أخبار

لا سلاح خارج الشرعية كي يسود السلام لبنان

حسم الجيش العسكري يجب ان ينسحب على كل المسلحين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يُطالب البعض ان ينسحب الحسم العسكري الذي شهدته صيدا على كل الحالات المسلحة في لبنان، كي لا يشعر فريق بانه مستهدف بينما الفريق الآخر يسرح ويمرح باسلحته غير الشرعية.

بيروت: يؤكد الوزير السابق والنائب ايلي ماروني ( الكتائب اللبنانية ) في حديثه ل"إيلاف" ان الحسم العسكري الذي شهدته صيدا يجب ان ينسحب حسمًا عسكريًا على كل الحالات المسلحة في لبنان، لانه اذا اقتصر على ظاهرة احمد الاسير، فهذا يولد احتقانًا وحقدًا لدى اطراف عديدة ترى ان حزب الله يسرح ويمرح بسلاحه، ويقيم دوليته، وبالتالي لا احد يتحرك لمنع قيام هذه الدويلة على حساب الدولة اللبنانية، لذلك النهج الصحيح الا يكون هناك سلاحًا إلا في يد الشرعية اللبنانية، والجيش اللبناني، ونحن مع ازالة كل المظاهر المسلحة التابعة لاي فريق، نهائيًا في لبنان كي نستطيع العيش في بلد آمن حيث يسود السلام والاستقرار. حسم كل الحالات المسلحة ماذا ينقص الجيش اللبناني اليوم ليحسم كل الحالات المسلحة الاخرى؟ يجيب ماروني :" يظهر انه عندما يكون هناك قرار بالحسم يستطيع الجيش ذلك، بعيدًا عن لغة عدم القدرة ، والدليل رأينا معركة نهر البارد كيف انتصر الجيش اللبناني، وفي المعركة الاخيرة في عبرا (شرقي صيدا ) كيف انتصر ايضًا، وهذا الانتصار مردّه ان الشعب اللبناني يؤيده، ويدعم عملية توحيد البندقية بيد الجيش اللبناني. وبرأيه يستطيع الجيش ان يحسم في مربعات امنية كتلك الموجودة في الضاحية وغيرها والا سيبقى الخوف ان الجيش لا يستطيع ان يحسم مربعات امنية داخلية كيف بالتالي سيحافظ على الحدود وعلى الوطن، لذلك دور الجيش ان يحسم في تلك المربعات الامنية. ويتمنى ماروني ان تكون معركة صيدا بداية العبور الى الدولة، تلك الدولة التي يتمنى معظم اللبنانيين العيش في كنفها. سقوط الاسير بعد سقوط الاسير هل يمكن القول ان الجيش انتصر في معركة تقرير المصير؟ يؤكد ماروني ان امام الجيش مهمات عديدة، وعليه آمال كبيرة ان يحقق للبنانيين انتصارات عديدة، في عملية بناء الدولة. عن بروز الخلاف على التمديد لقائد الجيش بين الجنرال عون والفرقاء الآخرين، يرى ماروني ان الامر سيطرح في المجلس النيابي، اي مشروع القانون الذي وقّعناه للتمديد لقادة الاجهزة الامنية، وبالتالي يجب ان يمدد لان اليوم لا وجود لحكومة لبنانية، والاجهزة الامنية لم تُكلف، وليس هناك من امكانية لتكليف قائد جديد للجيش، لذلك يجب ان يمدد للقائد الحالي. حول موقف عون من التمديد لقائد الجيش ورفضه ذلك، يشير ماروني الى "اننا اعتدنا على مواقف العماد عون المعرقلة دائمًا لكل الحلول المطروحة، فهو يعرقل تشكيل الحكومة من اجل صهره وزير الطاقة جبران باسيل، ويقال انه اليوم يعرقل تشكيل الحكومة من اجل احد اقاربه المطروح اسمه لقيادة الجيش اللبناني. ويرى ماروني ان شهداء الجيش اليوم في معركة عبرا تعوض عليهم الدولة اللبنانية، ووالمؤسسة العسكرية وهي المؤسسة الاوفى للوطن، ولذلك يجب حماية عائلات شهداء الجيش وتكريمهم واعطائهم كل حقوقهم. تشكيل الحكومة عن مشكلة تشكيل الحكومة مع عدم وجود بوادر لذلك، يؤكد ماروني انه زار الرئيس المكلف تمام سلام الاسبوع الماضي، وخرج من عنده ببوادر ايجابية لتشكيل الحكومة، واليوم لا يبدو من مواقفه ان ذلك سيتم، لانه ادخل الى القاموس عقبة جديدة وهي عقبة التمديد لقائد الجيش اللبناني، ويتطلع الى تأليف حكومة بالمدى القريب وليس في المدى السريع. ويؤكد ماروني ان فريق 14 آذار/مارس وضع نفسه منذ البداية بتصرف رئيس الحكومة المكلَّف، وعمل على تأمين كل الاجواء الملائمة له والمساعدة على عملية التأليف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف