أخبار

اسانج يدعو الى دعم سنودن المتهم بالتجسس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: ندد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج السبت بتوجيه القضاء الاميركي اتهاما بالتجسس لادوارد سنودن، داعيا اي "بلد شجاع" لعرض منح اللجوء لهذا الناشط الاميركي.

وقال اسانج البالغ 41 عاما في بيان نشره موقع ويكيليكس "اليوم، معاناة ادوارد سنودن بدأت". وكان يعتزم اسانج الموجود منذ عام في السفارة الاكوادورية في لندن خشية ترحيله الى السويد ومنها الى الولايات المتحدة، القاء كلمة من على شرفة السفارة بشأن سنودن الا انه "ارجأ" هذه الكلمة "لاسباب امنية" وفق ويكيليكس.

واضاف اسانج "الحكومة تتجسس على كل واحد منا، لكن ادوارد سنودن هو الذي يواجه تهما بالتجسس لانه انذرنا"، في اشارة الى قيام المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بتسريب معلومات عن برامج مراقبة اميركية على الاتصالات. وطلب القضاء الاميركي الذي وجه اتهامات لسنودن، من هونغ كونغ اعتقاله.

وتابع مؤسس موقع ويكيليكس "الجهود لايجاد مكان للجوء ادوارد سنودن يجب ان تتكثف. من هو البلد الشجاع الذي سيدعم ويقر بالخدمة التي تم اسداؤها للانسانية؟". وكان اسانج اعلن الاربعاء انه على اتصال بممثلين لسنودن من اجل "التفاوض على منحه لجوءا في ايسلندا".

وكان سنودن يعمل كمتعاقد لحساب جهاز الامن القومي الاميركي في هاواي قبل ان يفر في 20 ايار/مايو الى هونغ كونغ حيث بدأ بتسريب تفاصيل عن برامج اميركية واسعة لرصد المكالمات الهاتفية ومراقبة اتصالات الانترنت.

ووقعت الولايات المتحدة وهونغ كونغ معاهدة لتبادل المطلوبين، لكن بكين تملك حق الاعتراض على تسليم سنودن.

الاستخبارات الاميركية تتجسس على الرسائل النصية القصيرة للصينيين
هذا واكد عميل الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن المطلوب في الولايات المتحدة بتهمة تسريب معلومات استخبارية سرية، في مقابلة نشرت السبت في هونغ كونغ التي لجأ اليها، ان الحكومة الاميركية اخترقت انظمة شركات الهاتف الخلوي الصينية للتجسس على ملايين الرسائل النصية القصيرة.

واضاف سنودن في مقابلة نشرتها صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" التي تصدر في هونغ كونغ ان الولايات المتحدة اخترقت ايضا الانظمة المعلوماتية لجامعة تسينغهوا، وهي جامعة مرموقة في بكين تخرج منها الرئيس السابق هو جنتاو وخلفه الرئيس الحالي شي جينبينغ، واخترقت كذلك ايضا شركة باكنيت التي تشغل الالياف البصرية في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وسنودن كان عميلا في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" ثم عمل متعاقدا لحساب جهاز الامن القومي الاميركي "ان اس ايه" في هاواي قبل ان يفر في 20 ايار/مايو الى هونغ كونغ حيث بدأ بتسريب تفاصيل عن برامج اميركية واسعة لرصد المكالمات الهاتفية ومراقبة اتصالات الانترنت، مما دفع بالقضاء الاميركي لاتهامه بالتجسس.

وقال العميل السابق ان "جهاز الامن القومي الاميركي يفعل شتى الامور، مثل قرصنة شركات الهاتف الخلوي الصينية لسرقة كل رسائلكم النصية القصيرة".

واكدت الصحيفة التي نشرت المقابلة على موقعها الالكتروني السبت ان سنودن "اكد انه يمتلك ادلة على ما يقول"، من دون ان تنشر او تذكر اي وثيقة تدعم هذه الاتهامات.

وبحسب البيانات الرسمية الصينية التي اوردتها الصحيفة فان الصينيين تبادلوا في العام 2012 قرابة 900 مليار رسالة نصية قصيرة بزيادة قدرها 2,1% مقارنة بالعام الذي سبق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف