أخبار

روحاني يريد تطوير علاقات ايران مع السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعلن الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الاثنين ان حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية والتي تدهورت في السنوات الماضية بسبب النزاع في سوريا وحركة الاحتجاج في البحرين.

وقال "اولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار (...) لدول الخليج الفارسي والبلدان العربية اهمية استراتيجية وهم اشقاؤنا (...) لكن السعودية بلد شقيق ومجاور (...) نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية". واضاف "آمل ان نقيم في ظل الحكومة المقبلة علاقات جيدة مع الدول المجاورة خصوصا السعودية". وتقيم دول الخليج السنية علاقات يسودها الارتياب مع ايران الشيعية التي يتهمونها بالتدخل في شؤونها الداخلية خصوصا من خلال دعم المعارضة الشيعية في البحرين. وتدهورت هذه العلاقات ايضا بسبب دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. روحاني يرفض اي وقف لبرنامج ايران لتخصيب اليورانيوم اكد الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني في مؤتمره رفضه اي وقف لبرنامج طهران لتخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق القوى العظمى. وقال روحاني في طهران ان "زمن" المطالب الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم "قد ولى". واكد ان هناك "سبلا عديدة لارساء الثقة" مع الغربيين لان ايران "ستبدي مزيدا من الشفافية لتظهر ان انشطتها تتم في اطار القوانين الدولية". وفي هذا السياق وصف روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ب"الظالمة وغير المبررة". ويفرض المجتمع الدولي عقوبات على ايران المتهمة بالرغم من نفيها المتكرر بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية، لارغامها على وقف انشطتها الحساسة. وادت هذه العقوبات الى اغراق هذا البلد في ازمة اقتصادية. وتتفاوض ايران مع الدول الكبرى "مجموعة 5+1" بشأن سبل تسوية الازمة النووية لكن المحادثات لم تفض الى اي تقدم حتى الان. واضاف روحاني "ان المبدأ يتمثل في جعل المفاوضات مع مجموعة 5+1 اكثر فعالية، فالمشكلة النووية لا يمكن تسويتها الا عبر المفاوضات. التهديدات والعقوبات ليست ناجعة". واستطرد "ان العقوبات جائرة، فالشعب الايراني لم يفعل شيئا ليتحملها. ان انشطتنا (النووية) مشروعة. وهذه العقوبات تعود بالضرر على الغرب وتفيد فقط اسرائيل". وقال في مستهل مؤتمره الصحافي انه يرغب في "تفاهم جديد" مع الغرب. وقد وعد روحاني اثناء الحملة الانتخابية بمزيد من المرونة في الحوار مع الغرب، لكن فوزه لن يسجل قطيعة في سياسة الجمهورية الاسلامية، اذ ان الملفات الاستراتيجية مثل الملف النووي او العلاقات الدولية تخضع مباشرة لسلطة المرشد الاعلى علي خامنئي الذي يعد الرجل الاول في النظام. وبموجب الدستور يعد الرئيس الشخصية الثانية في الدولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روحاني
محمد حرب -

روحاني يعتقد أن الإعراب عن الرغبة في التقارب مع السعودية وحل المشاكل ممكن، ولكن هذا من باب الطيبة أو السذاجة الدبلوماسية ، فالأفضل لروحاني أن يتفاهم مع أمريكا أو يتخاصم معها