اشتون تدعو الى تخفيف الحصار المفروض على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غزة: دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الخميس في غزة الى تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واسفت الحركة لعدم لقاء اشتون اي من قادتها، ودعتها الى العمل لسحب حماس من قائمة "المنظمات الارهابية" للاتحاد الاوروبي والتخلي عن شروط الاسرة الدولية للتحاور معها.
وقالت اشتون "انه اليوم العالمي للاجئين، واخترت ان اكون هنا في غزة"، حيث يقيم 25% من 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).
واضافت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام للاونروا فيليبو غراندي "نريد فتح نقاط العبور وتحسين الوضع الاقتصادي" في قطاع غزة. واشادت اشتون بعمل الاونروا، وتعهدت بان "يستمر الاتحاد الاوروبي في ان يكون الداعم الاهم لها وان يقدم الدعم المالي اللازم وايضا السياسي".
وفي بيان، دعت حماس اشتون الى التحرك الفوري لرفع الحصار عن غزة وسحب اسم الحركة من قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية، مؤكدة انها تدافع عن شعبها وتؤمن بالديموقراطية والانفتاح على العالم.
اسرائيل تنتهك حقوق الاطفال الفلسطينيين
في سياق متصل، اتهمت لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة الخميس الشرطة والجيش الاسرائيليين باساءة معاملة الاطفال الفلسطينيين، وطرحت مثالًا على ذلك حالات التعذيب والتوقيفات الليلية والعزل في السجون طوال اشهر. وجاء في التقرير الذي اصدره الخبراء الخميس ان "اللجنة تعبر عن قلقها العميق حيال المعلومات التي تتحدث عن اللجوء الى التعذيب وسوء معاملة الاطفال الفلسطينيين الموقوفين ... والذين يعتقلهم الجنود والشرطة".
واضاف التقرير ان الجنود دائما ما يعمدون الى توقيف الاطفال خلال الليل في "الاراضي الفلسطينية المحتلة"، و"تقييد ايديهم وعصب عيونهم" ونقلهم الى مكان غالبًا ما لا يعرفه أهلهم. واكد التقرير ان الاطفال الذين يعيشون في "الاراضي الفلسطينية المحتلة" يتعرّضون بصورة منهجية لاعمال عنف جسدية وجنسية ولفظية، ويتحملون ايضا الاهانات والتهديدات والحرمان من الماء والطعام وشروط النظافة بعد اعتقالهم.
ونقل التقرير شهادات لجنود اسرائيليين جاء فيها ان هذه "الجرائم ترتكب لحظة الاعتقال وخلال نقل المعتقل واثناء الاستجواب لانتزاع الاعترافات"، وقبل المحاكمة ايضا. وما زال الباعث الابرز للقلق لدى خبراء الامم المتحدة يتمثل في العدد المرتفع للشبان الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، اذ ان الاكثرية منهم متهمة برشق الحجارة.
واعتقل الجيش الاسرائيلي واستجوب واوقف منذ 2002 حوالى سبعة الاف طفل فلسطيني تتفاوت اعمارهم بين 12 و17 عاما، اي بمعدل اثنين في اليوم الواحد. وذكر صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي يستند الى احصاءات منظمة بتسيليم الاسرائيلية غير الحكومية، ان 236 طفلا فلسطينيا تقل اعمار 44 منهم عن 16 عاما، كانوا في نيسان/ابريل في السجون العسكرية الاسرائيلية.
من جهتها، اعربت لجنة الامم المتحدة عن اسفها لان الاطفال الفلسطينيين والاسرائيليين على السواء ما زالوا ضحايا الصراع، لكنه كشف ان الاطفال الذين يعيشون في الاراضي الفلسطينية "يتمثلون بطريقة غير ملائمة بين الضحايا". وانتقدت اللجنة التمييز الذي يعانيه الشبان الفلسطينيون والشبان البدو والاثيوبيون بالمقارنة مع الاسرائيليين، واعتبرت ان اسرائيل ما زالت "لا تأخذ في الاعتبار حقوق الاطفال الفلسطينيين".
من جهة اخرى، اعربت لجنة الامم المتحدة المكلفة مراقبة احترام حقوق الاطفال في مختلف البلدان، عن اسفها لرفض السلطات الاسرائيلية التعاون على صعيد حقوق الاطفال الفلسطينيين.