نشر الوجبة الجديدة من تسريباته على موقع ويكيليكس
دراسة العقبات القانونية والعملية لنقل سنودن إلى ايسلندا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تجري محاولات من أجل ترتيب لجوء سنودن، الذي سرب الوثائق السرية عن التجسس على الاتصالات والإنترنت، إلى ايسلندا، هذا في وقتقد يتم فيهنشر وجبة جديدة من تسريباته على موقع ويكيليكس.
يبحث ناشطون من موقع ويكيليكس مع مسؤولين في الحكومة الأيسلندية إمكانية منح اللجوء للموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية ادوارد سنودن الذي سرب مئات الوثائق السرية عن برامج وكالة الأمن القومي للتجسس على الاتصالات والانترنت. وأعلن جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس أن ناشطي منظمته المدافعة عن الشفافية في ايسلندا "على اتصال مع فريق الدفاع عن سنودن ويتوسطون بشأن لجوئه". وقال اسانج إن محامي سنودن والمتعاطفين معه يدرسون العقبات القانونية والعملية التي تعترض لجوءه إلى ايسلندا. وأكد متحدث باسم السفارة الايسلندية في واشنطن أن مدافعين عن سنودن فاتحوا حكومة بلده دون أن يخوض في التفاصيل. الوجبة التالية وقال اسانج في مؤتمر صحافي عبر دائرة الفيديو: "أشعر بتعاطف شخصي عميق مع سنودن" مشيراً إلى أن موقع ويكيليكس قد ينشر الوجبة التالية من الوثائق التي أعلن سنودن أنه على وشك الكشف عنها. ويُعتقد أن سنودن (29 عامًا) الذي هز تسريبه وثائق سرية إدارة اوباما، وأثار سجالاً بين الأميركيين حول تجسس حكومتهم عليهم، يختفي في هونغ كونغ. وتوقع سنودن أن يتعرض للملاحقة القانونية بسبب تسريباته معربًا عن رغبته في اللجوء إلى ايسلندا وعن قلقه مما إذا كان الملاذ الأيسلندي آمنًا. وأكد مسؤولون أميركيون أن تحقيقًا بدأ في قضية سندون دون توجيه تهمة إليه حتى الآن. وتُبقى قرارات الاتهام سرية أحيانًا لتفادي تنبيه المتهم. وانضم إلى اسانج خلال مؤتمره الصحافي مسربون كبار آخرون ومدافعون عنهم ينتقدون الحكومة الأميركية وحملتها على من يكشفون قضايا الفساد، وما تردد عن مراقبتها السرية لاتصالات صحافيين في وكالة اسوشيتد برس وصحافي في قناة فوكس نيوز. ونقلت صحيفة كريستيان ساينس مونتر عن دانيل ايلسبرغ، مسرب وثائق البنتاغون عن الحرب الفيتناميةعام 1971، "أن ما كشفه سنودن من وثائق تبين أن وكالة الأمن القومي تجمع كميات هائلة من البيانات عن الاتصالات الهاتفية واستخدام الانترنت، يعني أن إدارة اوباما مضت في تجسس الحكومة على الأميركيين أبعد من أي إدارة سابقة". وأضاف ايلسبرغ "أن الرئيس اوباما ذهب أبعد من أي رئيس آخر في استخدام سلطة الحكم. والجديد ليس الملاحقة بموجب قانون مكافحة التجسس فحسب بل تجريم الصحافة الاستقصائية أيضًا". قدوة لفئة المسربين وأعرب ايلسبرغ عن الأمل بأن يكون مثال الجندي برادلي ماننغ الذي سرب وثائق عسكرية سرية إلى ويكيليكس واسانج وسنودن قدوة لآخرين كي ينضموا إلى فئة المسربين الكبار. وفيما يحاول الصحافيون والسلطات الأميركية أن يقتفوا آثار سنودن للوصول إلى مكان اختفائه، يدور نقاش قانوني حول فرصه في مغادرة هونغ كونغ إلى بلد يوافق على استقباله. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن كريستوفر بليكسلي أستاذ القانون في جامعة نيفادا لاس فيغاس أن ايسلندا "ستكون خيارًا ذكيًا" من جانب سنودن لأن سلطاتها أبدت تعاطفًا مع قضية حرية المعلومات وقد تتحرك ايجابيًا بشأن طلبه اللجوء. في هذه الأثناء يدور نقاش في إدارة اوباما حول تعديل برنامج وكالة الأمن القومي الأشد إثارة للجدل، وهو جمعها معلومات بصورة روتينية عن الاتصالات الهاتفية التي تُجرى داخل الولايات المتحدة، لتهدئة المنتقدين الذين يتهمون الوكالة بانتهاك خصوصية الأميركيين. ويدعو أحد المقترحات المطروحة شركات الهاتف إلى حفظ بيانات الاتصالات الهاتفية عندها لمدة خمس سنوات ووضعها في متناول المحققين. ولكن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر حذّر من أن مثل هذا المقترح سيؤخر عمل المحققين الذين يسعون إلى منع وقوع هجمات إرهابية. وكان مولر اعترف في إفادة أمام الكونغرس يوم الأربعاء بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يستخدم طائرات تجسس بدون طيار في أجواء الولايات المتحدة. وجاء اعترافه تأكيدًا لشكوك سابقة أكثر منه كشفًا لأمر جديد. ونقلت شبكة سي ان ان عن عضو مجلس الشيوخ دايان فاينستين، رئيسة لجنة الاستخبارات في المجلس، قولها "إن اكبر تهديد لخصوصية الاميركيين هو الطائرات بدون طيار واستخدامها والضوابط القليلة جدًا السارية بشأنها اليوم والصناعة المزدهرة للطائرات التجارية بدون طيار".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف