أخبار

صورة إيران في الخارج قد تتحسّن بعد إنتخاب حسن روحاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لطالما اقترنت صورة انتخابات إيران بالقمع والتزوير، لكنّ فوز حسن روحاني، قد يساهم في تحسين صورة طهران في الخارج إن اقترن بخطوات عملية في ما يتعلّق بالملف النووي والقطع مع التصريحات النارية التي كان يطلقها أحمدي نجاد.

طهران: يرى محللون أن انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسًا لايران بشكل مفاجىء يمكن أن يساعد الجمهورية الاسلامية في تحسين صورتها بعد الاتهامات بالتزوير وقمع التظاهرات في 2009 والمأزق الذي وصلت اليه المفاوضات في الملف النووي وتصريحات محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل.

وقال الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني السبت قبل أن ينتهي فرز الاصوات "اذا كان لدى الاعداء الحد الادنى من الانصاف، فسيعترفون بأن ايران نظمت اكثر انتخابات ديموقراطية في العالم".

وفي العام 2009 اعرب رفسنجاني عن "شكوك" فئة من الشعب إزاء نزاهة الاقتراع واعادة انتخاب احمدي نجاد. وفي تلك الفترة ندد المرشحان الاصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي بتزوير كثيف ووجها دعوة الى مناصريهما للنزول الى الشارع. وقامت السلطة بقمع حركة الاحتجاج بعنف ما ادى الى المساس بصورة البلاد.

وصمة التزوير والقمع

وبعد اربع سنوات يأتي فوز المعتدل حسن روحاني المفاجىء الذي لا لبس فيه ليمحو وصمة الانتخابات الرئاسية السابقة رغم أن العملية الانتخابية لا تزال تخضع لرقابة مشددة من النظام، بحيث لم يتمكن العديد من المرشحين من المشاركة في الاقتراع.

وقال اصلاحي يعمل في احدى كبريات الصحف المعتدلة في البلاد لوكالة فرانس برس: "من الحملة الانتخابية وصولاً الى الانتخابات وحتى احتفالات انصار روحاني في الشارع، كل شيء جرى من دون أي حادث وفي اجواء جيدة".

وقال نائب مدعي البلاد كما نقلت عنه الصحافة إن "الكثير من الصحافيين الاجانب حضروا الى ايران. واذا كانوا يتحلون ببعض الحياد، فسيعترفون بنجاح الديموقراطية الدينية الايرانية".

التداول نجح

ويقول المحلل امير مهبيان المقرب من المحافظين إن هذه الانتخابات تثبت أن "التناوب السياسي ينجح في ايران لأنه بعد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005) انتخب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد (2005-2013) واليوم يعود معتدل مجددًا" الى السلطة.

ومن شأن شخصية الرئيس الجديد- الذي كسب احترام الغربيين بسبب بعض المرونة التي أبداها في تحركه حين كان مكلفاً المفاوضات النووية بين 2003 و 2005- أن تسهل العلاقات مع المجموعة الدولية التي تسبب سلفه في تعقيدها بسبب تصلبه لا سيما في مسألة الملف النووي.

نجاد المُغامر

وقال محلل ايراني آخر رفض كشف اسمه لوكالة فرانس برس إن "الرئيس احمدي نجاد اعطى نفسه سمعة مغامر مع تصريحاته غير المتوقعة وغير الملائمة حول شطب اسرائيل وتشكيكه بحصول المحرقة أو حتى توقعاته حول زوال الولايات المتحدة قريبًا".

واضاف "كان وجه ايران في العالم. وهذه الصورة ستتغيّر. وستصبح صورة رجل هادىء يتقن كلماته مع خطاب معتدل".

وتابع هذا المحلل: "لذلك من دون شك سارعت اسرائيل، التي تعرف ما سيكون اثر هذه الصورة الجديدة، الى التعليق بالقول إنه يجب عدم رفع العقوبات عن ايران".

وتشتبه الدول الغربية في سعي ايران لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام.

النووي والعقوبات

ويأمل العديد من الايرانيين في الواقع في استئناف المفاوضات وتحقيق تقدم فيها ما سيدفع بالقوى الكبرى الى تخفيف العقوبات التي تسببت بأزمة اقتصادية خطيرة في البلاد.

وقد سارعت العواصم الغربية الى الاشادة بفوز روحاني بدءًا بواشنطن التي "ابدت استعدادها للتعاون مباشرة" مع طهران في مسألة البرنامج النووي الايراني.

كما هنأت دول الخليج روحاني بفوزه. وكانت علاقاتها مع طهران تدهورت في السنوات الماضية بسبب النزاع السوري على خلفية دعم ايران بشكل ثابت لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وكذلك بسبب ملفات اقليمية مثل الوضع في البحرين.

واضاف المحلل أن "تغيير صورة ايران سيتيح من دون شك اخراج الملف النووي من المأزق واستئناف العلاقات مع الغربيين"، فيما ابدى الرئيس المنتخب تأييده لحوار مباشر مع واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شيء يضحك
NTBLP -

لو كان هناك تزوير كيف ربح هذا الرجل الانتخابات ؟ ايران اظهرت للعالم مفاجاه اخري وهي الديمقراطيه وضد التوريث المعتمد بالخليج والعالم العربي..

شيء يضحك
NTBLP -

لو كان هناك تزوير كيف ربح هذا الرجل الانتخابات ؟ ايران اظهرت للعالم مفاجاه اخري وهي الديمقراطيه وضد التوريث المعتمد بالخليج والعالم العربي..

000
000 -

الايراني هو الايراني لا يتغير ( تكسر عظمه يطلع ..... ) اخبث خلق الله الله يخلص العراقيين والاسلام من شرهم

000
000 -

الايراني هو الايراني لا يتغير ( تكسر عظمه يطلع ..... ) اخبث خلق الله الله يخلص العراقيين والاسلام من شرهم

رأي
محمود حمدان -

حسن روحاني مثله مثل كل الذين يحكمون بلد البلطجية الإسلامية إيران. لن يتغير شيء، فسوف يستمر دعم هولاكو سورية السفاح الدموي الأرعن نيرون الشام البلطجي الأكبر في الشرق الأوسط الطاغية إبن الطاغية بشار الأسد، وكذا تقديم المعونة لسفاح لبنان الأكبر حسن نصر الله من أجل حرق سورية ولبنان، وسوف تستمر كذلك العداوة ضد دول الخليج.

رأي
محمود حمدان -

حسن روحاني مثله مثل كل الذين يحكمون بلد البلطجية الإسلامية إيران. لن يتغير شيء، فسوف يستمر دعم هولاكو سورية السفاح الدموي الأرعن نيرون الشام البلطجي الأكبر في الشرق الأوسط الطاغية إبن الطاغية بشار الأسد، وكذا تقديم المعونة لسفاح لبنان الأكبر حسن نصر الله من أجل حرق سورية ولبنان، وسوف تستمر كذلك العداوة ضد دول الخليج.

لعبة مكشوفة
سيد احمد على -

مسرحية بأمتياز للملة الايرانيين بتجهيز رئيس جديد أعطوة لقب اصلاحي مفابل ستة من المحافظين المرشحين لاقناع وتشجيع الشعب الايراني الغافل لانتخابة وهو في الحقيقة من جماعة عصابة الملة تحت قيادة المرشد الاعلى على خامنئي وحثالتة ،لقد عرفوا كيف يضحكوا على عقول الشعب الايراني الغلبان بتلك التمثيلية الجيدة الاداء، فسياسة حسن روحاني ستبقى كسابق عهدة من الرؤساء الموالين للمرشد والمتلمزين تحت يدية من سلب اموال الشعب واضطهادهم وزجهم بالسجون وكتم انفاسهما باسم الدين الشيعي وعقائدة الضالة،وكذلك السياسة الخارجية تبقى كما هي لا تغيير عليها ألا في رتوش صغيرة للضحك عل الامم الاخرى ، فلا تنتظر الدول العربية الى البلاء والترهيب بالتأمر مع الصيهونية والامبرالية على الدول الاسلامية وزج قوات من جيشة في معارك الشام وبنفس السياسة السابقة بل وأسوء

لعبة مكشوفة
سيد احمد على -

مسرحية بأمتياز للملة الايرانيين بتجهيز رئيس جديد أعطوة لقب اصلاحي مفابل ستة من المحافظين المرشحين لاقناع وتشجيع الشعب الايراني الغافل لانتخابة وهو في الحقيقة من جماعة عصابة الملة تحت قيادة المرشد الاعلى على خامنئي وحثالتة ،لقد عرفوا كيف يضحكوا على عقول الشعب الايراني الغلبان بتلك التمثيلية الجيدة الاداء، فسياسة حسن روحاني ستبقى كسابق عهدة من الرؤساء الموالين للمرشد والمتلمزين تحت يدية من سلب اموال الشعب واضطهادهم وزجهم بالسجون وكتم انفاسهما باسم الدين الشيعي وعقائدة الضالة،وكذلك السياسة الخارجية تبقى كما هي لا تغيير عليها ألا في رتوش صغيرة للضحك عل الامم الاخرى ، فلا تنتظر الدول العربية الى البلاء والترهيب بالتأمر مع الصيهونية والامبرالية على الدول الاسلامية وزج قوات من جيشة في معارك الشام وبنفس السياسة السابقة بل وأسوء