أخبار

مع احتمال إحالة السفير لدى سوريا روبرت فورد على التقاعد

أوباما يعيّن ديفيد هيل سفيراً لدى لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في إطار حركة تغييرات دبلوماسية، عيّن الرئيس الأميركي باراك اوباما، مبعوثه الخاص إلى الشرق الاوسط ديفيد هيل سفيرا في لبنان خلفاً للسفيرة مورا كونيلي.كما سيحال على التقاعد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد الذي كان غادر موقعه في سوريا العام 2011 اثر تصاعد الازمة في سوريا.

عمّان: عيّن الرئيس الاميركي باراك اوباما مبعوثه الخاص إلى الشرق الاوسط ديفيد هيل سفيرا في لبنان خلفاً للسفيرة مورا كونيلي، وذلك في إطار حركة تغييرات دبلوماسية تزامناً مع الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة في مناطق ساخنة في العالم.

وكان اوباما عين الدبلوماسي المحترف ديفيد هيل مبعوثا للشرق الاوسط خلفا للدبلوماسي العتيق جورج ميتشل الذي غادر هذا المنصب في ايار (مايو)2011، بعد عامين من الرحلات المكوكية في الشرق الاوسط من دون ان ينجح في انتزاع تنازلات من طرفي النزاع كافية لاستئناف الحوار بينهما.

ويأتي الاعلان عن مغادرة هيل لمنصبه كمبعوث خاص إلى الشرق الاوسط في اليوم نفسه الذي غادر فيه وزير الخارجية الاميركي جون كيري واشنطن في جولة ماراتونية جديدة، تشمل الخليج والهند واسرائيل والاردن، يهدف من خلالها إلى محاولة استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.

ولم يتم الإعلان حتى الساعة عمن سيخلف هيل في منصب المبعوث الخاص إلى الشرق الاوسط.

والسفير الجديد في بيروت ليس غريبا عن المنطقة وعن لبنان تحديدًا، فهو دخل السلك الدبلوماسي في العام 1984 وخدم في السفارة الاميركية في بيروت مرتين في تسعينات القرن الماضي لينتقل بعدها إلى السفارة الاميركية في الاردن، حيث عمل بين 2003 و2008 مستشارا اول في السفارة ثم قائما بالاعمال فسفير.

ولتثبيته في هذا المنصب لا بد ان يصادق مجلس الشيوخ على تعيينه، كما هي الحال في كل تعيينات السفراء.

وعلم انه في اطار هذه التغييرات سيفقد السفير روبرت فورد الذي كان غادر موقعه في سوريا العام 2011 اثر تصاعد الازمة في سوريا منصبه، بالاحالة على التقاعد.

وكان فورد امضى طوال الأشهر الماضية جل وقته للتنسيق بين مختلف فضائل المعارضة السورية لتوحيد جهودها لإسقاط الرئيس بشّار الأسد.

وقالت مصادر دبلوماسية أميركية إن الرئيس اوباما رشح ليندا توماس غرينفيلد لمنصب مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية خلفا لجوني كارسون الذي كان غادر موقعه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف