منظمات غير حكومية تدعو إلى رفع الحصار عن غزة مع دخوله عامه الثامن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبرت ثلاث منظمات حكومية الاثنين في باريس ان الحل الوحيد للوضع "الانساني المزمن الطارئ" في قطاع غزة هو في رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ سبع سنوات.
وقالت "حركة ضد الجوع" و"الاغاثة الاسلامية في فرنسا" و"كير فرانس" خلال مؤتمر صحافي ان الوضع في غزة سيصبح "لا يطاق" خلال بضع سنوات في حال عدم رفع الحصار عن القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ حزيران/يونيو 2007.
وشددت بولين شتكوتي العائدة من غزة على الوضع الصعب خصوصًا الذي يعانيه المزارعون والصيادون. وقالت ان المناطق الزراعية في غزة قريبة من الحدود وتعتبر 35% منها ضمن "المناطق العازلة" التي لا يمكن للفلاحين دخولها، لانه يمكن ان يتعرّضوا لاطلاق نار. وقالت "هذه مساحة هائلة على ارض مساحتها 360 كلم مربعا". كما لا يسمح للمزارعين بتصدير القسم الاكبر من منتجاتهم عبر اسرائيل بسبب الحصار والاغلاق المستمر لنقاط العبور.
وقالت "التقيت فلاحًا ارغم على حرق طن ونصف طن من الريحان بعدما انتظر طيلة اسبوع من دون طائل فتح المعبر، وهو ما لم يحصل، بذرائع مختلفة".
وذكر امين تروفيه-بقدوش من "الاغاثة الاسلامية في فرنسا" بانه من اصل 1,6 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة، هناك قرابة 800 الف طفل. وقال ان "ابقاء الحصار منذ ست سنوات، والذي لم يعد يتحدث عنه احد، هو بمثابة عقاب جماعي".
وقالت بوليت شتكوكي "ينبغي الا ننسى ان ابقاء الحصار بعد سيطرة حماس على غزة يؤدي الى تعزيزه لان حماس تفرض رسوما على كل ما يدخل الى القطاع عبر الانفاق السرية التي تصله بمصر".