المملكة تعرب عن قلقها تجاه أحداث صيدا داعية الجميع إلى وقف الاشتباكات
السفارة السعودية في لبنان: تسلمنا مواطنًا حجز منذ فترة ولم ندفع فدية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت السفارة السعودية في بيروت أنها تسلمت من الأجهزة الأمنية اللبنانية صباح اليوم "المواطن السعودي خالد فاروق عفان، الذي احتجز منذ فترة في إحدى المناطق الحدودية، وهو يتمتع بصحة جيدة، تدحض الشائعات التي جرى تسويقها حول بتر أصابع يده".
بيروت: أوضحت السفارة السعودية في بيان أنها قدمت إليه "كل التسهيلات، واتخذت الإجراءات اللازمة لإعادته إلى المملكة للالتحاق بأهله وذويه".
وإذ لفتت إلى أنها تتابع "التنسيق مع السلطات الرسمية اللبنانية والأجهزة الأمنية، التي لا تزال تواصل البحث عن الخاطفين لمعرفة الدوافع الحقيقية لعملية الاختطاف"، أكدت أنه "لم يتم دفع أي فدية مالية من قبلها، وأنها لم ولن تخضع لأي ابتزاز من أي جهة كانت".
على صعيد آخر، أعربت السعودية اليوم الاثنين عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في جنوب لبنان، وما تشهده مدينة صيدا من أحداث، ودعا مجلس وزرائها، الذي عقد برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجميع إلى وقف الاشتباكات وعدم تصعيد الموقف حفاظاً على أمن واستقرار لبنان.
كما حذر المجلس في هذا الشأن من استمرار الاعتداءات والتجاوزات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا أن جميع الانتهاكات ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والحفريات التي تتعرّض لها المقدسات واستباحتها وتدنيسها ومحاولات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها وتزييف تاريخها، كل ذلك يعد باطلًا ولاغيًا بموجب القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وناشد مجلس الوزراء المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته لوقف تلك الاعتداءات والممارسات العنصرية إزاء أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات في فلسطين.
وتابع: إن مجريات الأحداث في سوريا، واستمرار إراقة الدماء والتدمير والتهجير لأبناء الشعب السوري، تتطلب مداولات على الساحة الدولية لإنهاء الأزمة، ومنها البيان الصادر عقب اختتام قمة قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في إيرلندا الشمالية.
كما شدد المجلس على نتائج الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الأساسية لأصدقاء سوريا، الذي اختتم أعماله في الدوحة، وما تضمنه البيان المشترك من قرارات وخصوصاً في ظل التدخل الأجنبي، والمشاركة في قتل السوريين وزعزعة أمنهم وسلامتهم، ويهدد وحدة سوريا ويقوّض الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة.