"الاتحاد للطيران" تطلق تقنية مبتكرة للتنبؤ بأخطاء صيانة الطائرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أبرمت "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية تعاون مع شركة التقنية العالمية "تاليريس" لإطلاق تقنية جديدة تتيح توقع أخطاء الصيانة وتقديم الإرشادات الضرورية لتلافيها.
وتعد تقنية التنبؤ المعتمدة على الإنترنت من "تاليريس" جزءاً من الخدمات التي توفرها العمليات التشغيلية الذكية للشركة والأولى من نوعها في قطاع الطيران التجاري. وسيتم تطبيق هذه التقنية لمتابعة أداء أسطول "الاتحاد للطيران" من طائرات "إيرباص" و"بوينغ"، حيث أنها توظف تقنية الإنترنت الصناعية لزيادة الكفاءة التشغيلية الإجمالية للناقلة.
ومن المتوقع للتقنية الجديدة أن تسهم في تحقيق وفورات مالية كبيرة لشركة "الاتحاد للطيران" فضلاً عن تعزيز مستوى الثقة بخدماتها بين المسافرين وعملاء الشحن، خاصة وأن التقنية الجديدة تعمل على تحليل البيانات الواردة من عدة أجهزة استشعار مثبتة ضمن مكونات وأنظمة الطائرات، ومن ثم تحذير الطواقم المعنية من المشاكل وشيكة الحدوث.
وتتضمن قائمة المزايا المتوقعة لهذه التقنية خفض عمليات الصيانة الطارئة، والحد من حالات تأخير وإلغاء الرحلات، وزيادة توافر الطائرات قيد الخدمة، وتحسين مستوى الالتزام بالمواعيد، وزيادة كفاءة عمليات الصيانة، وخفض تكاليف الصيانة والعائدات المفقودة.
ويمكن للخدمة الجديدة أن تسهم في تقليص الحاجة إلى تخزين قطع الغيار الباهظة، والتي يتم عادةً تخزينها لحالات الأعطال.
وبهذا الصدد، قال نورم بيكر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تاليريس": "تسعى شركات الطيران حول العالم إلى إيجاد السبل الكفيلة بإدارة عمليات الصيانة والطيران على نحو أكثر كفاءة. وتفخر "تاليريس" بالتعاون مع "الاتحاد للطيران" لإطلاق خدمة العمليات التشغيلية الذكية التي يمكنها تحقيق فوائد كبيرة من خلال تقنيات التحليل التي تعزز استخدام بيانات الطائرات ضمن سياق العمليات بهدف معالجة المشكلات قبل حدوثها".
من جانبه قال ويرنر روثنبايشر، نائب أول للرئيس للشؤون الفنية في الاتحاد للطيران "تمثل هذه الخطوة قفزة نوعية في مجال تقنيات التنبؤ بأخطاء الصيانة، ونحن نتطلع إلى جني ثمار هذا التعاون مع تاليريس، حيث ستسهم الإمكانات المتطورة للخدمة في مساعدة "الاتحاد للطيران" على اتخاذ قرارات سريعة مبينة على المعلومات، فضلاً عن امتلاك مفاتيح الريادة التقنية في مجال عمليات السلامة القائمة على التشخيص والتنبؤ. وستتيح لنا التقنية الجديدة توقع الأخطاء المستقبلية واتخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بالحد من حالات التوقف الطارئة لعملياتنا العالمية".