الشرطة الإسرائيلية تحقق مع حاخام الاشكناز للاشتباه بتلقي رشى وإساءة الأمانة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس ان وحدة الجرائم الاقتصادية في الشرطة فتحت تحقيقا مع حاخام الدولة الرئيسي للاشكناز (اليهود الغربيون) للاشتباه به باساءة الامانة وتلقي رشاوى وتبيض اموال.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لوكالة فرانس برس "تم اليوم فتح تحقيق علني مع الحاخام الرئيسي يونا متسغير ومع عدد من المشتبه بهم بعدما صادق المستشار القضائي والنائب العام للحكومة على ذلك، وبعد تحقيقات سرية سابقة للاشتباه في تلقي رشاوى وخداع وتبيض اموال".
وفي اسراائيل يتم اختيار الحاخام بطريقة جماهيرية، ويعتبر يونا متسغير حاخام اليهود الاشكناز(الغربيون) وشلومو عمار الحاخام الرئيسي في الدولة لليهود الشرقيين. وتشمل مسؤوليات الحاخام الأكبر تعيين الحاخامات والقضاة اليهود في كل انحاء الدولة ووضع اللوائح وتعيين وتشغيل وانتداب رجال دين للخارج.
واضافت السمري "كما تم اليوم تفتيش منازل المشتبه فيهم بمن فيهم الحاخام، وتم ضبط مستندات حواسيب ومواد اخرى تتعلق بممتلكات واملاك عقارية، وتم حجز حسابات بنوكهم".
واكدت السمري "انه تم التحقيق مع الحاخام متسغير في مكاتب الجرائم الاقتصادية بشبهة تلقي الرشاوى والسرقة باعتباره شخصية ذات صلاحيات، والاحتيال واساءة الائتمان، وخيانة الامانة العامة وتجاوزات وتبيض اموال".
واشارت الى ان الشرطة "اعتقلت ثلاثة مشتبه فيهم في هذه القضية، وتمت احالتهم الى محكمة الصلح في مدينة ريشون لتصيون جنوب تل ابيب".
التعليقات
قائمة الشهود
Fatima Zahra Moussa -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية ومكتب الاحتيال الخطير الذين قدمت لهما شكاوى بشأن الجرائم الخطيرة المنظمة التي تعرضت لها إلى جانب المقرر الخاص للاتجار في البشر لمجلس حقوق الإنسان، إلى اليوم لم يراسلوني بشأن نتائج تحقيقاتهم واستجواب الشهود، وكأني بهم يعانون ما تعانيه محكمة لبنان الخاصة في الحصول على شهادات من شهود غير زور. في الواقع، لم أتوقع حين عملت في لجنة تقصي الحقائق المنشأة للمحكمة أن أتعرض مثل ضحايا الاعتداءات في لبنان، إلى عرقلة مسار الدعاوى بسبب الاختلاف حول قائمة الشهود. المقرر الخاص بالاتجار في البشر في أخر نشراتها وإن تحدثت عن الجرائم الخطيرة والمنظمة التي تقف وراء الاتجار في البشر، إلا أنها لم تأت على ذكر مسألة الشهود، وهو تجاهل لا مبرر له.
قائمة الشهود
Fatima Zahra Moussa -وكالة الجريمة الخطيرة المنظمة البريطانية ومكتب الاحتيال الخطير الذين قدمت لهما شكاوى بشأن الجرائم الخطيرة المنظمة التي تعرضت لها إلى جانب المقرر الخاص للاتجار في البشر لمجلس حقوق الإنسان، إلى اليوم لم يراسلوني بشأن نتائج تحقيقاتهم واستجواب الشهود، وكأني بهم يعانون ما تعانيه محكمة لبنان الخاصة في الحصول على شهادات من شهود غير زور. في الواقع، لم أتوقع حين عملت في لجنة تقصي الحقائق المنشأة للمحكمة أن أتعرض مثل ضحايا الاعتداءات في لبنان، إلى عرقلة مسار الدعاوى بسبب الاختلاف حول قائمة الشهود. المقرر الخاص بالاتجار في البشر في أخر نشراتها وإن تحدثت عن الجرائم الخطيرة والمنظمة التي تقف وراء الاتجار في البشر، إلا أنها لم تأت على ذكر مسألة الشهود، وهو تجاهل لا مبرر له.