أخبار

نفي أنباء اقتحام فيلا فضل شاكر في جنوب لبنان

اشتباكات في صيدا بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وحزب الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على خلفية شقق حزب الله حول مسجد بن رباح، اندلعت عصر اليوم اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ احمد الأسير وعناصر الحزب، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

بيروت: عزز الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء انتشاره في شوارع مدينة صيدا في جنوب البلاد، محذرا من انه سيطلق النار على اي مسلح، وذلك في بيان أصدره بعد ساعات من توتر امني شمل انتشارا مسلحا واطلاق نار اسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
واندلعت عصر اليوم الثلثاء اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وعناصر حزب الله في سرايا المقاومة في منطقة عبرا في صيدا، جنوب لبنان. وقالت مصادر الشيخ الأسير إن عناصره تمكنت من الدخول إلى شقة في منطقة مجاورة، يقطن فيها عناصر من حزب الله. إلا أن الحزب نفى ذلك، إذ قالت قناة المنار الناطقة بلسان الحزب إن مسلحي الأسير لم يدخلوا إلى أي من الشقق التي لا يسكن فيها مسلحون أصلًا. وتواترت معلومات صحافية متقاطعة عن استنفار مسلح في منطقتي الأولي والهلالية كما في حارة صيدا، وعن سقوط صواريخ على مسجد بلال بن رباح، الذي يؤم الأسير الصلاة فيه. كما أشاعت صفحة الشيخ الأسير على موقع فايسبوك أن مسلحي حزب الله وحركة أمل دخلوا فيلا خاصة بـ"الفنان التائب" فضل شاكر في جادة نبيه بري في عبرا. غير أن مصادر حزب الله نفت ذلك جملة وتفصيلًا، ذاكرة أن الاشتباكات تدور حول الفيلا، مع تسجيل سقوط قذائف صاروخية في محيطها. واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة لتطويق الاشتباكات التي تحتد حينًا وتخفت أحيانًا، كما قطع الطريق عند مفرق دار العناية - الصالحية، مانعًا تمدد المظاهر المسلحة والاشتباكات إلى شرق صيدا. ويذكر أن الشقق التي هاجمها عناصر الأسير كانت محور خلاف كبير بين الأسير وحزب الله، إذ اتهم الأسير قيادة حزب الله بتطويق جامع بلال بن رباح بهذه الشقق، التي تمتلئ بالسلاح، ويتمركز فيها مسلحون، تحسبًا لأي اشتباكات تندلع في المنطقة، خصوصًا أن الأسير يجاهر بعدائه لحزب الله، ومناصرته للثورة السورية. إلا أن حزب الله ينفي هذا الأمر، ويؤكد أن في الشقق طلاب من خارج صيدا، يسكنونها ليكونوا قرب جامعاتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف