يرافقه دبلوماسيون ومستشارون قضائيون لويكيليكس وأميركا تلغي جواز سفره
سنودن في طريقه إلى جمهورية الإكوادور آملًا بالحصول على لجوء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد موقع ويكيليكس أن إدوارد سنودن "في طريقه إلى جمهورية الإكوادور" وذلك بعيد وصوله إلى مطار موسكو آتيًا من هونغ كونغ. في حين أكد مصدر قريب من قضية سنودن أن واشنطن قررت إلغاء جواز سفر الأخير.
لندن: قال الموقع ان سنودن "في طريقه الى الاكوادور عبر طريق امن بهدف الحصول على اللجوء، ويرافقه دبلوماسيون ومستشارون قضائيون لويكيليكس". واوضح البيان ان سنودن طلب من ويكيليكس "استخدام خبراتها القانونية لضمان امنه". وكان سنودن وصل الاحد الى موسكو اتيا من هونغ كونغ، ولاحقا اعلنت الاكوادور انها تلقت طلب لجوء من سنودن.
وأعلن وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينو الاحد ان ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية والذي تتهمه واشنطن بالتجسس، طلب اللجوء في بلاده. وأعلن الوزير الاكوادوري من فيتنام التي يقوم بزيارة رسمية لها، على موقع تويتر ان "حكومة الاكوادور تلقت طلبا للجوء من ادوارد سنودن".
واشنطن تلغي جواز سفر سنودن
وقال مصدر قريب من قضية ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية، ان واشنطن قررت الغاء جواز سفر الاخير. ورفض المصدر كشف اية تفاصيل عن الخطوة الاميركية.
وتوجّه سنودن، الذي تتهمه واشنطن بالتجسس، الى موسكو من هونغ كونغ، وطلب اللجوء الى الاكوادور، طبقا لما اعلنه ريكاردو باتينو وزير خارجية هذا البلد في اميركا اللاتينية. واعلن باتينو على موقع تويتر ان "حكومة الاكوادور تلقت طلبا للجوء من ادوارد سنودن".
ورئيس الاكوادور رافاييل كوريا هو يساري شعبوي ينتقد الولايات المتحدة علنا على نمط معلمه رئيس فنزويلا الراحل هوغو تشافيز. وتؤوي الاكوادور جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس في سفارتها في لندن منذ العام الماضي. ووصل سنودن الى موسكو الاحد اتيا من هونغ كونغ، التي فر اليها في البداية، حاملًا مجموعة من الاسرار التي اخذها من وكالة الامن القومي الاميركية.
ووصل سنودن الى موسكو الاحد اتيا من هونغ كونغ التي فر اليها في البداية حاملا مجموعة من الاسرار التي اخذها من وكالة الامن القومي الاميركية. ووجهت السلطات الاميركية الى سنودن تهمة التجسس الاسبوع الماضي. ولم يخرج المستشار السابق في وكالة الاستخبارات الاميركية سنودن مع الركاب الاخرين الاحد بعيد وصوله الى مطار موسكو اتيا من هونغ كونغ، في وقت اكد بعض الشهود انه تم نقله في سيارة دبلوماسية.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الاميركي المطلوب من قضاء بلاده بعد كشفه معلومات مثيرة عن المراقبة الالكترونية من جانب الولايات المتحدة، لم يكن بين ركاب الرحلة "اس يو 213" لشركة ايروفلوت الروسية الذين اجتازوا مراكز التدقيق بجوازات السفر في مطار شيريميتييفو في موسكو.
الا ان عددا من المسافرين اكدوا لفرانس برس انهم شاهدوا سيارة متوقفة على مدرج المطار الى جانب الطائرة، ما قد يؤشر الى انه غادر المطار بهذه الطريقة. وقال الراكب الاميركي جايسون ستيفنز لفرانس برس "كانوا يأخذون الحقائب مباشرة من الطائرة، بدا الامر غريبا".
كذلك افاد صحافيون من فرانس برس انهم شاهدوا سيارة دبلوماسية ترفع علم الاكوادور امام مدرج المطار وقربها سيارة رباعية الدفع.
واشارت مصادر متطابقة في معلومات اوردتها وكالات الانباء الروسية الى ان اسم ادوارد سنودن مدرج على قائمة اسماء ركاب رحلة لشركة ايروفلوت من المقرر ان تقلع الاثنين عند الساعة 10:05 ت غ باتجاه هافانا، ثم في رحلة محلية متجهة الى كراكاس. وافادت قناة روسيا 24 التلفزيونية العامة ان ادوارد سنودن يمكن ان ينقل لقضاء ليلته في سفارة دولة اميركية جنوبية في موسكو.
الصين تبدي "بالغ قلقها" ازاء الهجمات الالكترونية الاميركية
من جانبها، ابدت الصين الاحد "بالغ قلقها" ازاء الهجمات الالكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الاميركية عليها وتقدمت باحتجاج لدى الولايات المتحدة، وفق ما اعلنت وكالة انباء الصين الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في هوا شونيينغ في تصريحات نقلتها الوكالة ان اخر المعلومات الصحافية بشأن التجسس الالكتروني على الصين من جانب الوكالات الاميركية "اثبتت مجددا حصول الهجمات الالكترونية، وقد تقدمنا باحتجاج لدى الجانب الاميركي".
ويأتي هذا التصريح غداة كشف سنودن عن قيام الولايات المتحدة بقرصنة جامعة تسينغوا في بكين التي تضم الشبكات الست الرئيسية التي يمكن الولوج من خلالها الى بيانات ملايين الصينيين على الانترنت، كما قرصنت خوادم (سرفور) شركة باكنيت التي تتخذ في هونغ كونغ مقرا وتدير اكبر شبكات الالياف البصرية في منطقة اسيا - المحيط الهادئ.
كما قال سنودن ان وكالة الامن القومي الاميركية قامت بالتجسس على شركات صينية للاتصالات الخلوية وقامت باعتراض ملايين الرسائل النصية. وقبل تصريحات وزارة الخارجية، انتقدت وكالة الصين الجديدة بحدة الولايات المتحدة اثر معلومات سنودن. ووصفت الوكالة الولايات المتحدة بانها ""اكبر نذل في عصرنا" في مجال الهجمات المعلوماتية.
وقالت الوكالة الصينية الرسمية ان هذه الاتهامات "تدل على ان الولايات المتحدة التي حاولت لفترة طويلة ان تقدم نفسها على انها ضحية بريئة للهجمات الالكترونية، هي اكبر نذل في عصرنا" في هذا المجال.