أخبار

عباس يؤكد حرصه على انجاح جهود كيري لانقاذ عملية السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاربعاء خلال لقاءه ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حرصه على انجاح جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري لانقاذ عملية السلام.

وجاء في بيان للرئاسة الفلسطينية عقب لقاء عباس مع اشتون في مقره في رام الله "جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لإحيائها".

وتابع البيان "أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس حرص الجانب الفلسطيني على إنجاح جهود كيري لإنقاذ عملية السلام، لاستئناف مفاوضات جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

واشار البيان الى ان عباس شدد "على ان وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى، سيعملان على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق المفاوضات الجادة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة".

وجاء في بيان الرئاسة الفلسطينية "أكدت أشتون دعم الاتحاد الأوروبي للجهود الأميركية، مشددة على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت، وفق البيانات الصادرة عنه الداعمة لعملية السلام".

وكما استقبل عباس في مكتبه في رام الله ميشال الياس تامر نائب رئيسة البرازيل.

وقال الرئيس عباس في بيان "ان الشعب البرازيلي وحكومته يقدمون مساعدات كبيرة للشعب الفلسطيني ويتعاطفون مع قضية الشعب الفلسطيني، وظهر ذلك جليا في الأمم المتحدة، حيث لم يصوتوا معنا فقط، وإنما دفعوا كل دول أميركا الجنوبية إلى التصويت معنا، لذلك علاقاتنا معهم قوية وحميمية ونحن نحافظ على هذه العلاقات".

وأطلع عباس الضيف البرازيلي "على آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود الأميركية المبذولة لإحيائها" مؤكدا ان "الجانب الفلسطيني ملتزم بتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

بدوره، قال الضيف البرازيلي "إن بلاده تقف إلى جانب مبدأ حل الدولتين، لذلك قامت بالتصويت إلى جانب القرار الفلسطيني في الأمم المتحدة"، بحسب البيان الفلسطيني.

وأشار إلى "أن البرازيل ستظل تلعب دورا دبلوماسيا فاعلا على كافة الصعد من أجل الوصول إلى الحل الذي أيده المجتمع الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران" 1967.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف