، اليد اليمنى للرئيس أحمدي نجاد.في اللعبة المعقدة بين مؤسسات الجمهورية الإسلامية، يشكل منصب الرئاسة سلطة مضادة لسلطة مرشد الثورة الذي يمثل السلطة الدينية وغالباً ما يجري اللجوء اليه في نهاية المطاف، لكنه لا يتدخل في الحياة السياسية اليومية. لكن منذ سنة 2009 لم يعد هذا التوازن قائماً، وقد باتت إيران اليوم هي في قبضة رجل واحد هو خامنئي وفريقه المكون من مجموعة من رجال الدين ومن قادة الحرس الثوري الذراع المسلح للنظام.من هنا يمكن تفسير تشدد إيران في الموضوع النووي، ودعمها المطلق لنظام بشار الأسد و"حزب الله" في لبنان، يتشدد في مواقفه وأخذ يغير دوره، وبات اليوم في الصف الاول وهو المسؤول عن الوضع الاقتصادي والاستراتيجي في إيران، وهو يتحمل ايضاً مسؤولية تحويل هذا البلد إلى ديكتاتورية.
ديكتاتورية خامنئي
ساميه -سيبقى يوم 21 أيار 2013 محطة مهمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية في إيران، ففي هذا اليوم تحولت الى ديكتاتورية وبات فريق واحد يحتفظ بالسلطات كلها. وهذا يشكل تطوراً سيئاً خاصة فيما يتعلق بمستقبل الملف النووي.من بين المؤسسسات المكلفة التحضير للانتخابات الرئاسية في 14 حزيران، يبرز مجلس المحافظة على الدستور الذي من مهماته اختيار عشرات المرشحين من بين 600 شخص قدموا ترشيحاتهم. في يوم الجمعة الماضي قرر هذا المجلس استبعاد المرشحين اللذين في إمكانهما الوقوف في وجه خط مرشد الثورة آية الله خامنئي، مما حسم أمر الانتخابات بصورة مسبقة بحيث لم يبق سوى الذين يعرفون بخضوعهم الكامل للمرشد. وهكذا استبعد المجلس ترشيح هاشمي رفسنجاني، الذي وقف وراءه "الاصلاحيون"، من ابناء المدن ومن المتعلمين، وجزء من انصار "الحركة الخضراء" التي سحقت بعنف خلال الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2009. كما جرى استبعاد المرشح الثاني الذي من شأنه أن يشكل تحدياً لخط المرشد هو أفسنديار رحيم مشائي، اليد اليمنى للرئيس أحمدي نجاد.في اللعبة المعقدة بين مؤسسات الجمهورية الإسلامية، يشكل منصب الرئاسة سلطة مضادة لسلطة مرشد الثورة الذي يمثل السلطة الدينية وغالباً ما يجري اللجوء اليه في نهاية المطاف، لكنه لا يتدخل في الحياة السياسية اليومية. لكن منذ سنة 2009 لم يعد هذا التوازن قائماً، وقد باتت إيران اليوم هي في قبضة رجل واحد هو خامنئي وفريقه المكون من مجموعة من رجال الدين ومن قادة الحرس الثوري الذراع المسلح للنظام.من هنا يمكن تفسير تشدد إيران في الموضوع النووي، ودعمها المطلق لنظام بشار الأسد و"حزب الله" في لبنان، يتشدد في مواقفه وأخذ يغير دوره، وبات اليوم في الصف الاول وهو المسؤول عن الوضع الاقتصادي والاستراتيجي في إيران، وهو يتحمل ايضاً مسؤولية تحويل هذا البلد إلى ديكتاتورية.
مقارنة بسيطة ...
ساميه -مقارنة بسيطة بين النظام السوري والنظام الإيراني: رئيس الجمهورية في سوريا هو صورة عن المرشد الأعلى والفقيه. رئيس الجمهورية في إيران هو صورة عن رئيس مجلس الوزراء في سوريا.
مقارنة بسيطة ...
ساميه -مقارنة بسيطة بين النظام السوري والنظام الإيراني: رئيس الجمهورية في سوريا هو صورة عن المرشد الأعلى والفقيه. رئيس الجمهورية في إيران هو صورة عن رئيس مجلس الوزراء في سوريا.