كيري ولافروف سيلتقيان الاسبوع المقبل لبحث النزاع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان الاسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري.
وقالت الامم المتحدة في بيان اثر محادثات في جنيف جمعت دبلوماسيين اميركيين وروسا كبارا تمهيدا لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا ان "المجتمعين ابلغوا بان الوزيرين لافروف وكيري سيلتقيان الاسبوع المقبل".
واضاف البيان ان "المحادثات كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بافضل فرص نجاح".
وهذا هو ثاني اجتماع هذا الشهر بين مبعوث الامم المتحدة للسلام في سوريا الاخضر الابراهيمي ونائبي وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان.
وكان من المقرر عقد مؤتمر جنيف2 هذا الشهر، وتاجل بعد ذلك الى تموز/يوليو.
ولكن قبل بدء محادثات الثلاثاء، صرح الابراهيمي للصحافيين بان المؤتمر قد لا ينعقد في تموز/يوليو.
وبعد ذلك اعلنت الامم المتحدة عن اجتماع لافروف وكيري الاسبوع المقبل واضافت انه "ستجري مزيد من المشاورات بين الامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة في وقت لاحق حول تاريخ عقد المؤتمر وقائمة المشاركين فيه".
النزاع يؤثر على لبنان
قالت الامم المتحدة الثلاثاء ان النزاع في سوريا يؤثر على لبنان المجاور ودعت الى دعم القوات المسلحة اللبنانية ومؤسسات البلاد الرئيسية.
واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومبعوث المنظمة الدولية للسلام في سوريا الاخضر الابراهيمي دعمهما للرئيس اللبناني ميشال سليمان ومؤسسات الدولة الرئيسية مع تاثر البلاد بالنزاع في سوريا المجاورة.
وقال الابراهيمي الثلاثاء في جنيف ان الاشتباكات بين الجيش اللبناني وانصار رجل الدين السني المتشدد احمد الاسير في مدينة صيدا الجنوبية "تذكر بقوة بمخاطر امتداد النزاع في سوريا الى ما وراء الحدود".
واسفرت الاشتباكات عن مقتل 17 جنديا، في اخطر مواجهات يخوضها الجيش منذ العام 2007، تاريخ المعركة مع تنظيم فتح الاسلام المتطرف في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال والتي استمرت ثلاثة اشهر.
وقال نائب المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي ان "لبنان بلد لديه توازن قوى داخله، وتاثيرات النزاع السوري حاليا لها نوع من التاثير الواضح هناك".
وفي بيان الثلاثاء طالب بان كي مون "اللبنانيين جميعا بان يحترموا بالكامل سلطة الدولة ومؤسساتها" ولا سيما الجيش اللبناني.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان كي مون ان الامين العام يعتبر ان دور القوات المسلحة اللبنانية "اساسي في حماية كل اللبنانيين" ويدين الاعتداء الذي استهدف الجنود اللبنانيين.
واضاف ان "المجتمع الدولي يبقى موحدا في دعمه سيادة لبنان وامنه واستقراره".
وفي بيان الاثنين اعرب بان كي مون عن "قلقه البالغ" بشان الاشتباكات في صيدا.
وقال انه يذكر "جميع الاطراف المعنية في لبنان بمسؤوليتها لتجنب النزاع والالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش من اجل الحفاظ على وحدة لبنان الوطنية".