القنصلية الاسرائيلية تتهم أليس ووكر بالتحريض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اتهمت القنصلية الإسرائيلية بمدينة نيويورك الكاتبة الناشطة الأميركية أليس ووكر بتحريض الفنانين ضد اسرائيل في أعقاب نشرها لرسالة مفتوحة وجهتها للمغنية الأميركية أليشيا كيز للعدول عن فكرة اقامة حفل غنائي استعراضي لها في اسرائيل.
واتهم القنصل العام لإسرائيل في نيويورك ايدو أهاروني الروائية الشهيرة أليس ووكر بحث الفنانين على جعل إسرائيل كبش الفداء، وذلك في رسالة مفتوحة موجهة إلى الكاتبة الناشطة الأميركية أليس ووكر، نشرت يوم أمس الاربعاء في صحيفة "نيويورك بوست"، ودافع فيها عن حق إسرائيل في تقديم نفسها على أنها بلد مضياف ويرحب بالجميع. ويتساءل فيها أهاروني، كرئيس ومؤسس لفريق إدارة العلامة التجارية لإسرائيل: "لماذا لايكون للدولة اليهودية الحق في الترويج لنفسها بينما يتم غض النظر عن دول بما في ذلك إيران، كوريا الشمالية، وحتى قطاع غزة في ظل حماس، التي لا تتوقف عن مغازلة السياح والشركات"، ويتابع: "إسرائيل لا ينبغي أن ينظر إليها فقط من خلال منظور مشاكلها، ولا يجب على أية دولة فعل هذا"، وتابع أهاروني بأن ووكر تزعم و تفخر بنفسها بحماية الحرية والتعددية، بينما تحاول حرمان الملايين من عشاق الموسيقى الإسرائيليين من حقهم في الاستمتاع بالموسيقى. ويختم أهاروني رسالته بالقول ان الجميع يجب عليهم اختيار كلماتهم بعناية، "لبناء الجسور، وليس تدميرها. لتحقيق الشفاء، وليس الألم." ويتابع ووكر "إسرائيل هي دولة ذات تاريخ وعجائب، بلد المفاجآت والقيم ومنبع الألق، وذكر انه يطلب من ووكر "السماح لها ولنا جميعاً أن نتألق". واعتبر رئيس رابطة التشهير ابراهام فوكس أن كتاب ووكر الصادر مؤخراً بعنوان "وسادة على الطريق" يحطم الأرقام القياسية من ناحية "معاداة السامية" لوصفها الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على أنها "إبادة جماعية" و "جريمة ضد الانسانية" كما أنها "أقسى أنواع التعذيب الوحشي". ويتطرق كتابها الجديد "وسادة على الطريق" لمواضيع بالغة الحساسية مثل العنصرية، و الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، وكوبا و الصحة و التضامن مع القضية الفلسطينية، كما أنها خصصت فصلاً كاملاً منه لتتناول الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفيه تقارن اسرائيل بألمانيا النازية. وفي سياق متصل وجهت ووكر خطاباً مفتوحاً الى المغنية الأميركية أليشيا كيز في أواخر الشهر الفائت، تدعوها فيه للعدول عن فكرة اقامة حفل غنائي استعراضي لها في اسرائيل، ومطالبة إياها اقامة حفل غنائي لأطفال غزة عوضاً عنه. وتضمن الخطاب "بالواقع انها فرصة لك لتتعرفي على حقيقة محزنة بأن حكومتنا تدعم نظاماً قاسياً وظالماً وشريراً لدرجة لا تصدق"، مضيفة "أرجوك، إن استطعت ترتيب الامر، قومي بزيارة لأطفال غزة وغني لهم بحب نكنه لجميع الأطفال". و أليس ووكر هي كاتبة أميركية مرموقة عرفت برواية "اللون القرمزي" التي طبعت لأول مرة منذ 30 عاما وحازت على جائزة بوليتزر سنة 1982 ، وتتناول الرواية ملف العنصرية في الجنوب الأميركي في النصف الأول من القرن 20، والتمييز على أساس الجنس بين السود، ولم تكن هي الأولى للكاتبة ووكر لكنها الأشهر بلا منازع. وعرفت هذه الكاتبة الناشطة أدبياً وسياسياً بمواقفها المبدئية، ومنها عندما نشرت رسالة مفتوحة منذ عام تقريباً في الانترنت موجهة لدار نشر إسرائيلية ترفض فيها طباعة روايتها "اللون القرمزي" باللغة العبرية، احتجاجاً على اضطهاد الفلسطينيين من قبل إسرائيل. كما دانت ووكر الحرب على غزة، وزارت القطاع المحاصر مع عدد من النشطاء بهدف تقديم المساعدات للمنكوبين وإقناع السلطات الإسرائيلية والمصرية بفتح معبر رفح. وانضمّت إلى "أسطول الحرية" الأول (2010) وكانت شاهدة على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على الأسطول، الذي سعى إلى كسر الحصار المستمر منذ سنوات على غزة. وفي العام الماضي انضمت إلى "أسطول الحرية 2"، وشاركت في "احتفالية فلسطين للأدب" التي تجري فعالياتها في عدد من المدن الفلسطينية.التعليقات
قائمة الشهود
Fatima Zahra Moussa -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية ومكتب الاحتيال الخطير الذين قدمت لهما شكاوى بشأن الجرائم الخطيرة المنظمة التي تعرضت لها إلى جانب المقرر الخاص للاتجار في البشر لمجلس حقوق الإنسان، إلى اليوم لم يراسلوني بشأن نتائج تحقيقاتهم واستجواب الشهود، وكأني بهم يعانون ما تعانيه محكمة لبنان الخاصة في الحصول على شهادات من شهود غير زور. في الواقع، لم أتوقع حين عملت في لجنة تقصي الحقائق المنشأة للمحكمة أن أتعرض مثل ضحايا الاعتداءات في لبنان، إلى عرقلة مسار الدعاوى بسبب الاختلاف حول قائمة الشهود. المقرر الخاص بالاتجار في البشر في أخر نشراتها وإن تحدثت عن الجرائم الخطيرة والمنظمة التي تقف وراء الاتجار في البشر، إلا أنها لم تأت على ذكر مسألة الشهود، وهو تجاهل لا مبرر له
قائمة الشهود
Fatima Zahra Moussa -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية ومكتب الاحتيال الخطير الذين قدمت لهما شكاوى بشأن الجرائم الخطيرة المنظمة التي تعرضت لها إلى جانب المقرر الخاص للاتجار في البشر لمجلس حقوق الإنسان، إلى اليوم لم يراسلوني بشأن نتائج تحقيقاتهم واستجواب الشهود، وكأني بهم يعانون ما تعانيه محكمة لبنان الخاصة في الحصول على شهادات من شهود غير زور. في الواقع، لم أتوقع حين عملت في لجنة تقصي الحقائق المنشأة للمحكمة أن أتعرض مثل ضحايا الاعتداءات في لبنان، إلى عرقلة مسار الدعاوى بسبب الاختلاف حول قائمة الشهود. المقرر الخاص بالاتجار في البشر في أخر نشراتها وإن تحدثت عن الجرائم الخطيرة والمنظمة التي تقف وراء الاتجار في البشر، إلا أنها لم تأت على ذكر مسألة الشهود، وهو تجاهل لا مبرر له