القوات النظامية تواصل هجومها عل حي القابون في شمال شرق دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تواصل القوات النظامية السورية هجومها على حي القابون في شمال شرق دمشق السبت لليوم الرابع على التوالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيرا الى مقتل ثلاثة اطفال في القصف على الحي، فيما يطال القصف ايضا احياء اخرى في شمال العاصمة وشرقها.
كما ذكر المرصد وناشطون ان قوات النظام تحاول اقتحام حي برزة في شرق العاصمة الذي استولى مقاتلو المعارضة منذ اسابيع على اجزاء كبيرة منه.
وقال المرصد في بريد الكتروني "يتعرض حي القابون بمدينة دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية ادى الى اضرار مادية واشتعال حرائق ترافقها اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من الكتائب والقوات النظامية عند اطراف الحي من جهة الاوتستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية اقتحام الحي".
وقتل ثلاثة اطفال من عائلة واحدة ليلا في الحي نتيجة قصف من القوات النظامية بقذائف الهاون، بحسب المرصد.
وافاد المرصد السوري في رسالة عن "اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة من جهة والقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها من جهة اخرى في حي برزة، إثر محاولات للقوات النظامية اقتحام الحي من محاور عدة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وتترافق المعارك مع قصف من القوات النظامية على القابون وبرزة. وكان القصف طاول ليلا احياء جوبر (شرق) والحجر الاسود (جنوب)، فيما تعرض حي القدم (جنوب) صباحا للقصف.
في محافظة حلب (شمال)، تعرض محيط مطار منغ العسكري لقصف بالطيران الحربي فجرا، بحسب المرصد. وتحاول المجموعات المقاتلة المعارضة للنظام منذ اشهر الاستيلاء على هذا المطار الذي يشهد معارك قاسية تعنف حينا وتتراجع احيانا.
في محافظة حمص (وسط)، افادت الهيئة العامة للثورة السورية عن "قصف عنيف ومتواصل منذ ساعات الفجر على مدينة تلكلخ" القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية، مع "محاولة لإقتحام المدينة الواقعة في ريف حمص الغربي من قوات النظام من الجهة الشمالية".
واوضح المرصد ان "اشتباكات تدور على أطراف المدينة اثر محاولات الاقتحام"، مشيرا الى قصف على مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص الشمالي لقصف من القوات النظامية، وعلى الاحياء المحاصرة من قوات النظام في مدينة حمص.
وتتقاسم قوات النظام والمعارضة السيطرة على تلكلخ، بينما لا تزال الرستن والاحياء القديمة في وسط حمص تحت سيطرة مسلحي المعارضة.