لقاء بين وزيري خارجية تركيا والمانيا غداة انتقادات متبادلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: التقى وزيرا خارجية المانيا وتركيا السبت في الدوحة للتباحث خصوصا في العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الالمانية غداة تبادل للانتقادات بين برلين وانقرة.
واوضحت الوزارة في بيان صادر في برلين ان "اللقاء (بين الالماني غيدو فسترفيلي والتركي احمد داود اوغلو) حصل في جو بناء وودي". وتباحث الوزيران على هامش لقاء مجموعة اصدقاء سوريا في الدوحة. كما اجريا "تبادلا مكثفا لوجهات النظر بروح من الشراكة والصداقة"، بحسب البيان الذي تحدث عن "لقاء مطول" بين الوزيرين تطرقا خلاله الى "المسائل الحالية للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا والعلاقات الثنائية". ويأتي هذا اللقاء بعد تصاعد النبرة الجمعة بين برلين وانقرة على خلفية رفض تركيا الانتقادات الالمانية بشأن قمع التظاهرات المعارضة لرئيس الحكومة التركي رجب طيب اردوغان. وتبادل البلدان استدعاء السفراء للاحتجاج على انتقادات متبادلة. حتى ان وزير الشؤون الاوروبية في الحكومة التركية اجمان باغيس ذهب الى حد تهديد المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ب"ردود فعل" من الجانب التركي اذا لم تتراجع عن تصريحات ادلت بها الاثنين ووصفت فيها قمع الشرطة التركية للتظاهرات المعارضة لاردوغان بانها "قاسية جدا". واتهم باغيس ميركل باستخدام الوضع في تركيا لاهداف "سياسية داخلية" تتعلق بالانتخابات التشريعية الالمانية المزمع اجراؤها في 22 ايلول/سبتمبر. واستدعي السفير الالماني في انقرة ابرهارد بول السبت الى وزارة الخارجية التركية بعد انتقادات برلين لقمع المتظاهرين المناهضين للحكومة في تركيا والتي رأت فيها انقرة تهديدا مبطنا بخصوص عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واجتمع بول على مدى ساعة و15 دقيقة مع مساعد وزير الخارجية التركي فريدون سينيرليوغلو كما افادت محطة ان تي في التلفزيونية. ولم يدل اي من الطرفين بتعليق في ختام المحادثات. وتاتي هذه الخطوة بعدما استدعت برلين السفير التركي الجمعة الى وزارة الخارجية الالمانية اثر تبادل تصريحات شديدة اللهجة بين برلين وانقرة حول الاتحاد الاوروبي. وقالت "ان تي في" ان السفير الالماني كان يفترض ان يحضر الى وزارة الخارجية التركية الجمعة لكنه كان خارج العاصمة التركية ولم يتمكن من المجيء سوى السبت. وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل وصفت الاثنين قمع الشرطة للمتظاهرين المناهضين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بانه "قاس جدا". وتصاعدت حدة اللهجة الجمعة بين برلين وانقرة وذهب وزير الشؤون الاوروبية التركي اجمان باغيس الى حد تهديد المستشارة الالمانية "بعواقب" من الجانب التركي في حال لم تعد عن تصريحاتها. وياتي هذا الجدل فيما اعلن دبلوماسيون اوروبيون ان المانيا وهولندا عارضتا فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي بسبب القمع العنيف للتظاهرات المناهضة لحكومة اردوغان.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف