أخبار

بيروت تستضيف مؤتمراً لمواجهة أزمة النازحين السوريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم دعوة المجتمع الدولي إلى التعاون مع لبنان لتقاسم الأعباء الناتجة عن تزايد أعداد النازحين السوريين إلى أراضيه.

جاء ذلك في كلمة لميقاتي خلال مؤتمر عُقِد في السراي الحكومي ببيروت لمناقشة خطة الحكومة اللبنانية لمواجهة أزمة النازحين السوريين بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الدولية غير الحكومية.

وشدد ميقاتي خلال كلمته على "ضرورة وضع معايير على الوافدين الجدد بحيث يسمح بالدخول إلى لبنان للذين تنطبق عليهم صفة اللاجئ إضافة إلى تحسين شروط وقدرات استيعاب اللاجئين داخل سوريا من المنظمات الدولية الناشطة وحض الدول على الإيفاء بالالتزامات المالية التي تعهدت بتقديمها في القمة العربية بدولة الكويت. وقال "إننا وصلنا إلى نقطة معينة بات فيها الصراع المستمر في سوريا يؤثر على الاستقرار في لبنان وعلى السلم الأهلي فيه وعلى الوضع الاجتماعي عموماً خصوصاً أنّ بين أيدينا دراسة تلحظ كل المتطلبات الإنسانية الأساسية لزهاء مليون نازح سوري في لبنان وثمانين ألف لاجئ فلسطيني مقيم في سوريا وعودة زهاء 49 ألف لبناني يقيمون في سوريا بشكل قسري إلى لبنان". بدوره قال المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس: "إننا بحاجة إلى دعم كبير جداً للاجئين السوريين وأيضا للمجتمعات المضيفة التي تتقاسم مع اللاجئين والنازحين السورين مواردها المحدودة". وحذر غوتيريس في كلمته من خطورة انسحاب الأزمة السورية على الدول العربية الأخرى .. داعياً إلى تضامن الجميع لدعم اللاجئين السوريين جنباً إلى جنب مع الحكومة اللبنانية. وشارك في المؤتمر كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي وممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نينت كيلي والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي روبرت واتكنز وسفراء دول الاتحاد الاوروبي في لبنان إضافة إلى سفراء كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وروسيا وكندا وأستراليا والصين وكوريا واليابان وتركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت وممثلين عن منظمات الإغاثة الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف