قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مليون لاجىء سوري في لبنان مع نهاية العام 2013، 25% منهم نساء و52% اطفال وهم بحاجة الى مساعدات كثيرة وتضافر مختلف جهود المجتمع الدولي.بيروت: تحت عنوان "اللاجئون السوريون في لبنان، التأثير والارشادات"، أقام مركز كارنيغي للشرق الاوسط في وسط بيروت ندوة تحدثت فيها كل من نينيت كيلي (الممثلة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية في لبنان) وبانوس مومتزيس ( الممثل الاقليمي للاجئين السوريين في لبنان) بالاضافة الى مكرم ملاعب ممثلاً وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، وكامل مهنا (المنسق العام للمنظمات غير الحكومية في لبنان) ودييغو باتوريل من بعثة الاتحاد الاوروبي. أدار الندوة مدير مركز كارنيغي للشرق الاوسط بول سالم الذي رحّب بالحاضرين وعرّف بالمنتدين، وتحدث مومتزيس عن الاثر الانساني لوضع اللاجئين السوريين خارج لبنان، وعن ازمة اللاجئين التي تتنامى بسرعة ولا يُعرف كيف ستتطور، كما اشار الى تدهور الوضع الامني الاخير في سوريا والدول المجاورة نتيجة غياب الحل السياسي، واشار الى ان عدد اللاجئين السوريين خارج لبنان وصل الى مليون و700 الف، ويتحمل لبنان الاثر الكبير في ذلك ومن ثم الاردن وبعدها تركيا والعراق ( مع وجود 160 الف لاجىء سوري فيها)، اما مصر فهي تحوي على 100 الف لاجىء، واكد ان هذه الارقام تتصاعد بشكل مستمر. كما لفت الى ان 77% من اللاجئين السوريين هم خارج المخيمات في لبنان والاردن، وهم غالبيتهم من النساء والاطفال، ويجب توفير الحماية لهم، وهم يركزون اهتمامهم على الدول المضيفة لان الاثر عليها كبير ومخيف. واعلن ان العراق حاليًا اقفلت حدودها منذ تشرين الاول /اكتوبر 2012. واكد انه في 7 حزيران/يونيو الماضي اطلقوا الدعوة للحصول على المزيد من الدعم للحكومة اللبنانية والاردنية والمصرية، واشار الى ان لبنان والاردن هما الاكثر حاجة انسانيًا في ما خص المساعدات للاجئين السوريين.
في لبنان نينيت كيلي تحدثت عن وضع اللاجئين السوريين في لبنان وهم يتوزعون بكثرة في البقاع والشمال، واعلنت ان 6 الاف شخص يلجأون يوميًا الى مفوضية الامم المتحدة لتسجيل اسمائهم. وقد يصل عددهم في الوقت القريب الى 600 الف لاجىء، والامر بالطبع سيؤثر على لبنان. واكدت ان اللاجئين السوريين في لبنان هم بنسبة 25% من النساء و52 % من الاطفال. كما عرضت كيلي صورًا لعائلات سورية تعرضت للتعذيب قبل المجىء الى لبنان. واعلنت انه مع نهاية العام 2013 سيصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان الى مليون لاجىء. واشارت الى فداحة الوضع على لبنان، كما اعلنت ان نسبة 25% من السكان في لبنان اليوم هم من اللاجئين السوريين، وهم يحتاجون الى الخدمات والمدارس وغيرها. ولفتت الى ان صندوقًا خاصًا قد فتح للاجئين لكن الاحتياجات تفوق التبرعات، وان المجتمع اللبناني يقدم الكثير من المساعادات لكن يبقى عدد من المناطق غير مؤهلة لاستيعاب اللاجئين السوريين.
وزارة الشؤون الاجتماعية مكرم ملاعب ( وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان) نقل تقدير الوزارة لما يقوم به الجميع، وان الوزراة تتعامل مع هذه الازمة استنادًا الى بعض الفرضيات ومنها ان لبنان لا يقفل حدوده، ولا يعيد احد بالقوة الى سوريا، كما لا ينكر المساعدة الانسانية لاي شخص. واكد ان ما تفتقر اليه في لبنان هو الموقف السياسي الموحد بالنسبة للازمة السورية واللاجئين السوريين والمال الكافي. واشار الى استحداث لجنة وزارية تتعامل مع الموضوع مؤلفة من وزراة الدفاع والداخلية والاقتصاد والمالية والى حد ما وزارة الشؤون الاجتماعية، مع انشاء 27 موقعًا في وزارة الشؤون الاجتماعية يختص بموضوع اللاجئين السوريين. دييغو باتوريل اعلن انهم كثّفوا التواصل داخل الاتحاد الاوروبي للاستجابة الكاملة للمتطلبات اللاجئين السوريين. وان خدمات الاتحاد والدول الاعضاء فيه تهدف الى السعي لحل الازمة السورية من خلال وقف ما يجري في سوريا والحؤول دون زعزعة الاستقرار في لبنان والاردن والدول المجاورة. واعلن ان المفوضية الاوروبية قد جنّدت نحو مليون ونصف المليون يورو لدعم سوريا لا سيما في الاردن ولبنان، وبالنسبة للبنان قدمنا حتى الآن 113 مليون يورو على مراحل عدة، و65 مليون يورو للاحتياجات الانسانية. واعلن انهم حاليًا يحاولون التركيز على تعليم اطفال اللاجئين السوريين. واشار الى ان هناك 60 الف فلسطيني نزح من سوريا وهم يحصلون على 10% من المساعدات. كامل مهنا اعلن تضامنه مع الشعب السوري للحصول على الديموقراطية، واكد اننا "نحتاج الى مساعدة لبنان كي يساعد سوريا، واشار الى ان وضع اللاجئين السوريين في لبنان سيزداد سوءًا في المستقبل، كما نجتاج الى تضامن من المجتمع الدولي لحل الازمة السورية، واشار في النهاية الى دور مؤسسة "عامل" في تطوير العمل الانساني للاجئين السوريين في مختلف القطاعات. يذكر ان الندوة حضرها عبر الفيديو ممثلون لمركز كارنيغي في بروكسل وواشنطن.