أخبار

دمشق تنفي وفاة سجناء في سجن حلب المركزي بسبب نقص الادوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: نفت دمشق وفاة عدد من السجناء بسبب نقص الادوية في سجن حلب المركزي (شمال)، مؤكدة توفر جميع انواع الادوية "بشكل كاف" في مبنى السجن، حسبما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول لم تسمه مساء الخميس "ان جميع انواع الادوية متوفرة وبشكل كاف داخل مبنى السجن وانه لم يفارق الحياة اي شخص داخل السجن جراء نقص الادوية".

واكد المصدر "ان جميع ما يتم تداوله من بعض وسائل الاعلام حول نقص الادوية عار عن الصحة جملة وتفصيلا" معتبرا ان ذلك "يندرج ضمن الحملة الاعلامية المسعورة ضد سوريا وشعبها".

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد الخميس عن وفاة اكثر من مئة سجين منذ شهر نيسان/ابريل الماضي في سجن حلب المركزي الذي يشهد محيطه عمليات عسكرية بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة منذ اكثر من شهرين، مشيرا الى ان اسباب الوفاة "تعددت بين القصف ونقص الدواء والطعام والإعدام".

كما حذر المرصد من ان الوضع الصحي والإنساني في سجن حلب المركزي وصل الى مرحلة مخيفة بسبب النقص الشديد في الادوية والمواد الغذائية، مشيرا الى "انتشار كبير للجرب بين السجناء والسجانين".

ويضم السجن نحو اربعة آلاف سجين بينهم اسلاميون ومحكومو حق عام.

وبدات مجموعات مقاتلة معارضة في الأول من شهر نيسان/ابريل هجوما في اتجاه سجن حلب بهدف "تحرير الأسرى" فيه وذكر المرصد انه "تمت تباعا السيطرة على مناطق قريبة من السجن الواقع شمال حلب. كما سيطر مقاتلو المعارضة على "الطريق المؤدي إلى السجن"، ما تسبب "بقطع الإمدادات عنه" بحسب المرصد.

وحاصر المقاتلون السجن "بشكل كامل" في الثاني من ايار/مايو بعد ان سيطروا على مبان عدة في محيطه.

واقتحم المقاتلون المعارضون حرم السجن في منتصف أيار/مايو الجاري بعد تفجير سيارتين مفخختين قرب مدخله، واشتبكوا مع القوات النظامية في داخله، وسيطروا على مبنى قيد الانشاء من دون ان يتمكنوا من التقدم الى مباني السجناء، بحسب المرصد.

ويضم السجن نحو اربعة آلاف سجين بينهم اسلاميون ومحكومو حق عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف