أخبار

دمشق: القاهرة مشاركة في الإرهاب وسفك الدم السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اتهمت دمشق الخميس القاهرة بالاشتراك في "سفك الدم السوري"، تعليًقا على دعوة "رابطة علماء المسلمين" خلال مؤتمر عقد في القاهرة الى "وجوب الجهاد" في سوريا، معتبرة فتاوى الجهاد الصادرة من رجال دين سنة في دول عربية عدة "تحريضًا على الارهاب".

وذكرت وزارة الخارجية في ثلاث رسائل وجهتها الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة ولجنة مجلس الامن لمكافحة الارهاب "ان سماح الحكومة المصرية لشيوخ الفتنة باطلاق هذه التصريحات التحريضية على الارهاب والقتل من على منابرها هو دليل اكيد على ان الحكومة المصرية شريكة في هذه الجرائم الارهابية وفي سفك الدم السوري ايضا".

ونظمت "رابطة علماء المسلمين"، وهي تجمع لرجال دين سنة، مؤتمرًا في 12 حزيران/يونيو في القاهرة، اعلن "وجوب الجهاد" في سوريا، معتبرًا ان ما يجري فيها حرب على الاسلام، يشنها النظام السوري، الذي وصفه المؤتمر بـ"الطائفي"، ودعا الى مقاطعة الدول الداعمة له، وعلى راسها روسيا وايران.

شارك في المؤتمر الشيخ حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، اضافة الى الداعية المصري صفوت حجازي والداعية السعودي محمد العريفي وغيرهم.

واعتبرت الخارجية السورية في رسالتها ان "الاتحاد تحوّل بفضل بعض الشيوخ الى مصدر رئيس للتحريض على الارهاب والفتنة والتعصب، اضافة الى تجنيد وتمويل الارهابيين ودعمهم بكل الوسائل وتسليحهم بشكل واضح وعلني بما في ذلك تنظيم القاعدة".

تضمنت الرسالة احتجاجًا على كل "الفتاوى والاحكام والبيانات التكفيرية"، مسمية بين الذين يطلقونها الداعية السني الشيخ يوسف القرضاوي، الذي دعا "كل مسلم مدرب على القتال وقادر عليه" إلى ان يقدم نفسه "لمساعدة الثوار السوريين".

واشارت الى ان "هذه الفتاوى سياسية بغطاء ديني تأتي في اطار حملة تحريضية عدوانية" اتهمت قطر والسعودية وتركيا وفرنسا ودول غربية اخرى بالوقوف وراءها.

واعتبرت ان ما تقوم به هذه الدول "من تحريض على الإرهاب وتمويله بشكل مباشر وتجنيد العناصر الإرهابية وتأمين الملاذات الآمنة للإرهابيين بهدف تدمير سوريا وتغيير حكومتها بالقوة بعيدا عن إرادة الشعب السوري هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لسوريا، وهو مخالف لمبادئ القانون الدولي والقرارات الصادرة من مجلس الأمن".

وطلبت من المجتمع الدولي "تحمل مسؤولياته (...) في مجال مكافحة الارهاب، ومطالبة الدول المتورطة بدعم الارهاب" في سوريا "بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الامن والسلم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف